الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار متفرقة > المنبر النقابي العمالي المقاوم تحت عنوان: «فلسطين والقدس حياة الأمة»

 

 

الوفاء : 1-8-2018

 

 


بمناسبة الانتصار الإلهي تموز 2006 اقامت وحدة النقابات والعمال في حزب الله ندوة ومنبر النقابي العمالي المقاوم تحت عنوان: «فلسطين والقدس حياة الأمة» حيث القيت بالمناسبة شهادات نقابية في المقاومة 
كلمة مسؤول وحدة النقابات والعمال في حزب الله  الحاج هاشم سلهب : 
اهلا وسهلا بكم أجمعين ،
النصر دائماً ان شاء الله يجمعنا ونحن دائماً على خط الانتصارات . 
فنحن كل ما لدينا في خط فلسطين ،المقاومة في لبنان وانتصاراتها وانجازاتها هي على درب فلسطين،فلسطين حية في قلوبنا فنحن احياء مع فلسطين،فلسطين غائبة فنحن مغيبون،القرار فلسطين،والقرار القدس في فلسطين،لدينا الانتصارات ولدينا الانجازات ولدينا ما تعلمون انما على خط فلسطين. الانتصار النهائي هو في فلسطين،لن تكون هناك حياة طيبة الا بفلسطين طيبة وحية،لهذا السبب نحن في ذكرى الانتصار الإلهي الحق في تموز اخترنا ان يكون عنوان ندوة "منبر العمل النقابي المقاوم فلسطين  والقدس حياة الأمة". 
حياة الأمة الطيبة هي في زوال عدو هذه الأمة ،نحن لن نحيا حياة طيبة الا اذا زالت اسرائيل وداعميها من الوجود ،ونحن ندرك جيداً ان أمريكا هي الشيطان الأكبر وهي اساس المحن في هذا العالم ،وندرك أن كل أزماتنا في العالم العربي والاسلامي هي اشغال العدو الصيهوني لفلسطين،فاذا زال هذا الاحتلال تحررت كل مواردنا وكل مقدراتنا. لهذا السبب نحن مع فلسطين نأمل أن نكون احياء وعلى درب فلسطين وعنوان الحياة هو كيف نكون مهددين حقيقيين لهذا العدو الاسرائيلي. 
هم مرعوبون ونحن كما تعلمون جيداً خط المقاومة ومحور المقاومة تشكل حالة رعب للعدو ،هم المهددون ونحن الذين نشكل حالة التهديد وهم يعترفون بذلك. 
اسرائيل والكيان الصهيوني هم بيت العنكبوت ،كيف يمكننا ان نثبت انهم بيت العنكبوت،هم يعيشون هذه الحالة . 
ان هذا الصراع المرتبط بالعدو الصهيوني حول فلسطين والقدس أسس لصراعات وأسس لجبهات وهو في اصل الجبهات وقلب الجهات في اليمن،نصر الله أخوتنا في اليمن،وفي البحرين نصر الله أخوتنا في البحرين، وفي العراق وفي سوريا وفي كل جبهة مفتوحة انما اصلها ومردها واساسها هو فلسطين واحتلال العدو الصهيوني لفلسطين.لو لم يكن هناك عدواً اسرائيليا في فلسطين باداراة وشيطنة امريكية لم نكن نعاني من كل هذه الازمات والحروب على شعبنا وامتنا فمعركتنا معركة واحدة ننتصر في اليمن ننتصر في فلسطين وننتصر في العراق ننتصر في فلسطين ننتصر في سوريا ننتصر في فلسطين ننتصر في ليبيا ننتصر في فلسطين.  
عودة الآمة إلى مجدها وعزها هو في إكمال المشروع المقاوم للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة وثقوا أن المعركة واحدة وانتم تعلمون أن المعركة واحدة.
نعم هل ما زال لدينا الأمل في تحرير القدس بعد كل ما نشاهد،بعد القانون العنصري للدولة القومية اليهودية في فلسطين وقبلها القدس عاصمة للكيان الصهيوني وما يسمى بصفقة القرن،هل لا زال لدينا الأمل،نحن نعيش كل يوم هذا الهم وواقعية هذا العمل،لكل الانتصارات التي يحققها محور المقاومة ما نحتاج اليه نحن كأمة هو البقاء في هذا الأمل وعدونا هو الذي انعدمت عنده كل أمل ،الإسرائيلي اليوم يعيش حالة الهلع والقلق على الوجود مهما بلغت شيطناته ومهما بلغت عربداته،هو الفاقد للأمل ونحن لدينا كل الأمل. 
كلمة رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان الدكتور بشارة الأسمر
تحية إكبار وإجلال إلى سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله الذي وصف انتصار المقاومة والجيش اللبناني وشعب لبنان في حرب تموز 2007 بأنه انتصار إلهي. إنه فعلاً انتصار الهي معمّد بالدمّ والعنفوان.
إنّ هذا التعبير يختزل تاريخ المجتمعات وتعلّقها بقيمها الدينية والإنسانية وبالأرض وبالحرية. فالله هو المنتصر على الشر وحزب الله المنتصر بقيم الإنسان والخير والكرامة والجمال. ولولا التمسك بهذه القيم لكانت البشرية ترزح حتى اليوم تحت نير العبودية ولما كان الاستعمار قد زال عن كل المستعمرات ونالت استقلالها ولما كانت انهارت امبراطوريات الشر. ولما خرج زعماء التحرر الوطني كرموز شاهدة على صنع التاريخ من جمال عبد الناصر في مصر إلى أحمد بن بيلا في الجزائر ونيلسون منديلا في جنوب أفريقيا. وأخيرهم وليس آخرهم سماحة السيد حسن نصر الله في لبنان وبينهم ومعهم الكثير من القادة والشهداء الكبار.
