الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار عربية ودولية > جلسة اليوم الثانى للمنتدى الدولى حول العولمة والنقابات ببكين

75%من سكان العالم لا يتمتعون بالحماية الإجتماعية..زو زين و فاليرى وبينج ولينجتون وفيليب أكدوا على أهمية الإنعاش الإقتصادى ومقاومة الفقر والبطالة...و"غصن" يهاجم امريكا وإسرائيل.

 
وكالة أنباء العمال العرب:3-9-2013

 كتب من بكين عبدالوهاب خضر:فى اليوم الثانى للمنتدى الدولى 2013 حول العولمة الاقتصادية والنقابية المنعقد حاليا فى بكين الصينية بحضور وفود وشخصيات من معظم دول العالم، بدأ بندوة نقاشية حول الحماية الاجتماعية والإنعاش الاقتصادى..وحديث السيد زو زين مدير عام إدارة الضمان ة الاجتماعى لاتحاد عموم الصين ثم الانسة فاليرى شميت خبيرة الضمان الاجتماعى بمنظمة العمل الدولية، والسيد بينج وين مدير معهد دراسات أمريكا اللاتينية والتابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية،والسيد ولينجتون شبيهى الأمين العام المساعد للاتحاد الدولى للنقابات الحرة،والسيد فيليب أوكيف رئيس فريق خبراء الحماية الاجتماعية بالبنك الدولى.فى كلمته تحدث زو زين حول الاجراءات التى تتخذها الصين من اجل تحقيق الضمان الإجتماعى مؤكدا على إلتزام بلاده بتطبيق الاتفاقية رقم 102 لسنة 1952 الصادرة عن منظمة العمل الدولية من خلال تنفيذ اليه يشارك فيها كافة الاطراف لضمان تحقيق كافة المصالح ووضع رؤية لكاة الاطراف المشاركة فى هذه العملية .أما فاليرى شميت قامت بتعريف الضمان الاجتماعى وقالت انه كل ما يحتاج الانسان من مساعدات وقت الازمات والضغوط الحياتية كالمرض والاصابة والشيخوخة والانجاب والبطالة . وأضافت ان اتفاقيات وقرارات منظمة العمل الدولية لا تخلو من حث الدول الاعضاء بها على تحقيق الضمان الاجتماعى لمواطنيها وعمالها وتنفيذ الاتفاقيات الدولية ى هذا الشأن لان ذلك حق أساسى من حقوق الإنسان. وأشارت الى ان تحقيق ذلك يتطلب جلوس كافة الاطراف للحوار والنقاش مشيرة الى ان مكاحة الفقر وتعزيز النمو الاقتصادية هو تحقيق مباشر للضمان الاجتماعى ايضا.وتطرقت المسؤلة الدولية الى خطة منظمة العمل الدولية مستقبلا حول تحقيق هذا الحق من خلال عمل دراسات وابحاث جديدة نظريا وميدانيا وتقديم الدعم للدول النامية بالذات.وقال بينج وين انا هناك ما يقرب من 37 مليون نسمة من السكان فى امريكيا يعانون الفقر ويحتاجون الى الضمان الاجتماعى وهذا نموذج واحد فى جزء من العالم .ودعا الى وضع استراتيجية دولية مشتركة لمواجهة الازمة والضغط على صناع القرار لتنفيذ الضمان الاجتماعى للفقراء فى بلدانهم.ولينجتون شبيهى أشار الى ان 75% من سكان العالم لا يتمتعون بالضمان والحماية الاجتماعية ، وطالب منظمة العمل الدولية لكى تلعب دورا اكبر فى هذا الشأن.وقال ان الضمان الاجتماعى ايضا لابد وان يشمل زيادة الرواتب.وأكد على اهمية وجود صندوق عالمى للحماية الاجتماعية لتنفيذ الضمان الاجتماعى .السيد فيليب أوكيف قال ان البنك الدولى يتابع هذا الملف بشكل جيد ويرعى ان تحقيق الاستقرار والانتعاش الاقتصادى هو السبيل الرئيسى لحفاظ على حقوق الانسان الخاصة بالضمات والحماية .