الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

سوريا > القادري : يجب أن يشعر عمالنا حقيقة بأن كل أنشطة المنظمة مؤطرة في مشاريع لصالحهم

انطلاق أعمال المؤتمرات السنوية لاتحادات المحافظات ...
 

 

الوفاء : 4-3-2019

 

 

 

 

في جردة حساب هي حصيلة سنة كاملة من العمل والجهد المميزين على مختلف المستويات النقابية.. أوجز عمال طرطوس مطالبهم في آخر مؤتمرات دورتهم النقابية السادسة والعشرين وذلك في المؤتمر السنوي الذي عقد اليوم في المركز الثقافي بحضور الرفيق جمال قادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال والرفيق محمد حبيب حسين أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بطرطوس والسيد المحافظ المحامي صفوان أبو سعدى و الرفيق حمد قلعاني عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام وأعضاء قيادة الفرع و الرفاق أعضاء مجلس الشعب والأمناء العامون لأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وأمناء الشعب الحزبية ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية و السادة المديرون العامون وأعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء مكاتب النقابات في اتحاد عمال طرطوس.
بالرحمة على أرواح الشهداء الأبرار والتمني بالشفاء العاجل للجرحى والنصر المؤزر لبواسل جيشنا والعودة الميمونة للمخطوفين بدأ الرفيق عامر جداري رئيس اتحاد عمال طرطوس كلمته أمام المؤتمر ، موجهاً تحية الحب والوفاء إلى قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد ، ومؤكداً على الثقة بالنصر الأكيد خلف قيادته الحكيمة ، ومنوهاً أن هذا النصر المؤزر الذي لم يبقى إلا القليل لإعلانه ، يترافق مع الانتصار السياسي الخارجي. 
وقدم رئيس اتحاد عمال طرطوس حصيلة عمل التنظيم النقابي في المحافظة خلال عام كامل من نشاطات وأعمال قام بها اتحاد عمال طرطوس في العام ٢٠١٨ وخطة العام الحالي للاتحاد.
ثم انتقل المؤتمر لمناقشة تقارير أمانات المكتب التنفيذي لاتحاد عمال المحافظة، كل على حدى ، مستعرضين أعمال ونشاطات الأمانات وخطة العام ٢٠١٩.
مداخلات المؤتمرين اتسمت بالوعي والنضج و ملامسة هموم الأخوة العمال والأوضاع الاقتصادية السائدة حيث طالبوا بضرورة الحفاظ على منشآت القطاع العام الإنتاجي وإعادة تشغيل المعامل المتوقفة ومحاسبة من يتاجرون بقوت الشعب السوري و قطع الطريق على التهريب وتطوير عقلية العمل في مؤسسات القطاع العام وإقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة للشباب وخاصة المسرحين من الخدمة العسكرية وتوظيف جرحى الجيش بعقود سنوية .
وطالبت المداخلات بإقامة مشاريع ثقافية وطنية وضرورة إقامة المباريات الثقافية وتخصيص دورات للقيادات النقابية ودورات للقواعد العمالية ، وضرورة مواجهة صفحات الانترنت التي تبث السموم في مواقع التواصل الاجتماعي و وضع صور شهدائنا على المناهج الدراسية تمجيدا لذكراهم.
وشدد المؤتمرين على أهمية تشميل عمال القطاع الخاص بالمظلة النقابية وطالبوا بتعديل قانون اللباس العمالي لتشمل كل العاملين وتحويل عقود العمال الموسميين إلى عقود سنوية ومنح ساعات طوارئ لعمال قطاع المخابز ورفع سقف الحوافز الانتاجية وزيادة التعويض العائلي وإلغاء المركزية في معاملات التأمينات الاجتماعية للتخفيف على العامل عبء السفر إلى دمشق وإقامة فرع في الساحل لهذا الغرض.
كذلك ناقش المؤتمر ضرورة تعويض الأضرار للفلاحين الذين تعرضت محاصيلهم للأضرار من الأمطار والعواصف عن طريق مساعدات أو قروض وإنشاء معامل للحمضيات وزيادة المساحة المخصصة للتبغ، وإعادة المدارس والمعاهد المهنية، و تشميل عمال النظافة والإسفلت والمباقر والدواجن بمرسوم الأعمال الشاقة والخطرة وإحداث مخابر حديثة ومتطورة في المحافظة.
ولفت المؤتمرون إلى تداعيات نقص مادة الفيول وتوقف مجموعتين عن العمل بالمحطة الحرارية، مطالبين بتحديث آلات القطاع الكهربائي بسبب قدمها وتهالكها وإنشاء محطة تعمل على الطاقة الشمسية ، و بحفر آبار جديدة للنفط مع تركيب وحدات غاز جديدة وحل مشكلة نقل العمال في الشركة العامة للاتصالات.
وتساءلت بعض المداخلات عن موضوع الوجبة الغذائية في حين تمت المطالبة بتشغيل باصات النقل الداخلي في بانياس، ثم استمع المؤتمرون إلى إجابات السادة المدراء العامون على الأسئلة والاستفسارات التي وردت في المداخلات ، كلٌّ في قطاع عمله.
الرفيق صفوان أبو سعدة محافظ طرطوس حيّا في كلمته بواسل جيشنا المقدام و شعبنا الصامد والقائد الشامخ السيد الرئيس بشار الأسد ، و توجه بالشكر للاتحاد العام لنقابات العمال برئاسة الرفيق جمال القادري وإلى اتحاد عمال طرطوس على كل الجهود المقدمة والعلاقة الأخوية الطيبة ،وهم المدافعون الأقوياء عن حقوق العمال.
واستعرض السيد المحافظ ما تم إنجازه في المحافظة من خلال الجهود الحكومية بإقامة المشاريع والأعمال التي قدمتها إلى المحافظة، لافتاً إلى أن أهل طرطوس هم أهل الكرم وطرطوس أم الشهداء متميزة بكل قطاعاتها وهي تستحق الكثير.

