الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار عربية ودولية > غسان غصن يدعو إلى تعاون عربي جاد لمواجهة أزمة البطالة


 
الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن يدعو إلى تعاون عربي جاد لمواجهة أزمة البطالة بإقامة المشروعات وإستبدال العمالة الأجنبية بالعربية وتسهيل تنقل الأيدي العاملة وتوفير العمل اللائق .




الوفاء : 26-3-2018




 

*المطالبة بالتنسيق في المحافل العربية والدولية وفضح علاقة الإرهاب والإحتلال برفع معدلات البطالة والفقر .

* التحذير من المخططات الأمريكية الإستعمارية للسطو على ثروات الوطن العربي عبر التهويل ومطالبة ترامب شراكته بالثروة مقابل تأمين الحماية المزعومة!!

أكد الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن أن معدل البطالة في الوطن العربي 29%، في حين أن المعدلات العالمية 13%، وهو ما يوضح مدى الأزمة التي تمر بها دولنا العربية، مشيرا إلى أن هذه النسبة تقرع أجراس الإنذار حيث تتطلب توفير 60 مليون وظيفة بحلول العقد المقبل بحسب كل التقارير الرسمية..وأشار "الأمين العام" إلى أن

الإصلاحات الاقتصادية الجذرية تعمل على تقليص الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، منوها إلى أن مفهوم العمل يمر بتغيرات كثيرة، وأن مهنا كثيرة في سبيلها للاختفاء، مما يضع على الدول العربية مسؤولية مواكبة هذه التغيرات،مطالبا بإجراء تطوير كبير في نظم التعليم والتشغيل لكي تستوعب المهارات المطلوبة للمنافسة في هذا العصر ولتوفير فرص عمل للشباب،ووضع قوانيين وتشريعات من شأنها الدفاع عن  حقوق العمال المهاجرين واستبدال العمالة الأجنبية بالعربية ،وتسهيل عملية تنقل الأيدي العمالة" العربية /العربية" ،وقال أن توفير فرص العمل للشباب يستدعى إدخال إصلاحات جذرية واسعة على المنظومة الاقتصادية في الدول العربية، لربط التعليم بفرص العمل وتجاوز الفجوة الكبيرة القائمة بين الوظائف من ناحية والمهارات المطلوبة لها من ناحية أخرى، مشيرا إلى أهمية الأخذ في الاعتبار أن النموذج التنموي العربي لا يزال في معظمه غير قادر على توفير البيئة المناسبة التي تطلق الطاقات المبدعة لدى الشباب. وأشار "غصن" إلى أن الدول العربية موحدة بقوة التاريخ والحضارة، وهى متواصلة جغرافيا ومنسجمة إنسانيا ومتكاملة طبيعيا بفضل ما تزخر به من موارد بشـرية وطبيعية هائلة، داعيا إلي ضرورة وضع استراتيجية تنموية عربية لمجابهة التحديات الكبرى التي تواجه الشباب العربي، على أن تفعل دورهم في عملية البناء والتعمير، ورفع معدلات التنمية البشرية في المدن والقرى، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وتعزيز القدرات التنافسية على كل الأصعدة. وقال "غصن" أننا نعيش الأن مرحلة من أخطر المراحل خاصة  في ظل متغيرات دولية وإقليمية يشهدها الجميع، وتفرض على الجميع تحديات هي من صميم اختصاصات منظمة العمل العربية،ومنظمة العمل العربية ،والإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب،للحفاظ على الشباب العربيى وعدم تركه فريسة سهلة في قبضة الجماعات الإرهابية المتطرفة ، مبينا أن ذلك يستلزم تعزيز التعاون العربي المشترك ومد مجالاته وآفاقه لمجابهة هذه التحديات والتغلب عليها، في إطار الحوار بين الشركاء الاجتماعيين على مستوى وطننا العربي. موضحا أن الوطن العربي بحاجة إلى تفعيل الحوار الاجتماعي، في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها الدول العربية من تناقص الاستثمارات، وانخفاض معدلات السياحة، الأمر الذي أثر على تحقيق التنمية المستدامة، مطالبا بضرورة الاهتمام بالتدريب المهني، مؤكدا على  أنه يعد أحد المشاريع الأساسية لدعم التشغيل والحد من البطالة، وأنه ركيزة أساسية للتنمية، الأمر الذي يقتضي تدريب العنصر البشري تدريبا جيدا، فضلا عن ضرورة تعزيز دور المرأة ومشاركتها في تحقيق التنمية.