نعم، بهذا المعنى فإنّ وصف سماحته بانتصارنا على العدو في حرب تموز 2007 بل، وقبله في انتصارات 1982 و 1996 و 2006 هي انتصارات قيم الخير الإلهي على قوى العدوان والشر وهو وصف دقيق وصحيح.
لكن النصر الإلهي لا يأتي عفواً بل يكون اتحاداً وتلاقياً بين الإرادة الإلهية وإرادة الإنسان الحر المتشبث بالحق وبروح الإيمان والاستعداد للتضحية ولا يأتي إلاّ بالتخطيط والتدريب وبمعرفة نقاط ضعف العدو وإرادة كسر شوكته وكيّ وعيه حسبما يقول العدو نفسه.
وليفسّر لنا أحد كيف انتصرت الأسلحة الخفيفة والمتوسطة على أحدث دبابات في العالم (الميركافا) في وادي جيلو وبنت جبيل ومارون الراس وسواها من البلدات الجنوبية الصامدة؟.
وكيف انتصرت الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى على آخر ما توصلت إليه صناعة الطيران الحربي الأميركي (الأف 16) ومنعتها من تحقيق أهدافها السياسية رغم أنها أحدث آلات التدمير والقتل في العالم.
وكيف انتصر المقاتل الفلاح والعامل والموظف والطالب من أبناء الجنوب والبقاع وبقية مناطق لبنان على جحافل جيش يصف نفسه بثالث أو رابع جيش في العالم أجمع؟
وكيف صمدت غزة وأهلها في مواجهة جحافل العدوان؟ وكيف يواجه أهل القدس قطعان المستوطنين؟
إنها الحرب بين الحق والبطال، بين الاحتلال والمقاومة، بين جيش عدواني بلا قضية ضد شعب مؤمن بقضيته. وتاريخ الحروب من سبارتاكوس الذي قاوم العبودية حتى آخر بطل في المقاومة والجيش اللبناني شاهد على ذلك.
أيها السادة،
بين الكيان العنصري الصهيوني الذي أقرّ بالأمس القريب قانون «يهودية إسرائيل» ككيان فصل عنصري وبين المنظمات الإرهابية التكفيرية المتاجرة بالدين صلة رحم وقربى في المنشأ الفكري وفي المصالح المادية وفي عدائها لقيم الحق والخير والجمال. وما قام التنسيق بينهما سوى على هذه القاعدة.
وبين حق الشعب والدولة السورية في اختيار نمط تطورها وفي عدائها الواضح لإسرائيل ولكل أشكال التدخل الاستعماري وبين المقاومة اللبنانية ممثلة بشكل أساسي بحزب الله في لبنان وبالجمهورية الإسلامية في إيران وقوى التحرر في العالم شعوباً ودولاً وأحزاباً نشأ هذا التحالف التاريخي ليس لوقف العدوان على سوريا وحدها بل وعلى جميع الشعوب العربية وحركات وقوى التحرر فكان الانتصار العظيم معركة في «فجر الجرود» «وإذا عدتم عدنا».
وبالتنسيق والتكامل بين الجيشين اللبناني والسوري والمقاومة الوطنية اللبنانية على «داعش» وأخواتها وعلى كل الداعمين الإقليميين والدوليين لها.
ودارت المعارك من عرسال والفاكهة إلى دير الزور وحمص وحلب وإدلب والرقة، ومن بيروت إلى دمشق كانت المعركة واحدة ضد هذا الإرهاب وصولاً إلى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ومشاعات الغجر والجولان ضد العدو الإسرائيلي الواحد.
ومن غزة ورام الله وكامل المدن والبلدات الفلسطينية تلاقت قوى المقاومة وإرادات التحرر والتحرير إلى اليمن والعراق إلى فنزويللا وكوبا وكل الشعوب المقهورة إلى بلدان في أفريقيا وآسيا وشعبوها المنهوبة تخاض المعركة اليوم ضد الامبريالية العالمية وقيم النيوليبرالية التي تحاول أن تحكم العالم بالحديد والنار والدولار الأميركي.
وها هو الشعب الفلسطيني يحمل راية المقاومة ويتفاعل ويتشارك مع المقاومة اللبنانية ويقاوم الحصار والقتل والسجن وينبت كل يوم أبطالاً جدد ويقدّم شهداء جدد ويُخرج من بين الألم زهرات جديدة مثل المناضلة الشابة السجينة عهد التميمي التي أضحت شوكة في عين الاحتلال الإسرائيلي المقيت.
نعم، إنّ فلسطين والقدس حياة الأمّة.
نعم إنها إرادة الشعوب التي تتكلّل بالنصر الإلهي.
ونعم دفعنا لشعوب عربية ثمناً غالياً منذ قيام الكيان الإسرائيلي الصهيوني على ارض فلسطين بدعم من قوى الاستعمار القديم منذ وعد بلفور المشؤوم واتفاقية سايكس بيكو اللعينة إلى الاستعمار الجديد وعلى رأسه إدارة دونالد ترامب المتصهينة.