بدوره رحب أمين فرع حزب البعث في طرطوس باسم أهالي المحافظة بالرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال، معرباً عن أمنياته للمؤتمر الذي أغني بالمداخلات والردود بالنجاح.
وقال إن أساس الحياة هو العمل ولا تطور بدون الطبقة العاملة التي هي ركيزة أساسية من ركائز الحياة البشرية، ومن هنا يأتي الدور الكبير الذي نرجوه من الطبقة العاملة التي كان لها دور كبير في مواجهة الحرب على سورية، لافتا إلى التأثير السلبي للأكاذيب التي تبث على مواقع التواصل الاجتماعي في عقول المواطنين.
كذلك قدم أمين فرع الحزب عرضاً سياسياً عن التطورات والوضع الراهن والانتصارات التي تحققها سورية على جميع الصعد.
وختم حديثه بالقول: المجد للشعب السوري الأبي الذي به نصمد وننتصر.. وتحية لأرواح الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري والقائد الرمز السيد الرئيس بشار الأسد.
وفي كلمته أمام المؤتمر، قال الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال: رفاقي الأعزاء... كل عام وأنتم بخير.. يسعدني مع انعقاد مؤتمركم السنوي الذي هو بداية المؤتمرات السنوية لاتحادات عمال المحافظات أن أوجه الشكر للرفيقين أمين فرع الحزب ومحافظ طرطوس وللرفاق في قيادة الفرع والسادة المدراء وأعضاء مجلس المدينة ولكل ضيوف المؤتمر على حضورهم ومتابعتهم لكل القضايا العمالية التي نلمسها من خلال التواصل مع رفاقنا في اتحاد عمال طرطوس.
كما وجه الرفيق القادري التحية لأعضاء المؤتمر بدءاً من رئيس الاتحاد وأعضاء المكتب التنفيذي وأعضاء مكتب النقابات على الجهود المميزة التي بذلوها خلال الفترة المنقضية بين المؤتمرين، وما تم تقديمه خلال هذا المؤتمر من مداخلات لأعضاء المكتب التنفيذي وأعضاء المؤتمر، مؤكدا أن هذه المداخلات أتت بمجملها غنية شاملة ووافية وتدلل بلغة الرقم والوقائع على أن هناك جهوداً كبيرة بذلت خلال السنة الماضية وعملاً حقيقيا وخدمات حقيقية قدمت للأخوة العمال.
وأضاف رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال: عندما نسمع أن هناك منظمة بحجم اتحاد عمال طرطوس قدمت قروضاً للعمال بما يعادل ملياري ليرة، فهذا يدعو للفخر.. وعندما أتوقف أيضا عند لغة الرقم أن الاتحاد والنقابات قدمت خلال العام ٢٠١٨ من خلال الصناديق الموجودة في الاتحاد نحو 600 مليون ليرة سورية مساعدات، فهذا الرقم أيضاً يشعرنا بالفخر ويدلل بصورة أكيدة بعيداً عن الخطابة والاجتهاد والتنظير أن هناك جهوداً حقيقية تبذل لتصليب صمود عمالنا ومد يد العون لهم، وهذا يؤكد أننا جميعاً منسجمون مع ما أعلناه منذ بداية الدورة السادسة والعشرين ونحن في عامها الأخير أن هدفنا الاول هو تعميق حضور المنظمة في اوساط الاخوة العمال.
