الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار متفرقة > سلهب يؤكد على أهمية مشاركة المرأة في العملية الانتاجية

الوفاء :٢٥--٢٠٢٣برعاية وحضور مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله الحاج هاشم سلهب افتتح قسم النقابات والعمال في حزب الله - منطقة جبل لبنان والشمال وبالتعاون مع مؤسسة جهاد البناء الانمائية ووزارة العمل دورة حرفية للأخوات في مجال الأشغال اليدوية في بلدة قرحا في عكار شمال لبنان. حضر حفل افتتاح الدورة مسؤول وحدة النقابات والعمال في حزب الله في الشمال الحاج علي تامر ، رئيس اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام عماد ياغي والاخوات المشاركات في هذا الدورة .هنأ سلهب بداية الاخوات المشاركات بالدورة بعيد الفطر المبارك وبالجوائز وبالهدايا التي يمنحها الله لمن صام شهر رمضان والاي ان شئنا جعلناها هدايا وجوائز يومية ننالها في حياتنا جوائز جوائز مفتوحة و معروضة من الله عز وجل لمن استرحمه واستغفره وثبت على صدق صيامه وقيامه في ايام عمره وقال : انه لمن دواعي الفخر والاعتزاز ان نلتقي في هذه البلدة المجاهدة الطيبة، قرحا ، في عكار على الطرف الشمالي الاخير من لبنان المقاومة والعزة مع ثلة من اخوات عزيزات وهن يتحضرن للخضوع لدورة تدريبية في الاعمال الحرفية المنزلية يعددن بها أنفسهن في مجال مهم من مجالات الريادة المجتمعية الجديدة . واكد سلهب على أهمية مشاركة المرأة في الحياة المهنية الانتاجية فهي عضو اساسي في المجتمع واعدادها وتأهيلها جزء من مسؤولية تقع على عاتقنا على أملا ان تكون هذه الدورة عملا مقاوما يهدف للتغيير نحو الافضل فالمرأة عماد من اعمدة التغيير نحو الافضل في المجتمع .فالنساء مجاهدات في صناعة المجتمع، وفي صناعة الرجال، من خلال عنايتهن وصبرهن ومن خلال تربيتهن الامر الذي يساهم في انشاء أجيال في مواقع المسؤولية والجهاد وفي مواقع الشهادة لله عز وضمان ان يكون المجتمع مجتمعا رساليا مؤمنا وصادقا وثابتا على الولاية الحقة لله ولرسوله ولاهل البيت عليهم السلام . ودعا سلهب الاخوات المشاركات لبذل الجهد المطلور لاكتساب المهارات والكفايات المطلوبة لتزيد من عطاءاتهنّ في خدمة هذا المجتمع وفي تثبيت ركن اساسي من اركان الحياة الا وهو الانتاج . وقال سلهب انتم تعرفون جيدا ان المجتمعات اليوم، يقاس حضورها الفاعل بقوة العمل فيها فيقال المجتمع الفلاني هرم يعني هذا المجتمع عاجز لا يملك الارادة ولا قوة العمل ، ومجتمع اخر نامٍ وناهض اي انه يملك كل مقومات الثبات والاستمرارية من خلال قوة العمل فيه .شيخوخة المجتمع وعجزه او فتوته وقدرته ظرهون بقوة العمل التي تصبغ حركة وحياة المجتمع واهتماماته حتى لو عملنا، ولم يعد علينا عملنا بكسب، فنحن نكون قد حققنا خدمة للمجتمع وضمنا بقاءه فتيا واستمراره قويا فيثبت بحق جدارته بالحياة وباحياء الارض" ولفت الى ان "اقامة هذه الدورة في هذه البلدة الطيبة قرحا، هي خدمة نقدمها علی طریق التمکین من استحقاق جدارة الحياة ، وكل واحدة منكنّ هي جديرة بتقديم هذه الخدمة ان شاء الله" ، واضاف " ان هذا العمل والاعمال