الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار عربية ودولية > كلمة الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في الحفل المركزي الذي أقامه الاتحاد العام لنقابات العمال في سوريا


ننشر نص كلمة الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في الحفل المركزي الذي أقامه الاتحاد العام لنقابات العمال في سوريا ، احياءا لذكرى عيد العمال.."رجب معتوق":إتحادنا سيواصل نضاله حتى تتحرر كامل الاراضي العربية المحتلة




وكالة انباء العمال العرب: 12-5-2014

تنشر الوكالة نص كلمة رجب معتوق ، الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في الحفل المركزي الذي أقامه الاتحاد العام لنقابات العمال في
سوريا ، احياءا لذكرى عيد العمال العالمي الاول من أيار / مايو ...وجاء فيها:"بسم الله الرحمن الرحيم..الأخوات العاملات ، الأخوة العمال .السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .انه لمن دواعي الشرف بالنسبة لي ان اشارككم حفلكم هذا لإحياء ذكرى يوم العمال العالمي . وان انقل إليكم بهذه المناسبة تهاني وتحيات الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، وان أقف أمامكم مستمطرا أشابيب الرحمة على شهداء سوريا والوطن العربي الذين عبدوا لنا بدمائهم الطاهرة طريق الحرية ، ودفعوا أرواحهم ثمنا كي ننعم نحن بالأمن والأمان والاستقرار . وان أوجه تحية خاصة وصادقة ونابعة من القلب ، باسم كل العمال العرب ، لجيش الوطن ، الجيش العربي السوري . الذي اتبث من خلال تضحياته وبطولاته وبسالته وانتصاراته ، انه جيش الحق ، وانه الجيش الذي لا يقهر بإذن الله .اننا ونحن نحيي هذه المناسبة اليوم ، وقد مرت ببلادنا العربية احداث جسام وتطورات مذهلة لابد لنا ان نقف متاملين ومتفحصين لها، وان لا تأخذنا قنوات التظليل ووسائل الدعاية والحرب النفسية بفبركاتها وأكاذيبها ، وان نبحث كيف لنا كحركة نقابية عمالية عربية ان نسهم في الخروج من آثارها وتداعياتها ؟ وكيف لنا ان ندعم الامن والاستقرار في بلادنا وهو الامر الذي اصبح مطلبا يحظى بالاولوية بالنسبة لنا ، فبدون الامن والاستقرار لا يمكن تحقيق تنمية مستدامة ، ولا يمكن تأمين فرص عمل لائق للباحثين عنه ، ولا يمكن تخفيض حجم البطالة، ولا يمكن زيادة نسبة النمو ، كما لا يمكن تقليل نسبة الفقر .لقد تبدد حلم العمال في الوطن العربي بقدوم مرحلة جديدة في تاريخ الامة بعد الانتفاضات التي شهدتها عدد من البلدان العربية خلال السنوات الاخيرة ، حيث خيبتهم كانت بحجم المأساة ، لاسيما ان أي من المطالب التي كانت شعارات تحركاتهم لم تلب ، ولم تتحقق ، ولم تنفذ ، حيث ازدادت ارقام البطالة ، وارتفعت وتيرة التسريح من العمل ، كما تضاعفت معاناة العمال من خلال فقدان الامن والامان في بلدان سُرقت فيها مشاريع تلك الانتفاضات لاجندات سياسية لجماعات بعينها ، وسببت اضطرابات امنية تحولت الى مايشبه الحروب الاهلية ، افقدت الجماهير ، والعمال من بينهم طعم الامن والامان اذ طالت التعديات والاعتداءات كل مرافق الحياة من مصانع ، ومعامل ، وبنى تحتية ، ومدارس ، وجامعات ، ورياض اطفال ، ودور عبادة ، ومستشفيات ، بل حتى المارة في الطرقات العامة لم يسلموا من الخطف والابتزاز بل وحتي القتل .لقد تراجع معدل الاداء الاقتصادي للبلدان العربية ، وانخفضت معدلات السياحة الى مستويات متدنية جداً ، وغادرت الرساميل العربية، ولم تجد الاستثمارات الاجنبية ما يشجعها على البقاء او القدوم ، وقفلت الالاف من المصانع والمعامل ابوابها وانشغلت القوى السياسية في صراعاتها ، وداهمت الدوائر الاستخباراتية الاجنبية الساحة العربية ، وارتفعت وتيرة ظاهرة الارهاب بكل سجلها الاسود .اننا ونحن نحيي هذه المناسبة في ظل هذه الظروف القاسية ، وفي ظل هذا الواقع المتردي والمثير للاسى، لابد ان نوجه صرخة لكل العمال العرب الى رص صفوفهم وتمتين جبهتهم الداخلية من خلال تعزيز وحدتهم النقابية ، وتجاوز خلافاتهم التنظيمية ، واعلاء شأن التضامن فيما بينهم ، وتعبئة قواهم ، لفرض ارادتهم على كافة القوى المعادية لهم ولمصالحهم في الداخل والخارج ، الساعية للنيل من مكاسبهم والدفع باتجاه التراجع عنها .كما ندعو كافة التنظيمات النقابية العربية الى التحلي باليقظة والوعي لما يحاك لبلدانها ولامتها العربية من مشاريع تستهدف وجودها وحاضرها لم تعد خافية على احد ، ولم تعد من مشتملات نظرية المؤامرة ، بل اصبحت المؤامرة بعينها ماثلة اليوم ومكشوفة وظاهرة ، تستوجب مقاومتها بكافة الوسائل وشتى السبل .