وشدد القادري على أنه يجب أن يشعر عمالنا حقيقة بأن كل أنشطة المنظمة مؤطرة في مشاريع لصالحهم، مؤكداً أنه خلال السنوات الأربع المنصرمة تم ذك فعلاً من خلال مأسسة العمل في الاتحاد العام وفي الاتحادات والمنظمات النقابية وبالتالي لم تعد مسألة ما يقدمه الاتحاد العام من خدمات مرتبطة بشخص، لأن الشخص يغادر ولكن العمل قائم كائناً من يكون الذي سيتولى المهمة النقابية، فهو سيسير على ذات المسار الذي يحقق الهدف الأساسي وهو العامل والوقوف إلى جانبه ونحن دائماً نقول لرفاقنا "إذا في هذه الظروف القاسية التي عاشها أبناء شعبنا وعمالنا على امتداد السنوات الثماني الماضية لم نكن إلى جانب عمالنا... بالتأكيد في ظروف الرخاء لن يكونوا بحاجة لنا على الإطلاق". 
وقال: هناك قضايا كثيرة أنجزت وقضايا كثيرة في طور الإنجاز، وهذا حقيقة وأنا لا أقول كلاماً جزافاً.. أقول إنه إعجاز بكل ما تحمل الكلمة من معنى أنه على وقع الحرب وعلى وقع شح الإيرادات وعلى وقع تناقص الاشتراكات وتزايد المتطلبات استطعنا تقديم ما تم تقديمه وهذا أبسط ما يكون.. لذلك يستحق رفاقنا كل الشكر والتقدير على كل ما تم إنجازه خلال هذه الفترة".
وأضاف: رفاقنا .....أقول بمنتهى الصراحة والواقعية والموضوعية ، نحن إذ أصبنا النجاح في منظمة الاتحاد العام لنقابات العمال ومنظماته النقابية لأننا في كل توجهاتنا وخطط عملنا وبرامجنا التنفيذية كنا نستلهم قيم ومثل وفكر وتوجيه قائد عظيم هو القائد بشار الأسد الذي شكل لنا كسوريين أولاً عنوان الصمود وعنوان الفخر، ولأننا بقيادته وشجاعته وصلابته انتصرنا على أكثر من مئة دولة، ومن واجهناهم ليسوا مجرد إرهابيين ومجموعات مسلحة وإنما كانوا مدعومين من أكثر من مئة دولة، هؤلاء الإرهابيين الذين عاثوا إرهاباً وتدميراً في أرجاء وطننا.. نحن مدينون جميعاً لقائدنا العظيم بعطائه اللامحدود للوطن والشعب ومدينون لسيادته بصمودنا ومدينون جميعاً لهذا القائد العظيم الذي استمدينا من صموده صموداً ومن شموخه شموخاً، مدينون له بأن سورية بقيت واحدة موحدة رغم ما كان يرسمه لها الأعداء وبقيت صامدة وشامخة.
وتابع رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال: نعم دفعنا فاتورة ذلك، من بنياننا الوطني الذي بنيناه على امتداد عقود طويلة من التنمية ودفعنا فاتورة الدماء الهائلة من دماء أبنائنا، لافتا إلى أنه كما الجندي العربي السوري الذي قاتل ليس بلحمه الحي كما يقال وإنما بعقيدة راسخة زرعت في صدره ووجدانه على امتداد عقود طويلة، أيضاً قاتل عمالنا الذين شكلوا جيش سورية الاقتصادي وابدعوا وانتجوا وتفوقوا على الظروف ليس بأجورهم وانما بوطنية راسخة رسوخهم في هذه الارض، لافتا إلى أن الطبقة العاملة في سورية لم تكن ملتبسة أبداً منذ الأيام الأولى للأزمة وكنا موجودين في الساحات والشوارع ندافع عن أنفسنا لأننا متجذرون في تراب هذا الوطن، ولأن أي اهتزاز للاستقرار فيه فإن أول من سيعاني هم الطبقات الفقيرة والتي يأتي العمال في مقدمتها، لذلك ملأنا الساحات والشوارع، وعندما كانت