الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

مقالات صحفية مختارة > التقرير المالي الأسبوعي


جمود الأسبوع الأخير للأسواق المالية يحاكي الأسبوع الأول من العام 2013
عروض كبيرة للدولار طلباً لليرة لتغطية نفقات الرواتب مع نهاية الشهر

 

    
   
عدنان الحاج   السفير  29-12-2012

أقفلت الأسواق المالية اللبنانية في الأسبوع الأخير من العام 2012 على تراجعات وجمود وحال من الحذر جراء التوتر امتدت على مدار العام بحيث يمكن تصنيف العام الحالي بأنه الأسوأ على صعيد الأسواق والنشاط المالي والأصعب من حيث تفاقم الأزمات السياسية المحلية والتطورات الأمنية الإقليمية لا سيما الوضعين في سوريا ومصر حيث يوجد نشاط مالي لبناني.
أداء بورصة بيروت كان المؤشر الأول من حيث تراجع النشاط بحدود 35,7 في المئة من حيث العدد وأكثر من 25 في المئة من حيث القيمة على الرغم من زيادة عدد الأسهم المتداولة والمعدل اليومي للتداول الذي تراجع حوالى 34,9 في المئة.
في المقابل شهدت حركة الأسبوع الأخير من العام 2013 عودة لعروض الدولار الذي تراجع سعر تداوله إلى ما دون 1504 و1505 ليرة وكان مع نهاية الأسبوع عاد إلى مستوى 1501 و1503 ليرات للدولار. السبب في هذه العروض يعود إلى اضطرار المصارف والمؤسسات إلى طلب الليرة لدفع الرواتب والتعويضات للموظفين مع نهاية الشهر وقبل الأعياد إضافة إلى بعض العروض الفردية من قبل قلة من اللبنانيين الذين حضروا لتمضية الأعياد في لبنان ولأيام معدودة.
الأسواق المالية لم تعد تتأثر بالكلام السياسي الداعي إلى الحوار لمعرفة هذه الأسواق بأن النتائج التي يمكن تحقيقها تحتاج إلى مؤثرات خارجية لتأمين الاستقرار.
فغياب الاستقرار لا يبشر كثيراً بأن القوى المتصارعة داخلياً قادرة على تأمين مناخ الاستثمار لتحريك الأسواق المالية. طبيعي مع نهاية العام وفترة الأعياد ان تشهد الأسواق الداخلية والخارجية بعض الجمود، إلا ان الجمود في الخارج يبقى مرحلياً مقابل جمود مقيم في السوق اللبنانية كونه يقتصر على عمليات محلية لصغار المتعاملين ولمقاطعة أو خروج المستثمرين الأجانب من هذه الأوراق.
يضاف إلى ذلك ان انطلاقة هيئة الأسواق المالية لتحريك البورصة والأسواق تنتظر الخطوات الأولى وبعض القرارات التنظيمية.
في المقابل هناك موضوع ضرب القطاعات الأساسية الذي انعكس جموداً طوال فترات السنة وبالتالي حد من دخول بعض الأموال التي يمكن ان تنشط حركة البورصة والأسواق المالية.
على صعيد الاكتتابات بسندات الخزينة الأسبوعية بالليرة اللبنانية فقد بقي الاهتمام المصرفي محدوداً في هذه الاكتتابات بحدود الاستحقاقات، وفي ظل تراجع حركة التسليفات مقارنة بالعام 2012.
في المقابل تراجعت وتيرة ضغط السلسلة وأعباء تمويلها عن الأسواق المالية في ظل تأجيل بحثها من قبل مجلس الوزراء والأحاديث المستمرة عن إمكانية التقسيط في حال إقرارها منعاً من الانعكاسات السلبية.
في مختلف الأحوال، فإن الأسواق المالية للعام 2012 تحمل معها كل المسببات السلبية للعام 2012؟؟ ما لم تحدث تغييرات أساسية في بعض النشاطات الاقتصادية وايجابيات جذرية في الأداء السياسي.