لكننا ندفع هذا الثمن في كل المعارك ضد الاستعمار والاحتلال عن طيب خاطر. فالأرض لا تتحرّر بالدعاء فقط ولا بالبيانات وحدها ولا بتدخل المجتمع الدولي ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، بل وحدها دماء الشهداء وعزيمة المقاومة وإرادة الشعوب من ينتصر في النهاية ومهما طال الزمن وعظمت التضحيات.
المجد والخلود لشهداء المقاومة والجيش اللبناني وسائر الشهداء المدنيين.
المجد والخلود لجميع الشهداء في مختلف البلدان العربية ضد الاستعمار والاحتلال والإرهاب.
وتحية خاصة إلى شعب فلسطين الأبيّ المجاهد والى شهدائه الأبرار.
وكما قال الشاعر التونسي الكبير أبو القاسم الشابي: «إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد للقيد أن ينكسر».

كلمة مسؤول المكتب العمالي في حركة امل علي حمدان 
ان الحرية في غياب تحرير فلسطين تعتبر فعلا ناقصا كما كان الجنوب قبل لبتحرير عام 2000 وبعد ذلك في حرب تموز عندما كانت تمتمات الشهداء تنطق باسم فلسطين . 
ان قوانين العنصرية الاسرائيلية ليست مفاجئة لنا لان الصهاينة هذا هو دأبهم ولكن الملفت للنظر هي الوقاحة العربية في طأطأة الرؤوس وكما قال الامام القائد السيد موسى الصدر ان اسرائيل زرعت عام 1948 كجسم غريب في المنطقة وستبقى كذلك طالما ليس هناك اي تعامل واي تطبيع معها ولكن للاسف اصبحنا نرى تسارعا نحو التطبيع من قبل الكثير لذلك المطلوب من الحكومة اللبنانية والقوى السياسية ان تكون حازمة في مقاطعة العدو الاسائيلي .لقد تغيرت عقيدة الجيش الاسرائيلي القائمة على الردع والانذار والحسم الى عقيدة الد\فاع وحماية الجبهة الداخلية وهذا جزء مما حققه المقاومون الابطال .
اننا كحركة امل موقفنا ان فلسطين ، الارض المقدسة ، هي في صلب حركتنا وعقلنا وان السعي لتحريرها اولى واجباتنا 