لقد قلنا في الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب منذ بداية الأزمة ان سوريا تتعرض لمؤامرة كونية لم يشهد بلد في العالم مثيل لها ، مؤامرة استخدمت فيها كافة الوسائل الإرهابية ، والعسكرية ، والاستخباراتية ، والاعلامية ، والاقتصادية ، والدبلوماسية ، والدينية ، والطائفية ، والاجتماعية .. مؤامرة استهدفت إسقاط هذا البلد شاركت فيها كل القوي المعادية تقليديا لمواقف سوريا وسياساتها القومية التحررية الممانعة الرافضة للاحتلال الصهيوني ومشاريعه في المنطقة بدعم وإسناد فاضح وكبير من قوي عربية وإقليمية .وإنطلاقا من مواقفنا القومية الراسخة ، وتأسيسا على أهداف اتحادنا وادبياته لم ننجر الى الجبهة المعادية ، رغم كل الضغوط والمحاولات التي استخدمت فيها كافة الوسائل ضدنا . لقد حاولوا نقل مقر الاتحاد من دمشق ، وحاولوا تشويه صورتنا أمام المنظمات الدولية ، وحاولوا اقصائنا من منظمة العمل الدولية ، وحاولوا تجفيف منابع دعمنا ماديا وتقنيا ، وآخر محاولاتهم كانت محاولتهم الإعلان عن انشاء منظمة بديلة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب .ولكن رغم كل ذلك فلقد اسقطنا بصمودنا الذي استمديناه من صمود الشعب السوري كل رهاناتهم بانحيازنا لحق عمال وشعب سوريا في اختياراتهم السياسية والاقتصادية ، وفي مقاومتهم للإرهاب الذي صنعته ادواتهم في غرفهم المظلمة وصدروه للمنطقة تحت اسماء وعناوين مختلفة .وأننا بهذه المناسبة لابد وان نؤكد لكم ولكل العمال العرب ، بان هذا الاتحاد الذي تأسس هنا في قلعة الصمود دمشق لا يمكن ان يخون أهدافه ومبادئه وتاريخه النضالي ولايمكن ان يتراجع عن مواقفه القومية الثابتة . وان هذا الاتحاد سيبقى قلعة نضالية عمالية كما عهدتموه دائما . وها نحن بدأنا نلمس استدارتهم بعد الصمود الأسطوري الذي رسمه الشعب السوري وبعد الانتصارات التي حققها تلاحم هذا الشعب وجيشه .وأود ان أؤكد لكم بأننا مطمئنون على مستقبل سوريا ، وان الأزمة التي تواجهها هي في خواتيمها بفضل السياسة الحكيمة للقيادة السورية وعلى رأسها الرئيس المناضل بشار الأسد ، وإنني أدعوكم ان تستعدوا كي تشمروا عن سواعدكم للبدء في معركة التنمية والبناء وإعادة الأعمار التي ستشهدها سوريا قريبا جدا وستعيدها أفضل مما كانت ، وسترونها محجا للعالم اجمع وقوة إقليمية يحسب لها الف حساب في المنطقة بأكملها .اننا نستذكر اليوم في الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الشهداء من العمال الذين سقطوا في ميادين البذل والعطاء بفعل الاعمال الارهابية التي ترتكبها الجماعات التكفيرية ، وان نترجم على ارواحهم الطاهرة ، ونؤكد لهم ان مسيرة النضال سوف لن تتوقف مهما كانت الهجمة عاتية ، ومهما كانت ارتداداتها كبيرة ومؤثرة ومؤلمة احيانا ، ونحن نحتفل هذه الساعة في مقر شركة كهرباء دمشق لابد وان نوجه تحية خاصة لكل عمال الكهرباء في هذا الوطن الذين يقاومون ببسالة ظلامية الظلاميين ويابون الا ان يشع النور في كل البيوت والشوارع والميادين رغم أنف الحاقدين وكيد المخربين .ونؤكد ان العمال العرب سيبقون وتنظيمهم النقابي القومي في طليعة القوى المناضلة من اجل تحرر الامة العربية ، ومقاومة الاستعمار الحديث فيها، ورفض المشاريع التكفيرية ، والمشبوهة ، ومواجهة التدخلات الخارجية بكافة انواعها.كما نؤكد ان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب سوف يظل مؤمنا بان القضية المركزية ، قضية فلسطين ، ستبقى بوصلة النضال ، حتى تتحرر كامل الاراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان السوري ولواء اسكندرون السليب وماتبقى من اراضي محتلة في جنوب لبنان ( مزارع شبعا وتلال كفرشوبا )وكافة الاراضي المحتلة في اي مكان من الوطن العربي .
ونجدد أمامكم اليوم ادانتنا الشديدة لما تتعرض له العراق ، واليمن ، وليبيا ، ومصر، من عمليات ارهابية تقف وراءها قوى باتت مكشوفة لم تراع عهداً ولاذمة ، تستهدف القتل والخراب والدمار ، وتوفر الظروف والمناخات للغزو الخارجي، بل وتسعى الى ذلك .ونعرب عن تضامننا مع كافة عمال العالم في وجه الاثار والانعكاسات المؤلمة للازمات المالية والاقتصادية التي تفتعلها قوى رأس المال البغيض لمصالحها الانانية على حساب العمال الاجراء وتلك التي تضاعف من معاناتهم ومعاناة اسرهم اليومية من خلال اتساع البطالة والتسريح من العمل في معظم بلدان العالم وتراجع حقوق العمال ومكتسباتهم امام تغول الشركات العابرة للقارات ، الامر الذي يدعو الى رص الصفوف وتعزيز التضامن من اجل المحافظة على الحقوق والمكتسبات التي نالها العمال خلال مسيرة نضالهم الطويل. وكل عام وانتم وعمال الوطن العربي والعالم بالف خير..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net