الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار عربية ودولية > معتوق" يكتب:إخوتنا في قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل صدعوا رؤوسنا


معتوق" يكتب:إخوتنا في قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل صدعوا رؤوسنا في ما مضي من سنوات بالحديث عن التعددية النقابية..واليوم انقلب السحر على الساحر وأعلنوا الحرب عليها!!



وكالة أنباء العمال العرب: 11-4-2014 

إخوتنا في قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل ، صدعوا رؤوسنا في ما مضي من سنوات بالحديث عن التعددية النقابية ، وزاودوا علينا فيها بما كتب الله ، ولم يوفروا وقتا لاقناعنا بأهمية هذا الاكتشاف ، وانتقذونا كثيرا لأننا كنا نقفل الأبواب أمام
التعددية على حد زعمهم ، ووجهوا لنا الاتهامات لأننا كنا نحتظن فيما أدعوه بنقابات السلطة ، ولا نسمح لما أسموه هم بالنقابات المستقلة عن السلطة ، ووصل بهم الامر الى ان قدموا ضدنا التقارير الكيدية لمنظمة العمل الدولية ، وللاتحاد الدولي للنقابات ، ما قصروا فيها بشئ . واخدوا على عاتقهم دعم بعض النقابات المستقلة في مصر وليبيا ، وغيرهما ، وسوقوها دوليا ، وقدموها على انها من إنجازاتهم ، ووفروا لها الدعم المعنوي والمادي ، ووضعوا أنفسهم مستشارين لها . بل وزادوا عن ذلك بان تولوا الدعوة والعمل على تاسيس منظمة نقابية عربية اخري في إطار احترامهم للتعددية ، وحصلوا على قرار تأسيسها بكل فخر من بروكسل في شهر أكتوبر الماضي .
فيما مضي من السنوات والشئ بالشئ يذكر ، كانوا اكثر المتحمسين لانظمام النقابات المغربية غير الاتحاد المغربي للشغل للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، وبذلوا جهودا مضنية في ذلك ، بينما كان الاتحاد المغربي للشغل رافضا شرسا لدخول هذه المنظمات لصفوف الاتحاد ، وكان يكيل لها الاتهامات يمنة ويسرا ، ولا يقبل مجرد اللقاء بها . وكان يخاصم كل من يدعو لذلك .
اليوم ، وقد صارت التعددية أمرا واقعا بتونس ، حيث انتصرت الثورة التونسية في صفوف العمال ، وقرروا إنهاء احتكار وسيطرة بعض القوي وبعض الأفراد على الساحة النقابية ، وقررت قوي عمالية غيرهم تاسيس نقابات " مستقلة " عنهم . وبدأنا نحن نقتنع رويدا رويدا بطروحاتهم السابقة ، وانقلب السحر على الساحر ، استداروا دورة كاملة ، وتنكروا لكل ما كانوا يسوقون ويروجون له . أعلنوا الحرب على الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين ، رغم انه اصبح الأكثر تمثيلا للعمال البحارنة الان ، وبداوا يكيلون الاتهامات لكل من أسس تنظيما نقابيا في تونس ، وعادوا لفتح ملفات قديمة لم تعد تقنع احد لانها كانت من صناعتهم ، وأصبحوا يصفون النقابات المستقلة في بلدهم ب " الدكاكين " وهو نفس الوصف الذي كانوا يستهزئون ويسخرون بمن يردده فيما سبق . اليوم فقط في نظرهم أصبحت التعددية شرا مستطيرا ، لانها وصلت باب دارهم ، ولكنها ليست كذلك في ديار الآخرين .
إذن القصة ليست قصة مبدأ ، ولا هو نضال من اجل حق من الحقوق كما كانوا يدعون ، ولكن وراء الأكمة ما وراءها ، انها قصة لها أهداف وغايات اخري ، أكيد الأيام ، والخيرين ، والشرفاء من أبناء الوسط النقابي ، كفيلين بكشفها وتعريتها .
*بقلم رجب معتوق الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب.
الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net