اخبار متفرقة > ميقاتي التقى الاتحاد العمالي العام غصن: الوعود لا تكفي .. والإضراب لا يزال قائماً
الوفاء : 24-4-2012
وبعد اللقاء ، اعلن رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن ، ان البحث "تناول المواضيع التي تهم المواطنين، خصوصاً ارتفاع اسعار المحروقات، الذي ينعكس على السلع كافة"، داعيا الى اتخاذ الخطوات التي تخفف عن كاهل المواطن التكلفة الباهظة لاسعار البنزين، و"نحن في إنتظار أن يتم هذا الأمر، لان الوعود لا تكفي". وقال "تناولنا موضوع النقل العام الموجود في كل دول العالم باستثناء لبنان، وإجازة إستعمال السيارات التي تعمل على المازوت او على الغاز، ما يخفف عن المواطن التكلفة الباهظة لاسعار البنزين، ونحن في إنتظار أن يتم هذا الأمر، لان الوعود لا تكفي". وأضاف "ينبغي ان يكون هناك تخفيض مباشر للضرائب الباهظة على اسعار البنزين، ولكي لا ينشغل بال وزير المالية محمد الصفدي الذي يقول ان بعض المواطنين يستعملون سياراتهم الكبيرة والفخمة، ويستعملون بنزينا مدعوما وهذا لا يجوز، نحن لا نطالب بدعم للبنزين بل بخفض الضريبة واستعمال البنزين الأقل تكلفة وثمنا، اي البنزين المستعمل في كل دول العالم، والذي يبدأ بال87 و88 و 90 أوكتان، حيث من المفترض ان تختلف اسعاره بعشر نقاط وبنسبة لا تقل عن الدولارين او ثلاثة دولارات مع إلغاء الضريبة على القيمة المضافة الموضوعة على البنزين، وبذلك نكون قد خفضنا البنزين بنسبة لا تقل عن 10 في المئة، إذا بقي السعر على الأربعين الف ليرة، اي نحن نتكلم عن سعر أقل من 30 الف ليرة لصفيحة البنزين من 90 أوكتان او أقل بقليل، وهذا أمر متوفر وممكن، وتستطيع سيارات المواطنين العاديين من غالبية الشعب اللبناني ان تستعمل هذا النوع من البنزين لانواع سياراتها الشعبية المعروفة". وقال "تطرقنا إلى قضية الرواتب والزيادة للقطاع العام، اي لجميع موظفي هذا القطاع، من متقاعدين ومتعاقدين وموظفي الدولة من كل الاسلاك، وطالبنا بتحقيق هذا الامر مع مفعول رجعي، إذ لا يجوز حرمان موظفي القطاع العام من زيادة أقرت قبل شهرين للقطاع الخاص. احيانا يقولون ان الاعتمادات لم تتوفر، واحيانا يقولون امورا اخرى"، موضحاً "طالبنا الرئيس ميقاتي ببت هذا الموضوع، وإحالة مشروع القانون الى المجلس النيابي في اول جلسة يعقدها مجلسا الوزراء والنواب لإقراره مع مفعول رجعي، ليتمكن موظفو القطاع العام من الاستفادة من هذا الحق". وبالنسبة إلى موضوع الاضراب، فقال "يبقى قائما وفي موعده المحدد في الثالث من ايار، ويسبقه احتفال عيد العمال الذي سيشهد عقد لقاء نقابي موسع، من شأنه ان يمهد للاضراب العام والشامل والموسع، اما موضوع الاضراب فينطلق من العناوين التي طرحناها في خلال اللقاء"، مشيراً إلى ان "هناك عملا يجري لتشكيل لجنة مؤلفة من الوزراء المعنيين، كل وفق اختصاصه، ومن الاتحاد العمالي العام والهيئات الاقتصادية لدراسة الملف الاقتصادي الاجتماعي في مسائل متعددة". نقابة تجار الخضر والفاكهة
