اعتصام مفتوح للاتحاد العام لعمال مصر 

واعلن رئيس الاتحاد العام لعمال مصر ان هناك اعتصاما مفتوحا داخل مقر الاتحاد لاعضاء مجلس الادارة حتى يعود الزملاء الذين تعرضوا لعملية اختتطاف اثناء توجههم الى مدينة شرم الشيح للاعداد لمؤتمر عمالى حاشد دعما للدستور...وطالب بعض الحضور بسرعة القضاء على الخلايا النائمة من عناصر الاخوان داخل التنظيم النقابى...وقال عبدالفتاح ابراهيم انه سيدعو قريبا الى مؤتمر طارئ للضرب بيد من حديد وتطهير الاتحاد من الخونة والعملاء..وطالب برحيل الحكومة التى لم تصدر بيانا واحدا حول الحدث....وتساءل عن منظمات حقوق الانسان وقال ان الاتحاد مستهدف...واعلن عن نص بيان الاتحاد العالمى للنقابات التى ادان الحدث حديد ضد كل فرد سمح لنفسه أن يكون أداة لقوي الإرهاب الغاشم.وقال: "عار علينا أن أظل في هذا المكان وزملائي مختطفون، لذلك فنحن في حالة انعقاد دائم لحين عودتهم"، لافتا إلى أن عمال مصر نالوا شرف الوطنية بعد تعدي قوي الإرهاب عليهم وهو ما يؤكد فعاليتهم في هذه المرحلة الحرجة.ودعا رئيس الاتحاد جميع القيادات بالمرابطة داخل مقر الاتحاد لحين عودة الزملاء المختطفين، وعلى الجميع أن يعتبر أنفسهم من المختطفين وينسي بيته وأهله حتى يعود جميع الزملاء، مطالبا الجميع بالثبات على موقفهم وعدم التراجع عن مواقفهم البطولية لأن الحركة النقابية على أتم استعداد للتضحية من أجل مصلحة هذا الوطن.وقال "ارحلي يا حكومة.. ارحلي يا حكومة..زملاءنا ما رجعوش"، متسائلا أين منظمات المجتمع المدني وأين الأحزاب والثوار من الحادث 

الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب يدين ويطالب بتقديم الخاطفين للعدالة 

وأدلى رجب معتوق الامين العام للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب بتصريح قال فيه  :" أن الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب يدين بشدة عملية اختطاف القادة النقابيين والمسؤول الحكومي ، ويحمل الجهة الخاطفة أي كانت هى مسؤولية الحفاظ على أرواحهم وسلامتهم .ويطالب السلطات المصرية المختصة بسرعة البحث عن مكان اختطافهم والعمل على إطلاق سراحهم وتأمين عودتهم إلى أهاليهم سالمين .ويؤكد بان عملية الاختطاف هذه والتي تعد الأولى من نوعها في تاريخ الحركة النقابية العمالية المصرية والعربية ، سوف تلاقي بكل عبارات الشجب والإدانة من مختلف القوي النقابية والسياسية محليا وعربيا ودوليا .ويدعو الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب كافة قوي المجتمع المدني والنقابي في الوطن العربي والعالم إلى إدانة هذه العملية الإرهابية الجبانة ، والمطالبة بالقبض على مرتكبيها وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزاءهم الرادع .