الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار عربية ودولية > لتقرير السنوي الثاني حول اوضاع العمال الفلسطينيين داخل الخط الاخضر

بمناسة الاول من ايار " عيد العمال العالمي "ننفرد بنشر تفاصيل التقرير السنوي الثاني حول اوضاع العمال الفلسطينيين داخل الخط الاخضر:تدني في الأجور ..وعمليات تفتيش غير أدمية ..والنساء العاملات يتعرضن للتحرش الجنسي من عناصر الجيش المحيطة بالمستوطنات
  ال
وكالة أنباء العمال العرب:1-5-2014


 اصدر الاتحاد العام لعمال فلسطين برئاسة حيدر ابراهيم  التقرير السنوي الثاني حول اوضاع العمال الفلسطينيين داخل الخط الاخضر وشمل هذا التقرير اوضاع العمال الحاصلين على تصاريح عمل للدخول الى داخل الخط الاخضر لمواقع عملهم في سوق العمل الاسرائيلي . وعمال المستوطنات والعمال الذين يدخلون الى اسرائيل

بطرق غير رسمية او ما يعرف بعمال التهريب . حيث اشار التقرير الى الظروف القاسية والصعبة التي يعيشها عمالنا في مختلف المراحل التي يتنقل العامل من خلالها سواء من اللحظة التي يخرج العامل بها من بيته ولحين وصوله الى اماكن عمله وسط التزاحم الكبير والتفتيسش المذل وسياسة الابتزاز والتنكيل والابتزاز النفسي والجسدي الذي يتعرض له عمالنا على الحواجز التي يمّرون منها خلال عبورهم الى اماكن عملهم . عدا عن اصابتهم بالعديد من الامراض المسرطنة واوجاع الراس نتيجة لمرورهم على ماكينات التفتيش الالكترونية المضرّة . والتي تلحق الضرر الجسدي بهم والنفسي على حد سواء ومنعهم من حمل امتعتهم وتجريدهم من المعدات التي يعملون بها داخل مواقع العمل في اسرائيل . وتم التوصل الى نتائج مثيرة للغاية . يتعرض لها العامل الفلسطيني خلال عمليات الذهاب والعودة من والى اماكن عملهم حيث شركات الحماية الاسرائيلية التي تقوم على الحراسات اليومية على الحواجز والتفتيش الذي لا يراعي به الحد الادنى لحقوق الانسان حيث الملابس العارية واستخدام الكلاب البوليسة لتقوم بعملية شم الاجسام والملابس والاطعمة التي يستخدمها لعمال ويقوتون بها انفسهم . مما يتسبب لهم بالخسائر المادية والمعنوية . كما وتحدث التقرير عن التمييز العنصري الذي يمارس ضد عمال فلسطين داخل الخط الاخضر من عمليات تدني الاجور مقارنة بالعمال الاسرائيليين العاملين في نفس الموقع وفي نفس المهنة ونفس الظروف كما يتم التمييز ضد عمال فلسطين في استخدامهم بالاعمال الشاقة والمرهقة جسديا ونفسياً للعمال الفلسطينين . عدا عن قضايا عدم اتباع شروط السلامة والصحة المهنية علما بان كافة الوسائل المتاحة للوقاية تستخدم لصالح العامل الاسرائيلي . عدا عن الاصابات العمالية الجسدية المؤلمة وحالات الوفيات التي تحصل بين الحين والاخربين صفوف العمل الفلسطينيين نتيجة للاهمال الطبي وعدم وجود اي فحوصات دورية وى غير دورية للعمال الفلسطينين وعدم وجود ارادة لدى المشغل الاسرائيلي اصلا بعلاج المصابين من العمال الفلسطينيين . من جهة اخى تناول الجزء الثاني من التقرير اوضاع العمال الذين يعملون داخل اسرائيل بطرق مهربة وغير منظمة بل وخطرة جدا حيث يعاني العمال كل اصناف العذاب من اجل الوصول الى اماكن عملهم للحصول على مصدر رزقهم واولادهم . حيث يتم نقلهم بطرق بشعة للغاية سواء في خزانات الوقود او خزانات الباطون او الشاحنات التي يتم نقل الحيوانات بها او الباصات وفي خزائن الشاحنات والباصات حيث يعيشون ساعات طويلة وهم لا