تخرج مظاهرات الغوغائيين والمسلحين بالعشرات كنا نقابلها بإملاء الساحات بمئات الآلاف والملايين دفاعاً عن وطننا، وعندما احتاجنا وطننا الذي تعرض لحصار اقتصادي خانق وعقوبات جائرة أرادوا من خلالها تجويع هذا الشعب وتفننوا بكل أنواع الحصار ليقتلوا في أبناء شعبنا روح الصمود، كان عمالنا على قدر الرهان وشكلوا جيشاً اقتصادياً حقيقياً عندما أصروا على التوجه إلى معاملهم وشركاتهم ومواقع عملهم الخدمية ، هؤلاء هم عمال سورية، تحت القصف والتهديد و القذائف توجهوا الى اعمالهم واضعين نصب اعينهم حب الوطن. ودفعنا الفاتورة عالية حيث لدينا اليوم أكثر من 10 آلاف شهيد وجريح من أبناء الطبقة العاملة، هؤلاء انضموا إلى قوافل شهداء الوطن، شهداء الجيش العربي السوري، هؤلاء الشهداء والجرحى لم يرتقوا ولم يفقدوا أطرافهم وهم نيام في بيوتهم، بل ارتقوا وهم متوجهين إلى أعمالهم وارتقوا في مواقع العمل التي وصل إليها الإرهابيون وخربوا وعاثوا فساداً وتدميراً وقتلاً بأبناء شعبنا.
وقال: هؤلاء هم عمال سورية الذين بادلهم الوطن الحب بالحب والوفاء بالوفاء.. فمنذ الأيام الأولى للأزمة تقطعت السبل بعشرات الآلاف من عمالنا نتيجة سيطرة المجموعات الإرهابية على بعض المواقع، إلا أن توجيهاً كريماً من السيد الرئيس رمز صمودنا وانتمائنا بأن لا يقطع راتب عامل واحد.، هؤلاء هم عمال سورية الذين نتشرف جميعاً اليوم بالدفاع عن حقوقهم وتبني قضاياهم وانشغالاتهم وهمومهم.
لم تترك هذه الأزمة والحرب مواطنا سوريا واحدا بمعزل عن تأثيراتها الكارثية وبمعزل عن تداعياتها، لكن العبء النسبي كان أثقل على أصحاب الدخول المنخفضة والشرائح الفقيرة في المجتمع .وان الوضع ضاغط والفجوة هائلة بين الدخل وحجم الإنفاق و لكن مع ذلك شددنا الأحزمة لأننا اليوم في الربع الساعة الأخير والفصل الأخير من هذه الحرب على بلدنا الحبيب، وأنا أردّكم إلى كلام السيد الرئيس بشار الأسد في الاجتماع الأخير باللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي حيث قال سيادته بأننا قطعنا 95 % من هذه الحرب ومن هذه الأزمة وبقي أمامنا فقط 5% لكن هذه الخمسة بالمئة هي الأخطر في عمر الأزمة وهو ما نراه اليوم.
وقال القادري: نحن الآن على طريق النصر وقد سمعتم كلام السيد الرئيس أمام رؤساء الوحدات المحلية عندما قال مازلنا نخوض أربعة أشكال من الحروب، يعني ما زلنا في خضم الحرب، لازال هناك حرب نواجه من خلالها الإرهابيين المتبقين في بعض أرجاء سورية وهناك حرب اقتصادية وهي حرب الحصار والعقوبات المفروضة على الشعب السوري والتي تتصاعد فصولاً ..