الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار متفرقة > كلمة الاسمر في الملتقى النقابي الدوالي لدعم عمال سوريا



الوفاء : 21-9-2017




كلمة رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان الدكتور بشارة الأسمر

 في المنتدى النقابي الدولي تحت عنوان «التضامن مع عمال وشعب سوريا ضد الإرهاب والحصار والتدخل الامبريالي» دمشق 11 – 12 أيلول 2017

الأخ جمال القادري – رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سوريا، القيادة السياسية والنقابية الكريمة في الجمهورية العربية السورية، حضرات الرفيقات والرفاق النقابيون منظمي هذا المنتدى الدولي، حضرات الزميلات والزملاء المشاركون، 
من «فجر الجرود» ومن «إذا عدتم عدنا»، من أبطال الجيش اللبناني، ومن سواعد المقاومة على تخوم الحدود الشرقية بين بلدينا، من عمال لبنان واتحادهم العمالي العام ألف تحية وسلام لنسور الجيش العربي السوري البطل وشعب سوريا الأبيّ وعمال سوريا الأحرار وقيادة سوريا الصامدة في وجه جميع المؤامرات التكفيرية الرجعية والصهيونية والامبريالية.

أهلنا الصامدون في سوريا تحت راية السيد الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري المناضل،

من عرسال والقاع والفاكهة ورأس بعلبك إلى دير الزور وحمص وحلب وإدلب والرقة، من بيروت إلى دمشق، المعركة واحدة ضد الإرهاب التكفيري. ومن الجولان إلى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ومشاعات الغجر المعركة واحدة ضد العدو الصهيوني الغادر.

من فلسطين، إلى اليمن، إلى فنزويلا وكوبا، إلى كل الشعوب المقهورة إلى بلدان أفريقيا وآسيا وشعوبها المنهوبة، المعركة واحدة ضد الامبريالية العالمية التي أدّت إلى شتاءٍ أسود بدعوى الربيع العربي وسياساتها الاستعمارية.

أيها العمال في سوريا، يا شعب سوريا الصامد والأبيّ، أيها الجيش المقدام والقيادة الرائدة.

نعم أنتم لستم لوحدكم لأنّ المعركة ليست ضدكم وحدكم.
نعم أيها الرفاق والأصدقاء. كل أحرار العالم معكم، كل العمال العرب المناضلين من أجل التحرر والتقدم والحرية معكم.
من أقصى المغرب العربي إلى مشرقه ومن أميركا اللاتينية إلى أفريقيا وآسيا وأوروبا معكم.
إنها ليست معركتكم وحدكم.
إنها معركة الحد بين حرية واستقلال وتقدّم الشعوب وبين التبعية الاستعمارية الاقتصادية. بين الخنوع والذل وبين الرأس المرفوع.

أيها الأعزاء الأحرار،
لقد انتصرت سوريا على المؤامرة رغم الدمار والدماء والحصار وها هي دير الزور المحاصرة والصامدة لثلاث سنوات خلت تنتصر على أعدائها التكفيريين، النازيين الجدد. وها هي الأرض السورية تطهّر نفسها بجيشها وحلفائها قريةً قرية وبلدةً بلدة وحياً حياً من فلول مسوخ العصر الداعشيين وبقايا تنظيم القاعدة كما حرّر الجيش اللبناني والمقاومة البطلة جرود عرسال والقاع وكافة بؤر الإرهاب.

من إيران بحرسها إلى لبنان بمقاومته إلى روسيا ومن جميع قوى التحرر والاستقلال التي رفضت وترفض التحكم الآحادي بسياسة العالم تقف معكم. من مجاهدي لبنان إلى العراق إلى مختلف من تعزّ عليهم الكرامة والحرية معكم.

أيها الأخوة،
إنّ ما جمعه الله لا يفرقه الإنسان. هذا قدر لبنان وسوريا، تاريخ واحد وجغرافيا واحدة كمال قال الرئيس الراحل حافظ الأسد. وها هو هذا المنتدى أحد الشواهد على تضامن العالم معنا والشرط الوحيد أن نبقى صامدين والجمهورية العربية السورية وقيادتها وجيشها وشعبها ونقاباتها مع لبنان ومقاومته الباسلة وجيشه وشعبه واتحاده العام سيقفون صفاً منيعاً بوجه التكفيريين والإرهابيين والظلاميين وستنتصر مبادئ الحق والخير والجمال لتسود الإنسانية والايخاء مكان البغض والكراهية المتمثلة بفلول الجماعات الإرهابية.
           إنها بوادر الانتصار تشرق شمسها في السماء العربية بعد هذا الليل الكالح الذي استمرّ أكثر من سنواتٍ طويلة. إنه الربيع الحقيقي الذي بدأ يزهر بفضل دماء الشهداء والجرحى. إنه زمن انكسار الإرهاب ومموليه وداعميه وزمن انتصار الجرح على السكين والعين على المخرز.

    وأخيراً، أختم القول مع شاعر العرب الكبير أبو القاسم الشابي: «إذا الشعب يوماً أراد الحياة، فلا بدّ أن يستجيب القدر».
تحية لسوريا رئيساً وقيادةً وجيشاً وشعباً ونقابات.

والسلام.
         الرئيس  د. بشـارة الأسمـر

الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net