كلمة عميد العمل في الحزب السوري القومي الاجتماعي بطرس سعادة
كل عام وانتم بخير في شهر الانتصار ،وصفقة العصر وقانون القومية هذا القانون العنصري ،حربنا مع العدو الصهويني بدأت مع المبلاد وبعد الميلاد هناك حرب تغيير تاريخ اليهود وضعوا كتاباً مقدساً اسموه التوراة يدعو الى القتل والاغتصاب وكل ارض تطأه اقدامكم هي لكم بناسها وزرعها والناس خدم لكم هذا قانون القومية الاسرائيلية الصهيونية. 
نبوخذ نصر وعى مبكراً خطر اليهود وسباهم الى بابل وهم لم ينسوا تاريخ العراق ودخلت المخابرات الإسرائيلية الى العراق ومحوا كل أثر لنبوخذنصر.
ان اردت التحدث عن السيد المسيح بقروا بطون الحوامل قتلوا روح الله اغتالوه اغتالوا كل عصره لكنه انتصر عليهم بارادة المقاومة ومن هناك وجدت ارادة المقاومة. 
هل ننتقل الى 48 كيف احتال اليهود وكيف تآمر معهم من يهود الداخل وباعوا هذا القدس وهذه الارض بقليل من الفضة والذهب.
كتاب المتاهة اللبنانية والذي صدر هذا العام يذكر جميع العائلات اللبنانية التي باعت اراضي فلسطين  لليهود . 
ننتقل الى العام 73 حرب تشرين وانتصار إرادة البقاء وانتصرت في 73 ارادة البقاء واثبتت ان الحق القومي لا يكون حقاً في معترف الدول الا بما تدعمه القوة وهي اللغة الفصل في اثبات الحقل القومي او انكاره وهذا ما صنعه ابطال لبنان في 82 بطل بيروت خالد علوان الذي لقنهم رصاصاته في صدورهم وهربوا صارخين ايها اللبنانيون لا تطلقوا علينا النار فنحن راحلون وانطلقت عمليات المقاومة بالاستشهاد من حسن قصير الى بلال فحص الى سناء محيدلي الى وجدي الصايغ الىخ... الى ان وصلنا الى عام 2000 وهربوا بليلة ما فيها ضو قمر وتركوا عملائهم يزحفون باذلال . 
نحن هذا الشعب العظيم امتلكنا إرادة القتال والانتصار وبما اننا امتلكناها لن نهزم وحربنا مستمرة وطالما هناك اسرائيل في فلسطين لن تهدأ الحرب لن يكون هناك سلام لن يرضى اليهود بأن يسالموننا يريدون السيطرة علينا وكسر ارادتنا وجعلنا هدفاً لهم نحن نفتخر ببطولات شبابنا نفتخر بارادة المقاومة ورفض الهزيمة بقلوبنا محفورة اسماء شهداءنا وهم مستقبلنا واقول لكم شكراً لقادتنا وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله. 
 غسان غصن: 
اسمحوا لي أن أنقل اليكم جميعاً تحيات الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب من دمشق الانتصار الى تموز الانتصار الى تلاقي لبنان الانتصار في تموز . 
هذا الـ تموز ،تموز الحياة،تموز الانتصارات،هنيئاً لنا ان نلتقي اليوم على هذا المنبر المقاوم  منتصرين للحق  منتصرين لفلسطين قبلتنا ومنارة التحرير عندنا. 
الأخوة الاعزاء لا يشغل بالنا لا صفقة القرن ولا تهويد فلسطين ولا نقل السفارة من تل ابيب الى فلسطين. ،ما يشغل بالنا هو ان ننتصر على هذه المؤامرة وان يكون الانتصار انتصار شعبنا العربي الأصيل،أن يكون الانتصار انتصار المقاومة التي سطرت بدماء ابطالها ومجاهديها اسطر من تاريخ من ذهب تنير النصر الذي ولى فيه  زمن المؤامرات والهزائم وجاء زمن الانتصارات . 
لا أوسلو تفشلنا وهي التي سقطت بأيدي صانعيها ومن حمل راياتها ومن رضي بدسكرة بأقل من بلد في بلادنا في فلسطين. 
سقطات معها كل مؤامرة وسقطات معها الإرهابيون في دمشق وهم الوجه الآخر لعملة واحدة هي العملة الصهيونية انكشف عمل الإرهابيين الذي سموا بالخوز البيضاء فكانوا العملاء الحقيقيين لأجهزة المخابرات وكل يوم طالما نحن نسدد البوصلة ونحمل السلاح دفاعاً عن ارضنا وعزتنا وكرامتنا فكل يوم نحقق الانتصار فسوريا الأبية العربية انتصرت قياداتها وجيشها وشعبها وكان النصر المبين ولبنان المقاوم بشعبه وجيشه انتصر وكان النصر المبين ليلتقيا معاً من اجل تحرير فلسطين هذا هو دأبنا هذا هو سعينا هذا هو كفاحنا وهذه هي مقاومتنا والى النصر القريب في تحرير فلسطين .وشكراً