وذكر "الأمين العام" أن ما سبق من معلومات ومطالب ذو أهمية كبيرة خاصة وأن كل الأرقام تؤكد حقيقة أزمة البطالة التي تتخطى الـ25 مليون عاطل حسب بيانات منظمة العمل العربية ،موضحا أن بيانات رسمية حديثة أظهرت أن أكثر من ثلثي العمالة في دول مجلس التعاون الخليجي (69.3 بالمائة)، هي عمالة أجنبية وافدة.وبحسب بيانات صادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون الخليجي، بلغ إجمالي عدد الأيدي العاملة في دول المجلس، 20 مليون عامل.وبلغ عدد العمالة الوافدة في دول الخليج العربي 13.86 مليون عامل وافد حتى نهاية العام الماضي.ولا تشمل أرقام العمالة الوافدة في دول مجلس التعاون الخليجي، أرقام دولة الإمارات العربية المتحدة،كما أنه بحسب تصريحات حديثة لسفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون الخليجي عضو مجلس إدارة مجلس الشباب العربي  محمد بن عايض الهاجري أن أهم ما يريده الشباب من التنمية هو تحسين البيئة التعليمية وتوفير أحد الوسائل التقنية في المراحل التعليمية كافة،واشراك الشباب انفسهم في وضع الاستراتيجيات وخطط العمل التي ستنفذ للشاب والاهتمام بتمليكهم القدرات التي يحتاجونها في عصر العولمة مثل التفكير النقدي وحل المشكلات ، والعمل ضمن فريق واستخدام التقنية ، وإنشاء حاضنات للشباب لدعم افكارهم وإبداعاتهم وتحويلها الى مشاريع ناجحة ،معرفا الشباب بأنهم الذين في المرحلة العمرية من 15- 25 " حسب تقرير هيئة الأمم المتحدة " ، ووفق التقرير الأقليمي حول حالة السكان الذي أطلق في جامعة الدول العربية عام 2012 عدد سكان الوطن العربي 367 مليون نسمه أغلبهم من الشباب -70 % من مجمل سكان المنطقة هم من الشباب دون سن الـ 25 عاماً،متناولا مشاكل الشباب في عصر العولمة ومنها الانحراف الفكري لتعرض الشباب للفكر الضال وهذه المشكلة لا يعاني منها الشباب فقط ولكن يعاني منها المجتمع عندما يقوم الشباب بتنفيذ بعض الافكار الهدامة والمؤثرة على زعزعة الامن والاستقرار في بعض الدول العربية.كما إستشهد "الأمين العام" بأحدث تقرير لمنظمة العمل العربية حيث أفادت بأن عدد الأشخاص العاطلين عن العمل في جميع أنحاء العالم قد تخطى 200 مليون شخص، مرتفعا بمقدار 3.4 مليون شخص منذ العام الماضي، وحذرت فيه المنظمة من ركود الأعمال التجارية الصغيرة. إذ يشير التقرير إلى أن أثر ذلك يكون أسوأ على الاقتصادات النامية، حيث يعمل أكثر من نصف العاملين في الشركات صغيرة ومتوسطة الحجم،وتأكيدها أن الأزمة تتزايد في المنطقة العربية بسبب عدم وجود خطة حقيقية للمواجهة .

وفي النهاية دعا "غصن" إلى خطة عربية مشتركة لمواجهة أزمة البطالة والتشغيل وتوفير العمل اللائق، من خلال تسهيل تنقل الأيدي العاملة بين الدول العربية وحماية العمال المهاجريين ،وإقامة المشروعات التي توفر فرص العمل ،والإهتمام بملفات التدريب ،وربط مناهج التعليم بسوق العمل ،وكذلك التنسيق بين أطراف العمل الثلاثة من حكومات وأصحاب أعمال وعمال ، في مؤتمر العمل العربي في ابريل المقبل بالقاهرة ،ومؤتمر العمل الدولي بجنيف في يونيه القادم ،من أجل العمل المشترك والتنسيق لمواجهة تلك المشكلات ،التي تتزايد ايضا بسبب الإرهاب الذي كبد الإقتصاد العربي أكثر من 800 مليار دولار في 5 سنوات فقط ،وأيضا الإحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة ،وتأثير ذلك على تدمير الإقتصاد وعرقلة الإنتاج ،ورفع نسب البطالة والفقر ،وفضح المخططات الأمريكية الإستعمارية للسطو على ثروات الوطن العربي عبر التهويل ومطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب شراكته بالثروة مقابل تأمين الحماية المزعومة!!

 
الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net