المجلس المركزي للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب يدين العدوان الأمريكي والإسرائيلي على سوريا ويدعو الأمم المتحدة ومجلس أمنها إلى مواجهة سياسة العربدة..ويطالب القمة العربية بتفعيل سلاح المقاطعة..ويؤكد:العدوان على الأراضي السورية يخدم الإرهاب

الوفاء :14-4-2018

خلال إجتماعه الذي إنعقد بداية هذا الأسبوع بالعاصمة المصرية القاهرة أدان المجلس المركزي للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب - الذي يمثل ما يقرب من 100 مليون عامل عربي - العدوان الإسرائيلي
والأمريكي على الجمهورية العربية السورية ،معتبرا أن الهجوم الجوى الإسرائيلي على الإراضي السورية ،وأيضا التهديد الأمريكي وحلفائها بضرب سورية ما هو إلا إنتهاك واضح للسيادة السورية ،ولكافة المواثيق والمعاهدات الدولية ،ويهدف فقط إلى دعم و تطمين العناصر الإرهابية التي تحقق أهداف أمريكا وإسرائيل على الأراضي السورية.ورأي "المجلس المركزي للعمال العرب" الذي إجتمع برئاسة رئيس المجلس المركزي جبالي المراغي رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر،ومقرره الأمين العام  للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن ،وحضور قيادات المجلس المركزي من مصر وسوريا ولبنان وليبيا  والجزائر والعراق والسودان والكويت والبحرين ،والأردن ،وفلسطين،والأمناء العامون  للإتحاد الدولي والإتحادات المهنية العربية،وممثل المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري ،السيد محمد شريف ،أن هذا العدوان ما هو إلا محاولة مفضوحة لجر المنطقة الى حروب إقليمية مدمرة، من شأنها أن تلحق الكوارث بمصالح شعوبها، وأن تستنزف طاقاتها، في دوامة لا يستفيد منها سوى المشروع الأميركي، الصهيوني. ودعا "المجلس المركزي"  الأمم المتحدة ومجلس أمنها إلى مواجهة سياسة العربدة التي تتبعها حكومة الاحتلال في قطاع غزة والضفة والقدس، والجولان السوري وانتهاك سيادة لبنان على ارضه وثرواته النفطية، وأن تتحمل مسؤولياتها واتخاذ العقوبات الناجرة، بما يردع سياسة العدوان.. كما دعا المجتمع الدولي والعربي بالمطالبة برفع الحصار الجائر على شعب سوريا الذي يقف إلى جانب قضيته العادلة،ومواجهة الإحتلال الإسرائيلي ،والتصدي للإرهاب الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية . كما دعا "المجلس المركزي" جامعة الدول العربية التي تجهز الأن للقمة العربية المزمع عقدها في الرياض إلى  تفعيل سلاح المقاطعة ضد البلدان التي تنتهك سياده سوريا ،وإتخاذ موقف حاسم ضد هذه الممارسات  التي تمارسها إسرائيل وحليفتها أمريكا ومحاولة السيطرة والسطو على الثروات العربية. وأشار المجتمعون في المجلس المركزي "للعمال العرب" على أن الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب يعاهد الجميع على الاستمرار في دعم القضايا المصيرية وحق الشعوب في التحرر ،وحقها في حياة كريمة ،والسعي  دائما  لتعزيز الوحدة النقابية ووحدة الطبقة العاملة لأن استحقاقات المرحلة لا يمكن مواجهتها إلا بحركة نقابية موحّدة لا بالشرذمة والتشتيت، وضرورة العمل  من أجل تطوير بنية الحركة النقابية وترسيخ تضامنها وتحصين استقلاليتها وتعزيز ديمقراطيتها وتعميق ارتباطها بمصالح العمال،إنطلاقا من الإيمان  بأنّ بناء نقابات موحدة قوية ومتماسكة ديمقراطية ومستقلة هو الركيزة الأساس في بناء حركة نقابية فاعلة ما يمكننا من مواجهة كل التحديات ومواصلة النضال من اجل الدفاع عن حقوق العمال والوطن .