يتنفسون الهواء الطلق والنظيف كما انهم يعيشون في ظروف الحرارة العالية او البرد القارص نتيجة لنقلهم عدا عن التزاحم وتعبئتهم كصناديق الخشب والكرتون في السيارات بطرق لا يقبلها العفل البشري ولا تقبلها الظروف الانسانية ولا الادمية . وفي التقرير كان هنالك اشارة اضحة الى السكن الذي يقطنه العمال في اسرائيل سواء بامكنة مزدحمة او صغيرة او مقطوعة من الهواء والاضاءة . كما يسكن الكثير منهم بين الاشجار وبين الحجارة والصخور في صلف الليل وحر النهار وبرد الليل . حيث يفترشون الارض والسماء لهم غطاء . مما يعرضهم للبرد القارص والامراض المزمنة . نتيجة لعدم قدرتهم على الحصول على سكن اقل من الحد الادنى للعيش بكرامة نتيجة لاستغلال اصحاب البيوت للعمال تحت حجج منعهم من قبل الاحتلال الاسرائيلي بنوم اي من العمال الفلسطينيين . عدا عن الحالات الابتزازية التي يتعرض لها لعمال في حال اعتقالهم من قبل الجيش الاسرائيلي وعناصر الشرطة والمستعربين خلال الدوريات التي تقوم بشكل يومي بمداهمة اماكن السكن وامكان العمل للعمال وتقوم باعتقالهم والتنكيل بهم واعتقالهم لمدّة تتفاوت من شهر الى سنة ومنهم من هو اقل ومنهم الاكثر من ذلك . وا يتعرضون له من استفزازات وتوقيعهم على اوراق دون ان يعلم العامل محتوى هذه الاوراق حيث يتم اجبارهم بالتوقيع عليها . عدا عن ان هؤلاء العمال يعملون دون عقود عمل ولا بطريقة منظمة مما توقعهم دائما في متاهات الحقوق والواجبات العمالية وصعوبة تحصيل هذه الحقوق من قبل مشغليهم خاصة وانهم يشتغلون دون اي ضابط ولا رقيب من اي جهة رسمية كانت . من جهة اخرى اشار التقرير الى حجم الاموال الكبيرة التي يتم اقتطاعها من العمال الذين يعملون في تصاريح عمل ما يعادل حوالي 20 شيكل تقريبا لكل عامل يدفع بشكل شهري . وان معدل قيمة هذه المبالغ التي تدفع بدل ما يسمى برسوم التنظيم النقابي لصالح الهستدروت الاسرائيلي بما يعادل 5.37 دولار . اي ما يساوي 240 شيكل بما يعادل 69 دولار سنويا ً . ومجموع ما يدفعه العامل فقط لهذه الرسوم حوالي ( 1.210.000 ) مليون ومائتـي وعشـرة الاف شـيكل شهـريـا بما يعادل ( 343.839.54 ) دولار . ويتم توزيعها مناصفة بين الهستدروت الاسرائيلي وبعض النقابيين الفلسطينيين بقيمة ( 171.919.77 ) دولا لكل منهما. دون معرفة وجهة صرف هذه المبالغ . ومن المتعارف عليه بان هذه المبالغ من العامل عنوة ومن العامل الفلسطيني فقط وعدم تحصيلها في نفس الوقت من العامل الاسرائيلي . مما يعتبر مخالفة صريحة للمعايير الدولية ولمعايير الحريات النقابية العالمية . وفي اشارة الى عمال المستوطنات التي حصرها التقرير باكثر من 23 الف عامل فلسطيني يعملون في ظروف قاسية وصعبة ويتعرضون للعديد من الصعوبات والتحديات والاهانات والابتزازات خلال التفتيش على ابواب المستوطنات . فمنهم من يحملون تصاريح مستوطنات ومنهم من يعملون بدون تصاريح ويتعرضون لاستغلال المقاولين الذين ينقلونهم حيث يتم اعطائهم اقل من الحق الطبيعي لهم وقضم وسرقة مبالغ كبيرة من العمال خلال اعطائهم الراتب عن طريق المقاول . كما افاد التقرير بتعرض عمال المستوطنات لكثير من المساومات الامنية والتعامل مع الجهات الامنية مقابل اعطائهم تصريح للدخول والعمل داخل المستوطنات الاسرائيلية غير الشرعية والمقامة على اراضي الفلسطينية دون اي وجه حق يذكر . وتتعرض النساء العاملات في كثير من الاحيان الى التحرش الجنسي