المشابهة هي احدى دعائم اقتصادنا ، الامر الذي يساهم في توفير الحاجات الاساسية لعوائلنا ويعزز هذا الاقتصاد ويجعله امنا . وتطرق سلهب الی الاوضاع السیلسیة القائمة في لبنان في هذه المرحلة فاعتبر أن لبنان امضى ردحا من عمره في التبعية والرضوخ والخضوع للخارج ، ولكن بعد ظهور المقاومة الاسلامية وانجازاتها الوطنية اصبح لبنان في موقع اخر ، موقع العزة والكرامة والقوة والاقتدار ولم يعد خاضعا ومرتهنا، فزمن الاملاءات الخارجية انتهى و المعركة الاساسية التي نخوضها الان هي معركة اسقاط الحصار الاقتصادي ومفاعيله واهدافه ، فهناك من يريد اعادة لبنان مئة سنة الى الوراء، وهناك مقاومة تريد ان تثبّت حق لبنان في قوته وارادته الذاتية وعزمه. لا احد يتوقع وجود حلول اقتصادية من خلال الارتماء في الحضن الامريكي، وليس لأحد ان يأمل ان هناك حلولا سياسية او دستورية فيما خص انتخاب رئيس للجمهورية من خلال العودة للتبعية للأمريكي او لأي قوة خارجية .هناك فرصة حقيقية في لبنان، هي ان نحفظ لبنان المقاوم ولبنان القوي، من خلال الاستفادة من المناخات الاقليمية الايجابية القائمة، والاستفادة من تراجع نفوذ الامريكي وعملته . هناك قوىً ترفع شعارات وتعمل على قاعدة انه يمكن للبنان ان يستمر تحت هيمنة اميركا ودولارها نقول لهم خسئتم فنحن في زمن الأحرار، ومن الانتصارات، ولن تعود عقارب الساعة الى الوراء.تعالوا جميعا يدا بيد لنستفيد من فرصة اعادة بناء لبنان، بعدما دمر ما دمره العدو الاميركي والاسرائيلي، فننهض لنستحق جدارة الحياة عبر قوة الوحدة. ولماءا نتأخر في ذلك ونفرض المزيد من المعاناة على الشعب اللبناني! ؟نريد في لبنان عيشا واحدا فارضه واحدة وسماؤه واخدة وهويته واحدة و لبنان هذا هو لبناننا جميعا، وهذه جمهوريتنا جميعا فلا يوجد لبنانان ولا جمهوريتان . ان لبنان وطن العزة والكرامة والمقاومة والجمهورية المستجيبة لارادة الطيف الاوسع من الشعب اللبناني .لقاء اللبنانيين وتحاورهم وحده الطريق المؤدي لانتخاب رئيس للجمهورية الداخل والخارج بات يعرف جيدا أن لا حل موصل لانتخاب رئي للجمورية الا تفاهم اللبنانين والتعنت من قبل بعض الذين لا يملكون ان يقدموا مرشحا مقبولا يملك رصيدا نيابيا ووطنيا وبالتالي حظا للوصول الى قصر بعبدا وهناك من هو موجود ويملك هذا الرصيد وهذه الوطنية وهذا الحظ وهذه القدرة على التحاور معكم وعلى جمعكز ولم شملكم وانتم تديرون له الظهر وادارة الظهر لن تغير في حقيقة الواقع شيئا و ليس منها الا العرقلة والتأخير في انجاز الاستحقاق الرئاسي والانطلاق للاستحقاقات الاخرى التي لا تقل عنه اهمية في حسابات مصير الوطن . بعدها شكر مسؤول قسم النقابات والعمال في حزب الله في الشمال الحاج علي تامر اللخوات على نساركتهن والحضور على حضوره حفل افتتاح الدورة خصوصا عزائل الشهداء واعداً بالمزيد من النشاطات المتتالية.ثم اضطلع الحاج هاشم سلهب والحضور على البرنامج المعد للدورة وما هو متوقعا من الاخوات المشاركات اكتسابه من المهارات والكفاءات مثنيا على دقة التحضير وجودة البرنامج

الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net