كلمة  رئيس اتحاد التضامن لنقابات العمال والمستخدمين محمود مسلماني : 
مما يسعدني ويشرفني أن أقف اليوم بالذات وفي هذه المناسبة العظيمة بمناسبة الانتصار الإلهي الذي تحقق على أرضنا الصامدة بفضل سواعد أبناءنا من أبناء هذا الشعب اللبناني المقاوم. 
يقول الله في كتابه المبين في وصف أعداء الدين اليهود "وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون" صدق الله العظيم. 
أيها الأخوة هذا وصف لأعدائكم أعداء الدين اليهود الذين يعيثون الخراب في أرض فلسطين ، وفي كل أرض يطئونها ،يقتلون الأبناء أمام آباءهم والشيوخ أمام نساءهم ويمزقون أشلاء الرضيع أمام عيني أمه لا رأفة تأخذهم ولا شفقة ولا هم على حالهم من قديم الزمان إلى يومنا الحاضر أحفاد قتلة النبيين الذين استهزؤوا برب العالمين والذين حاولوا قتل عيسى بن مريم فنجاه الله من شرهم وحاولوا قتل محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وارتدوا إلى حصنهم فلم تمنع تلك الحصون يدي الفتى المغوار علي بن أبي طالب من قلع باب الحصن ودحرهم وإذلالهم . 
ويهود اليوم كإخوانهم يهود الماضي نفس الطبائع نفس الخصال ،نفس العادات غدر وخيانة ، كذب ورذالة، وقتل وأبشع، بإجرام أشنع ، ،وأمة تفجع وهيئة للأمم المتحدة تشيح بنظرها ولا تسمع .
لنعد قليلاً الى الماضي ،في الماضي اجتمعوا من اقطار الارض وانشأوا عصبة الأمم بزعمهم لتنكسر قوة الحديد والنار وليحلا محلها السلام العالمي ثم أنشأوا الأمم المتحدة ليحل السلام العالمي بين الدول وتحل الديمقراطية بين الدول عناوين مموهة ومضامين مشوهة فكان حصيلة ذلك ان زرعوا في جسد الأمة العربية والإسلامية كياناً غاصباً مستعمراً جمعوه من شذاذ ومن مجرمين واطلقوا عليه ما يسمى بدولة اسرائيل واعطوه ارضاً واقتلعوا شعباً عريقاً من ارضه هو شعب فلسطين والذي له كامل الحق في كل ذرة من تراب من أرض فلسطين 
وها نحن اليوم وعلى مر الزمان وعلى مر هذه السنوات نرى بان هذا العدو لا يترك فرصة لضربنا وتشتيتنا لأن دولته زرعت في أرضنا العربية لتكون خنجراً في خاصرتنا ولتكون إسفيناً يعيق من وحدتنا ومن قوتنا . 
لذلك ما نراه يحدث في اليمن وفي البحرين وما يحدث الآن في صفقة القرن ونقل السفارة الأمريكية الى قدسنا الحبيبة هذا كله من ضمن مؤامرة على الشعب العربي والإسلامي خصوصاً. 
لذلك علينا أن نكون متوحدين ،أن نكون مترابطين ،ان نكون متعاضدين من أجل أن  نواجه هذه الهجمة الشرسة والتي للأسف يشارك فيها بعض المستعربين بعض حكام العرب الذين باعوا دينهم وأرضهم شعبهم من أجل الكراسي وهذه الكراسي لن تدفع عنهم من عذاب الله يوم القيامة شيئاً . لذلك نقول لأولئك المستعربين تعلموا من التجربة اللبنانية ، تعملوا عندما يكون الأخ إلى جانب أخيه ويكون عندهم هدف واحد هو تحرير الأرض وهو رد الارادة الصهيونية وعندها تكونوا مرفوعي الرأس . 
نحن أينما كنا وحيثما ذهبنا كلبنانيين في المحافل الدولية أو العربية نفتخر أننا من لبنان لأن في لبنان مقاومة لها أبطال تجرعوا الصمود مع لبن الأمهات ولأن في لبنان مقاومة لها أبطال يعشقون الشهادة أكثر من عشقهم للحياة يسألون ربهم في سجودهم وفي قيامهم وفي ركوعهم ويقولون اللهم أرزقنا تحرير أرضنا وارزقنا الشهادة يا الله.
كل هذا تعلموه من جامعة واحدة ،من جامعة الإنسان المناضل الذي خرج لإحقاق الحق ولإبطال الباطل من مدرسة الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه وأرضاه وتخرجوا ونهلوا من منهله رضي الله عنه وأرضاه هذه الجامعة التي في وقتنا الحاضر عمداؤها ورؤساؤها قائدين فذّين دولة الرئيس نبيه بري وسماحة السيد حسن نصر الله حفظهم الله تعالى . 
لذلك أخواني من أراد أن يتعلم الرجولة فليأت إلى الجنوب اللبناني والبقاع الغربي ومن أراد ان يكون بطلا على أرضه  وبطلاً أمام شعبه فليتعلم من أحذية مقاومينا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 