الابتزازي من قبل ما يسمون برجالات الامن على المستوطنات وعناصر الجيش المحيطة بالمستوطنات . هذا واوصى التقرير بكثير من القضايا الملحة ومن اهمها عمليات توعية العمال الفلسطينيين حول حقوقهم وواجباتهم والعمل على تثقيفهم بالقوانين العمالية الاسرائيلية من اجل تفويت الفرصة على اصحاب العمل من ابتزازهم وهضم حقوقهم . كما اوصى التقرير بعملية تعزيز دور الرقابة والمتابعة على العمال خلال دخولهم ومخروجهم من والى المعابر الى عملهم ومتابعة مشاكلهم مع الجهات المختصة وخاصة في السلطة الوطنية الفلسطينية من هلال الدوائر المختصة وذات العلاقة .ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط المتواصل على اسرائيل من اجل انهاء حالة الحصار المتعمدة والتي طال امدها والتخفيف من اجراءات التنقل الخاصة بالعمال الفلسطينيين . والعمل على نشر وترويج وضع العمال الفلسطينيين على المعابر الاسرائيلية امام المحافل الدولية والعربية ومطالبة الجهات الوطنية المختصة بالقيام بدورها في ايجاد سياسات اقتصادية ناجعة وتشغيلية من اجل ايجاد مشاريع تشغل اكبر عدد ممكن من العمال والتنسيق ما بين مختلف الجهات التي لها علاقة بالعمل والعمال ( الشركاء الاجتماعيين ) من خلال لحنة السياسات العمالية في الوطن بالعمل على مكافحة كافة اشكال الابتزاز والاستغلال الذي يتعرض له عمالنا داخل الخط الاخضر . والمطالبة بوضع حد لنزيف الاموال التي يتم تحصيلها من بعض النقابات الفلسطينية دون ان يكون لها الصفة التمثيلية الشمولية للعمال والحقيقية وتشكيل لجنة وطنية لادارة اموال العمال لما فيه مصلحة العمال من مشاريع تشغيــل ومطالبة المنظمات والمؤسسات الدولية بان تاخذ دور المساهم في التنمية لا ان تاخذ كما هو احال في بعضها الجانب الراسمالي وتتبنى سياسة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي واجندة منظمة التجارة الدولية لما يعود بالمأساه على عمالنا الفلسطينيين . وان يكون دور هذه المؤسسات كما هو الحال في منظمة العمل الدولية المسؤول الدولي الاول امام المحافل الدولية والعالم في هذا الجانب بالذات . وحث النقابات الفلسطينية بالنزول الى القاعدة العمالية والعمل على متابعة قضايا العمال بطرق مباشرة . وفي هذا الصدد طالب الامين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين حيدر ابراهيم كافة المحافل الدولية والمؤسسات الحقوقية بالعمل على مساعدة وحماية العمال الفلسطينيين العاملين داخل سوق العمل الاسرائيلي ورفع الظلم عنهم والدفاع عن حقوقهم المشروعــة . معتبرا ان هذه الظروف والتحديات التي يعاني منها العمال تعتبر كارثة حقيقية يجب الاهمام بها من كافة الجهات المعنية . هذا وصرح محمد العرقاوي بان هذا التقرير يعتبر نتاج لجولات متعددة ميدانية فام بها طاقم من الاتحاد العام لعمال فلسطين على عدد من المعابر التي يمر منها العمال والممتدة من معبر الجلمة في جنين الى معابر قليلية ومعبر الطيبة في طولكرة ونعلين وترقوميا وقلنديا وبيت لحم وغيرها من المعابر المختلفة . كما اكد عرقاوي بان هذا التقرير جاء نتاج لعدة لقاءات مع عمال يعملون في اسرائيل ومنهم من يعمل بطرق رسمية ومنهم بطرق غير منظمة ومن خلال الاطلاع عن قرب على ظروف عمال المستوطنات من خلال الالتقاء بهم والحديث حول اولوياتهم في المطالب واليات الدفاع عنهم .
الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net