البورصة: حركة بطيئة

لم تتغير صورة بورصة بيروت في الأسبوع الأخير من العام 2012، من حيث اختصار الحركة واستقرار الضعف في قيمة التداولات وأحجامها الصغيرة باستثناء بعض العمليات الثنائية على اسهم محددة ولفترة وجيزة تحسن من شكل التداولات.
السبب في ذلك ان الأوضاع القائمة والتوترات المستمرة جعلت حركة التداولات مقتصرة على الزبائن والمتعاملين الصغار، وأبعدت الصفقات الكبرى عن ردهة بورصة بيروت ناهيك عن أثر تراجع تدفقات الرساميل.
فقد بلغت تداولات بورصة بيروت خلال الأسبوع المنتهي في 28/12/2012، ما مجموعه حوالى المليونين و201 ألف و852 سهماً قيمتها حوالى 9 ملايين و72 ألفا و698 دولارا مقابل تداولات للأسبوع الماضي بلغت حوالى 868 ألفاً و590 سهماً قيمتها حوالى 7 ملايين و752 ألفاً و366 دولاراً.
هذا التحسن الجزئي مرده إلى عملية داخلية على اسهم «ريمكو» بحدود المليوني دولار.
أما الأسهم التي تغيرت أسعارها خلال الأسبوع فكانت على الشكل الآتي:
1ـ تراجع سهم سوليدير «أ» بنسبة 0,7 في المئة واقفل على سعر 13 دولاراً مقابل 13,09 دولاراً للأسبوع الماضي. كما تراجع سهم سوليدير «ب» بنسبة 0,7 في المئة أيضاً واقفل على سعر 12,93 دولاراً مقابل 13,02 دولاراً للأسبوع الماضي.
2ـ ارتفعت شهادات إيداع بنك عودة بنسبة 2,8 في المئة وأقفلت على سعر 6,29 دولارات مقابل 6,12 دولارات للأسبوع الماضي.
3ـ ارتفعت شهادات إيداع بلوم بنك بنسبة 0,4 في المئة واقفلت على 7,95 دولارات مقابل 7,64 دولارات للأسبوع الماضي. كما ارتفع سهم بلوم العادي المدرج بنسبة 2,7 في المئة واقفل على سعر 7,85 دولارات مقابل 7,64 دولارات للأسبوع الماضي.
4ـ ارتفع سهم بنك بيبلوس العادي المدرج بنسبة 3,9 في المئة واقفل على سعر 1,59 دولار مقابل 1,53 دولار للأسبوع الماضي.
في حين تراجع سهم بيبلوس التفضيلي ـ 2009 بنسبة 0,9 في المئة واقفل على سعر 102,10 دولار مقابل 103 دولارات للأسبوع الماضي.
5ـ تراجع سهم بنك بيروت التفضيلي «هـ» بنسبة 1,9 في المئة واقفل على سعر 25,70 دولاراً مقابل 26,20 دولاراً للأسبوع الماضي.
في حين تراجع سهم بيروت التفضيلي (H) بنسبة 0,7 في المئة واقفل على سعر 26 دولاراً مقابل 26,19 دولاراً للأسبوع الماضي.
6ـ تراجع سهم بنك لبنان للتجارة بنسبة 4,7 في المئة واقفل على سعر 1,81 دولار مقابل 1,90 دولار للأسبوع الماضي.
7ـ ارتفع سهم «ريمكو» للسيارات بنسبة 20 في المئة واقفل على سعر 2,64 دولار مقابل 2,50 دولار للأسبوع الماضي.
8ـ ارتفع سهم هولسيم ليبان للاسمنت بنسبة 1,6 في المئة واقفل على سعر 15,75 دولاراً مقابل 15,50 دولاراً للأسبوع الماضي.

الدولار خارجيا

هبط سعر اليورو إلى أدنى مستوياته خلال الجلسة أمام الدولار أمس، وسط عمليات شراء الدولار في نهاية العام من مستثمرين يصححون محافظهم الاستثمارية، ومع جني المتعاملين الأرباح بعد مكاسب اليورو في الفترة الأخيرة. وهبط سعر اليورو 0,5 في المئة إلى 1,3166 دولار. ومن شأن المزيد من الانخفاض أن يصل بالعملة الموحدة إلى مستواها المنخفض البالغ 1,31585 دولار الذي سجلته يوم 21 كانون الأول. وسجل مؤشر الدولار أعلى مستوياته في أسبوعين عند 79,93.
في ما يلي أسعار صرف العملات العالمية مقابل الدولار في لندن، أمس (12 ت.غ): اليورو 1,3178 دولار أميركي، الإسترليني 1,6114 دولار أميركي، الدولار الاسترالي 1,039 دولار أميركي، الدولار 86,09 يناً يابانياً، 0,9168 فرنك سويسري، 5,6597 كرونات دنمركية، 5,5937 كرونات نرويجية، 6,5087 كرونات سويدية، 2,0405 ريال برازيلي، 0,9943 دولار كندي، 7,7512 دولارات هونج كونج، 12,9914 بيزو مكسيكي، 30,4335 روبلاً روسياً، 1,223 دولار سنغافوري، 8,5125 راندات جنوب افريقية.