  كلمة  اتحادات ونقابات قطاع النقل البري  في لبنان
فلسطين القضية.. والقدس عاصمتها الأبدية...
لفلسطين التي تجذبنا اليها، في كل عصرٍ، وكل عمرٍ، 
وكل عهدٍ، على طول الدهر.
لفلسطين التي أُصبنا بعشقها الأزلي، فبقيت قضيتُنا
الأبيّة والقدس عاصمتها الابدية.
لفلسطين أول ايماننا القومي، والفُ باءُ عقيدتِنا...
وسرُّ انطلاقِ افواجِنا...
لفلسطينِ التي زرع حبُها فينا، الامام موسى الصدر، 
فآمنا بأن شرفَ قدسِها يأبى أن تتحرر الّا على أيدي 
المؤمنين الشرفاء.
لفلسطين... للقدس... نقول: أنتِ أنتِ القضية...
أنتِ أنتِ العاصمة الأبدية... ونحن نحن حرّاس 
القضية، والمدافعون عنها بكل شراسة وامانة، بكل
عشق وايمان، بكل عزمٍ وتحدٍ... 
لن يثنينا عدوانٌ مهما كان حجمه، ولا تهديد ولاترويع... 
لن يُبعدَنا عن فلسطين ظرفٌ، ولا صفقاتٌ 
ولو كانت بإسم القرن... أو روّجت لها قرون الزمان.

سر إيماننا  قضيةٌ، وسر عقيدتنا قدسٌ، والاسراء والمعراج، 
وبيتُ لحم، والمقاومة، والشعب، والحجارة، واشجار الزيتون، 
وأجراس القيامة، ومآذن الاقصى... 
وبعد... هل يتوقع العدو المحتل ان نتنازل عن كل هذا؟ 
يأبى الله لنا ذلك... 
يأبى الاسلام، وتأبى المسيحية... 
وتأبى البشريةُ والانسانيةُ ان نستسلم للعدو...
ان نترك ارضاً مقدسة، او نتفرج عل انتهاك
العرض، او نوافق على صفقة القرن.
ج
القضية تعني الارض، وعودة اللاجئين، وزوال المحتل...

القضية بالنسبة الينا وحدة الصف الفلسطيني، يداً بيد...
لان العدوَ واحدٌ يترقّب للتسللِ الى بيوتنا.
القضية هي بقاء المقاومة حيّة بشبابها، جيلٌ يسلّم 
الامانة لجيل، وصمود الشعب، وعدم التراجع مهما 
كلّف الامر.

فلسطين البوصلة التي تعيد للعرب المجد، وللفلسطنيين الحق....

لاحق من دون فلسطين، ولا مجد دون فلسطين ولا
عقيدة من دون القدس، ولا ايمان من دون المقاومة، 
ولا انسانية من دون حق العودة...

نحن على العهد... لا نتغيّر... لا نبدّل خياراتنا...
نحن هنا الى جانب اخواننا الفلسطنيين... نتكامل... 
نتعاون.. ونمضي... الى النصر.

كلمة حركة الناصريين المستقلين االمرابطون 
إن فلسطين هي القضية المركزية لحركة الناصريين المستقلين المرابطون ومن فعل إنتمائنا العربي فإننا نعتبر ان كل المجاهدين بالفكر والسلاح من كل شرائح الشعب العربي هم اهلنا ورفاقنا في الدرب لتحرير فلسطين  كامل فلسطين وقدسها الشريف  مهد السيد المسيح عليه السلام ومسرى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
إن المقاومة القومية العربية هي نهج ملك الشعوب بكل اطيافها ومذاهبها واديانها وهي اهم انجاز في الصراع مع جيش الكيان الصهيوني وتمثل قوة الردع لعقله الاجرامي.
ونحن كحركة تاريخية نضالية نتكامل مع المقاومة الاسلامية في لبنان لا بل نحن جزء اساسي منها و قيادة حزب الله لهذه المقاومة تتمثل بجهود رجالاتها وقائدها السيد حسن نصر الله على مقدرة استراتيجية وتطور في ادارة الصراع حيث توج بنصر مبين في كل المراحل التي خاضتها من التتحرير في  ايار عام 2000 . وبنصر تموز 2006 ، وبوجه  اعتى هجمة استعمارية متعددة الجنسيات التي خيضت على الاراضي العربية السورية التي قدر ان يكون قائدها الدكتور بشار الاسد الذي قاد معركة الصمود بفكر استراتيجي وبمستوى عال من الدقة والاحتراف 
وما النصر الا من عند الله.
وبناء عليه فإن ادارة المكاتب العمالية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون تدعوا الى انشاء جبهة نقابية وطنية وعربية تحافظ على النصر الذي تحقق وتعمل على المحافظة في رفع مستوى التوعية لأن من استراتيجية قوى الاستعمار نشر الافكار الهدامة التي تفكك الاسر وتنشأ جيل جاهلا لقضياه المصيرية فيجعل همه قضاياه اليومية  وينسى قضاياه المصيرية فلا تستطيع الامة من تحرير فلسطين القضية الاولى والاهم  .
وأخيرا  مأخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة






الحزب الديموقراطي اللبناني
                        بسم الله الرحمن الرحيم  . 
ايها الحضور الكريم 
       دم الأحرار تعرفه بلادي وتعلم انه نور وحق 
      إستشهد خيرة شبابها من أجل دحر ألعبودية وألرق.
      يا قدس إفرحي فألنصر آت لا محال 
      طالما تحدينا ألأعادي بحجارة ألأطفال .
          نحن شعب أردنا ألحياة  فلا بد ان يستجيب لنا ألقدر وبفضل إيماننا بألشرف وألتضحية وألوفاء وصمود شعبنا ومقاومته غيرنا معادلة ألتاريخ . وكيف لا وقد شهدنا بأم ألعين أثناء حرب تموز 2006 ألمظفرة إحتراق ألبارجة ساعر خمسة  فخر صناعة ألعدو ألإسرائيلي قبالة هذا ألشاطىء الذي أبى ألذل و آمن بألعز وألشهادة درباً للحياة . 
         أكاد أسمع دوي صفارات ألإنذار هناك في فلسطين ألمحتلة لأن صدق الوعد كان ألوعد ألصادق ، فأيقيني يا فلسطين ان ألنصر آت أت وكلنا إيمان بذلك.
       نحن من أكد وحدة ألبندقية في مواجهة ألخطر ألصهيوني منذ بداية حرب 1948 حيث قاد ألمغفور له الأمير مجيد أرسلان ألجيش ألعربي وخاض معركة ألمالكية وسحق العدو حتى وصل إلى ألناصرة ولكن طعنات في ألخاصرة جاءته من بعض حكام ألعرب . رحل هؤلاء الحكام بوصمة ألخزي وألعار وبقيت ذكرى الشرفاء والشهداء في عقول وقلوب شعبنا ألجبار ألأبي .
      لقد أكد حزبنا ألموقف ألرافض للدولة ألقومية أليهودية ونحذر من خطورة هذه ألخطوات التي ينتهجها ألعدو ألإسرائيلي ومن خلفه ، منذ إعلان صفقة ألقرن بنقل ألسفارة ألأميركية إلى ألقدس وإعلان ألأخيرة عاصمة إسرائيل وصولاً إلى قرار ألدولة ألقومية أليهودية لتصفية ألقضية ألفلسطينية وتنفيذ ترانسفير وهولوكوست جديد بحق ألشعب ألفلسطيني ، حيث تتم ترجمته بألعدوان الإجرامي على قطاع غزة .
       كما نأسف على ألصمت ألعربي ألمدقع وألمذل تجاه ألإنتهاكات ألصهيونية التي تضرب ألمنطقة باسرها وعلى فشل ألأمم ألمتحدة وتملصها من تنفيذ قراراتها  .  ندعو بإلحاح لتوحيد ألصف ألفلسطيني وألتكتل في مواجهة التمييز ألعنصري ألصهيوني .
            ايها ألحفل ألكريم 
       اذ نؤكد موقفنا بتشابك سواعد ألأبطال ووحدة ألمسار وألمصير ومعادلة ألجيش وألشعب وألمقاومة.
كما نوجه تحية إكبار لأبطال ألجيش ألعربي ألسوري وأبطال ألمقاومة ألذين دحروا عن أسوار دمشق  ألوجه ألأخر للصهيونية ألمتمثل بألإرهاب ألتكفيري .

