الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار متفرقة > حزب الله : ليكن عمال لبنان اليوم وحركتهم النقابية وحدة واحدة مقاومة لإستنقاذ لبنان من مخالب الفساد

بيان صادر عن وحدة النقابات والعمال في حزب الله بمناسبة عيد العمال العالمي 2020

 

 

 

الوفاء : 29-4-2020

 

 


بمناسبة عيد العمال العالمي في الأول من ايار اصدرت وحدة النقابات والعمال في حزب الله البيان التالي: 
يتقدم حزب الله في لبنان من عمال لبنان والعالمين العربي والاسلامي والعمال والشعوب المستضعفة في العالم بأحر التهاني والتبريكات بعيد العمال العالمي، وحلول شهر رمضان المبارك، سائلا المولى عز وجل أن يكون العام 2020 عام الخلاص والنجاة، وينشر رحمته على كامل هذه البسيطة، ويزيل انواع الهموم والبلاءات والتحديات التي تواجه البشرية.
إن عيد العمال العالمي مناسبة لائقة في كل عام لخطاب وجداني يحاكي آمال وألام العمال ، لكن أحداث هذا العام تفرض الى جانب ذلك خطابا اكثر مسؤولية، وأشد تعبيرا عن الالتزام بالقيم الانسانية للعمل والانتاج، قيم كان التفريط ببعضها سببا لنشوء الازمات والكوارث التي يعيشها عالم الظالمين والمترفين  اليوم .
عمال العالم اليوم ، وبالأخص عمال لبنان، عليهم ان يدركوا أن ظلم الطغاة، وانظمة الطغيان السياسي والاقتصادي، والانحرافات الثقافية لأنظمة الطغيان هذه، هي المسؤولة عن هذه المآسي التي تعيشها البشرية في حياتها ومتطلبات عيشها، وفي صحتها وأمنها وأمانها ، حيث تساوت كل الشعوب في المآسي؛ فلا ميزة بقيت بين جنوب وشمال، أو بين شرق و غرب، أو دول متقدمة وأخرى نامية , لقد أسقط فيروس صغير كل أشكال التمايز، وأسقط كل اشكال الأنظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفلسفاتها، وفضح هشاشتها، ودمر أعمدة ظلمها، وحطم قيمها المزورة ، ولم يبقى للحياة غير قيمة العمل الصالح، المطيح بأنظمة الطغيان والفساد، لصالح نظام العدالة والتزام الحقوق واحترام النوع الانساني . وهذا ما نحتاجه اليوم بالذات للخلاص في لبنان . 
فجميعنا اليوم يحصد نتائج تجربة نظام سياس واقتصادي  عمره نحو 30 عاماً. ألحق لبنان بأنظمة الظلم العالمي، وخضع للإملاءات الخارجية، وأنتج طبقة سلطوية فاسدة، غيّبت مفهوم الدولة لصالح الأشخاص المتسلطين،الذين ربطوا مصالحهم الشخصية بمصالح الطغيان العالمي الأمريكي في لبنان، أشخاص غيّبوا منطق الدولة لصالح التسلّط . وغيّبوا منطق السيادة الوطنية لصالح رهن الوطن لسيادة الامريكي ، وغيّبوا قيمة الليرة اللبنانية لصالح الحكم الكلي للدولار ، اشخاص متسلطون سياسيون وإقتصاديون ومواقع  نقد ومال ، شكّلوا منظومة فساد متآزرة ، رسّخت مخالبها في مفاصل البلد، السياسية والاعلامية والقضائية وغيرها من أدوات الحماية المجتمعية والمذهبية , حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه، من ترد سياسي واقتصادي، وشبه استعصاء للفساد، ومستوى عال من الخطورة ، وتهديد لكينونة الوطن.   
لكن بارقة الأمل موجودة ، وفي الافق المعتم ثغرة ضوء، لا بد لعمال لبنان ونقابييه، ان يلاقوها بنظرة الأمل وقوة الإرادة ... نعم هناك في لبنان حكومة بإمكانها ان تعمل ومطلوب منها أن تعمل  لتكون  حكومة وطن تنقذه من سلطة الفاسدين المتسلطين , وستنجح كما نجحت في مواجهة " الكورونا " ، فلا يصح أن  يبقى لبنان محتلا من الخارج بفساد بعض الداخل .
عمال لبنان كل لبنان بمختلف قطاعاته وميادينه قدرة أساس في استنقاذ الوطن، وهم إن حضروا في الساحات بوعيهم الوطني، في هذه المرحلة الصعبة، سينقذون وطنهم من يد عتاة الفساد . 
يا عمال لبنان : الفساد في لبنان هو المسؤول عن مآسينا الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية ، والتصدي له أوجب الواجبات اليوم ؛ لا باب غير باب قطع يد الفساد يفتح على الحلول لأزماتنا العميشية  ، سلطة الفاسدين يجب ان تزول من كل المواقع ، وسلطة الدولار المتلاعبة بلقمة العيش ستزول بتبعية زوال سلطة الفاسدين . 
ليكن عمال لبنان اليوم وحركتهم النقابية وحدة واحدة مقاومة لإستنقاذ لبنان من مخالب الفساد ، وليشكلوا الرافعة التاريخية  لوطنهم، ، ولهويتهم الوطنية،  وليخرجوا من واقع تهميش دورهم، إلى قلب تفعيل قدرتهم، فبهم تدور عجلة الحياة النظيفة الخالية من كل فساد في لبنان.
حفظ الله لبنان وعمال لبنان من كل مكروه وإلى عيد آخر مقبل لعمال لبنان يكون العالم فيه أكثر عدالة .
 

الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net