اليورو

في ما يلي أسعار صرف العملات العالمية مقابل اليورو في لندن، أمس (12 ت.غ): 1,3178 دولار، 113,46 ينا ياباني، 0,8177 جنيه استرليني، 1,2083 فرنك سويسري، 7,4605 كرونات دنمركية، 7,3708 كرونات نرويجية 8,5862 كرونات سويدية، 1,2682 دولار استرالي، 1,3107 دولار كندي، 10,2151 دولارات هونج كونج، 40,1 روبلاً روسياً، 1,6107 دولار سنغافوري.

النفط

تأرجح سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي قرب مستوى 111 دولاراً للبرميل أمس، غير بعيد عن أعلى مستوياته هذا الشهر مع بدء المشرعين الأميركيين جولة جديدة من محادثات الفرصة الأخيرة للميزانية لمنع أكبر مستهلك للنفط في العالم من العودة مرة أخرى إلى حالة الركود. وتراجع سعر برنت 16 سنتا إلى 110,64 دولار للبرميل في طريقه لتسجيل زيادة أسبوعية بنسبة 1,5 في المئة وزيادة سنوية بنحو ثلاثة المئة، وهي أقل زيادة سنوية في أربع سنوات. وارتفع الخام الأميركي 13 سنتاً إلى 91 دولاراً للبرميل لكنه يقترب من تسجيل أول تراجع سنوي في أربع سنوات. ودعمت إشارات على انتعاش الاقتصاد الأميركي أسعار الخام الأميركي الخفيف التي تقترب من تسجيل أعلى أداء أسبوعي منذ منتصف آب الماضي. وألقت البيانات الإيجابية الصادرة من الولايات المتحدة أمس الأول، الضوء على تزايد قوة الدفع في الاقتصاد ما يدعم أسعار النفط.

الذهب

تراجع سعر الذهب بعض الشيء أمس، قبيل محادثات لمنع سقوط الولايات المتحدة في «الهاوية المالية» المتمثلة في زيادة الضرائب وخفض الانفاق. لكن الأسعار ظلت في طريقها لتسجيل أول زيادة أسبوعية في شهر. ونزل سعر الذهب 4,38 دولارات أي 0,26 في المئة إلى 1658,91 دولارا للأوقية بعدما ارتفع إلى أعلى مستوى خلال الجلسة عند 1657,99 دولارا. وخلال هذا العام ارتفع سعر الذهب بنسبة ستة في المئة، لكنه ظل دون مستواه القياسي البالغ 1920 دولارا للأوقية الذي سجله في أيلول 2011. وتراجع الذهب الأميركي في عقود شباط أربعة دولارات للأوقية إلى 1659,70 دولارا. وانخفض سعر الفضة 0,36 في المئة إلى 30,05 دولارا للأوقية.

الأسهم الأميركية

تراجعت الأسهم الأميركية في بداية جلسة التداول أمس. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 76,30 نقطة أو 0,58 في المئة إلى 13020,01 نقطة، بينما تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 8,93 نقطة أو 0,63 في المئة إلى 1409,17 نقطة. وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 19,94 نقطة أو 0,67 في المئة إلى 2965,97 نقطة.

الأسهم الأوروبية

ما زالت الأسواق الأوروبية مغلقة، بسبب عطلة الأعياد.

الأسهم اليابانية

ارتفع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية إلى أعلى مستوياته في 21 شهرا أمس، مسجلا أفضل أداء سنوي منذ العام 2005 في آخر أيام التداول هذا العام، إذ تدعم المصدرون بانخفاض الين وسط توقعات بتحفيزات مالية كبيرة في عهد رئيس الوزراء الجديد. وارتفع المؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى بنسبة 0,7 في المئة إلى 10395,18 نقطة وهو أعلى مستوياته منذ العاشر من آذار 2011. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0,7 في المئة إلى 859,80 نقطة.

عدنان الحاج
الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net