وهناك حرب الانترنت ولاحظنا حقيقة هذه الهجمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ... بلدنا لم تصمد بحجارة أو تراب بل صمدت برجال بكل المجالات والميادين وهؤلاء الرجال كان على رأسهم السيد الرئيس بشار الأسد، وإذا رجعتم إلى بعض صفحات التواصل الاجتماعي وبعض الصفحات التي لبست لبوس الوطنية، لم يتركوا شخصية وطنية إلا واستهدفوها بهجوم وتهكم واتهام، وكان هناك صفحات تنقل بشكل ببغاوي فالإشاعة شكل من أشكال الحرب النفسية، لذلك يجب أن نكون يقظين وأن نرتقي جميعاً بالقول والفعل والممارسة والعمل والتوجه إلى مستوى دقة الظرف وإلى مستوى ثقة السيد الرئيس وإلى مستوى هذه الهامة العظيمة، نتعلم ونحتذي بها فهي قدوة لكل مواطن سوري شريف، لا أن نخطب ونتكلم وننظر ونمارس عكس ذلك، علينا أن نحسن التصرف والقول ونحارب الإشاعة المغرضة وأن نستمر بفعل الصمود هذا الفعل لم ينته والحرب لازالت قائمة وبالتالي يجب أن نبقى صامدين وأن نشد الأحزمة .
وقال القادري: في كل مناسبة نسأل عن الوضع المعيشي وهو متردي جداً، لكن هناك واقع اقتصادي مترد وكونوا أكيدين باللحظة التي تتوفر فيها الإمكانيات ، لن يكون هناك تأخير نهائياً لتتحقق الزيادة، ولكن إلى أن تتحقق اتفقنا مع السيد رئيس مجلس الوزراء كمنظمة نقابية على تعديل وزيادة كل أشكال التعويضات المرتبطة بالراتب للأخوة العمال في كافة القطاعات كالحوافز وطبيعة العمل وتعويض التخصص وكل هذه التعويضات يتم دراستها بحسب واقع كل مؤسسة وسيتم معالجتها، وحتى الوجبة الغذائية ارتفعت قيمتها بقرار من اللجنة الاقتصادية من 30 إلى 245 ليرة ولكن حتى يتم تنفيذها تحتاج إلى أرصدة وتخصيص مبالغ، كذلك تم الاتفاق مع رئيس مجلس الوزراء بأن كل مؤسسة يستفيد عاملوها من الوجبة الغذائية ولديها إمكانية لتنفيذ الوجبة على السعر الجديد بدأنا بتنفيذها، ونحن نحاول اليوم إذا لم تكن متاحة الزيادة النقدية للدخل نحاول زيادة الدخل الحقيقي بتمكين العامل أكثر برفع قيمة الحوافز وتعويض الاختصاص وكل التعويضات الملحقة بالراتب.
وبالنسبة للقوانين وتعديل التشريعات من قانون العاملين الأساسي وقانون العمل رقم 17 وقانون التنظيم النقابي أوضح القادري أن الاتحاد يواصل حواره مع رئاسة مجلس الوزراء لاصدار التعديلات التي تم التوافق بشأنها على القانون رقم ٥٠ لعام ٢٠٠٤ ريثما تصبح الفرصة متاحة لاصدار حزمة القوانين المتعلقة بالخدمة العامة والمتصلة بالبرنامج الوطني للاصلاح الاداري. 
وختم رئيس الاتحاد العام حديثه بالترحم على أرواح الشهداء الذين رووا تراب الوطن والذين رسموا ملامح النصر القادم، ووجه التحية إلى أبطال جيشنا العربي السوري الذين لا يزالون قابضين على الزناد في مواجهة إرهابيي هذا العصر ومجرميه وجلاديه والتحية لكل جماهير شعبنا ولكل عمالنا وخصوصاً في هذه المحافظة الطيبة المعطاءة وإلى كل عامل وعاملة وإلى قطرة عرق من هؤلاء العمال. 
كما توجه الرفيق القادري بتحية المحبة والوفاء والتقدير إلى قائد الوطن.. هذا القائد العظيم الذين نتشرف جميعاً بالانتماء إلى عصره والعمل خلف قيادته الحكيمة السيد الرئيس بشار الأسد.

الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net