            عاشت ألمقاومة عاشت فلسطين عاش لبنان  
                                                 
كلمة المهندس علي صالحة – حزب الاتحاد 
يأتي لقاؤنا اليوم ضمن الحديث عن صفقة نقل السفارة الامريكية الى القدس وصفقة القرن ويهودية الدولة الصهيونية وذلك بعد انحدار الدول العربية  والاسلامية نتيجة الصراعات الداخلية والطائفية والمذهبية التي لم يسبق لها مثيل مما حدا بالعدو الى تفكيك المفكك وتفتيت المفتت من الدول العربية .
ان قضية القدس هي جزء من دين الامة وعقيدتها اسلاميا ومسيحيا وفي كل مرة كان الاستعمار يخرج منها مدحورا ولا سبيل لذلك الا بالمقاومة والتضامن العربي وافهام العدو انه ليس من حق احد التنازل عن اي شبر من ارض فلسطين .
لقد اثبتت الايام ان الشعب العربي الفلسطيني هو شعب حي قادر على ابتكار اساليب جديدة للمقاومة التي توجع العدو وتكبله .
ان حرب تموز كانت حربا امريكية بامتياز بالقرار والسلاح والتخطيط لرسم شرق اوسط جديد فكان ان رسمت المقاومة ما تريده بفضل دماء الشهداء ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة . 
علينا الا نضيع البوصلة التي يجب ان تكون دائما فلسطين والقدس 


كلمة تيار الكرامة 
ان الصراع بين الحق والباطل مفتوح منذ الازل وسوف يبقى كذلك الى نهاية الحياة والباطل تمثل لدينا ومن سبعة عقود بإنشاء الكيان الصهيوني على ارض فلسطين بمساعدة الدول الكبرى الغربية وكانت ردة الفعل العربي هو الصراخ والعويل الذي لا طائل منه حتى تمادوا وفعلوا كل شيء الى حد اعلان الدولة القومية اليهودية في ظل تواطىء عربي اسلامي ومع هذا كله نحن على قناعة ان دولة اسرائيل زائلة لا محالة وذلك نتيجة العمل المقاوم في شتى الميادين وما قوافل الشهداء وتضحيات المقاومين في سبيل التحرير في فلسطين ولبنان الا خير دليل على ذلك فتحية لكم ايها المقاوممون في ميادين العمل وعلى الجبهات . تحية الكرامة والعزة . عشتم وعاشت الحركة العمالية وعاشت المقاومة . 




كلمة عبد القادر عبدالله / اتحاد عمال فلسطين – فرغ لبنان  
التحية في البداية الى سماحة امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ومن خلاله الى كل مقاوم للدو الصهيوني واعوانه .
انتصار الحق على الباطل كام زلزالا ضد العدو الصهيوني وانتصارا صارخا للمقاومة وذلك بهزيمة الجيش الذي لا يقهر بفضل السلاح الكتطور في الجمهورية الاسلامية الايرانية .
يطيب لي ان انقل اليكم تحيات عمال وشعب فلسطين المقاوم في الوطن والشتات الصابرين والقابضين على الجمر والمتمسكون بالارض والقدس .
واننا نثمن مواقفكم الداعمة للشعب الفلسطيني والرافضة لصفقة القرن التي تريد اسقاط ملف القدس عن طاولة المفاوضات ومن ثم شطب حق العودة . ان امريكا واسرائيل هما من يقفان خلف عدم انجاز ملف الوحدة الوطنية وذلك لشرذمة القوى الفلسطينية ومن ثم اقامة دولة بديلة لفلسطين .
واخيرا نعاهدكم بعدم التفريط بحبة تراب من القدس وفلسطين .
عاشت ذكرى التحرير وعاشت المقاومة الاسلامية وعاشت فلسطين . 

الدكتور رضا الميس . الاتحاد الوطني للتعاونيات في لبنان 
لقد جاء  نصر المقاومة في لبنان وصمودها في فلسطين رغم تعاظم الضغوط والاستهدافات لتمرير صفقة القرن والتي من ابرز تجلياتها الهيمنة الكاملة على القدس ونهب الثروات العربية وتطويع الانظمة الرافضة للاحتلال والقضاء على اي مكون غربي يطالب بعودة الاراضي المغتصبة من المحتل الاسرائيلي يترافق ذلك مع سياسة الترغيب والترهيب للانظمة العربية .
ان كل هذه الساسات العدوانية سوف تسقط كما سقط الرهان على الشرق الاوسط الجديد خلال حرب تموز بفعل تضحيات المقاومة الاسلامية وصمود الشعب اللبناني . 
ان دعم شعب فلسطين هو واجب مقدس للحفاظ على الروح المقاومة ضد الاحتلال وافشال كل مخططاته .
عشتم وعاشت القدس عاصمة ابدية لفلسطين وعاشت المقاومة وعاش لبنان . 




 

الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net