وطالب بالتركيز على الجانب غير الرسمى او ما يمونها العمالة غير المنتظمة التى لا تخضع لرقابة ودعم تأمينى .وشهدت الجلسة ايضا مدخلات عديدة من الحضور مطالبيين بسرعة تحقيق الحماية الاجتماعية ، ومطالبة منظمة العمل الدولية بضرورة الضغط على الحكومات من اجل تنفيذ الاتفاقيات الدولية الخاصة بالحماية والضمان الإجتماعى. وأكدت المداخلات ايضا على ضرورة الضغط من اجل تنفيذ توصيات هذا الملتقى الذى ناقش عدد من الملفات التى لها علاقة بالضمان والحماية خاصة تحسين الاجور والفرص المتكافأة وعلاقات العمل المتوزانة والعى نحو التنمية الاقتصادية كسبيل رئيسى فى تحقيق الخدمات الكاملة للبشر خاصة فى القطاع غير الرسمى..ثم شهدت نفس القاعة المراسم الختامية برئاسة السيد زانج يو شيانج مدير عام إدارة العلاقات الدولية باتحاد عموم الصين، وقدم خلالها ملاحظات من جانب ممثلى الوفود الأجنبية، وعددهم ثمانى متحدثين ، ثم ملاحظات ختامية من السيد/ يانج يونج بنج الأمين العام لاتحاد عموم الصين. فبداية تحدث نائب رئيس اتحاد النقابات العالمى دافلوريا منتقدا النظام الرأسمالى المتوحش الذى تسبب فى هذه الموجات من الاحتجاجات العمالية التى تطالب بالحقوق ، ثم تحدث عن دور الصين فى العالم ومدى قوتها ومواجهة سيطرة الهيمنة الامريكية .خوزيه داسيلفا من المجلس الوطنى لنقابات العمال البرازيلية قال ان الازمة المالية اندثرت من الدول المتقدمة لكن ما زالت فى الدول النامية . واضاف :"قد ادركنا ان الحركات النقابية لابد ان تواجه التحديات لان العالم فى مرحلة انتقالية جديدة ،فتوزيع الوظائف للمنظمات المختلفة قد اختلف .".فرانسيس ايتوالى الامين العام للنقابة المركزية فى كينيا طالب بالتعاون بشكل كبير للتقاسم فيما بين التنظيمات النقابية الاوضاع العمالية والنقابية فى ظل السياسات الراهنة ، ودعا الى التنمية المشركة والالتزام بالاتفاقيات الدولية الخاصة بالمساواة فى العمل والضمان والحريات.واكد ان حالات الفقر والبطالة وغياب العدالة تجعلنا نتمسك ونناضل من اجل تحسين ظروف العمل.السيد ايكا الامين عن المركز الهندى لنقابات العمال قال ان العالم ما زال يعانى من الاستغلال والصعوبات ، فالمنظمات الدولية يجب ان تهتم اكثر بالفئات الضعيفة ، وعلى النقابات العمالية فى البلدان المختلفة ان تناضل دفاعا عن حقوق عمالها.الامين العام لاتحاد نقابات العمال فى لبنان غسان غصن قال للحضور:" نتفق معكم فى الانماء المتوازن والمساوة فى الفرص وتأمين حقوق العمال خاصة المهاجريين ، للوصول الى عولمة اكثر عدالة" وأضاف:"ولا يفوتنى الشكر لجميع كوادر الاتحاد العام لنقابات عمال عموم الصين واريد ان اقول ان منطقتنا العربية تشهد حالة من التغيير الذى يتوجب التقدم وحياة ارقى ،اما ان يخرج عن الحراك من مسارات حيث القتل والذبح بسبب الاختلاف فى الراى وعدم قبول الاخر ، كل ذلك يجرى على مرأى من المجتمع الدولى بقيادة الولايات المتحدة القاضى فهى الجلاد والقاضى فى وقت واحد من اجل الهيمنة على ثروات الشعوب وحماية اسرائيل المحتلة لفلسطين منذ 60 عاما, وها هى سوريا شعبا وجيشا تدافع عن العالم ،وما يجرى اليوم خطير ..فالحرب حرب القوى على الضعيف ونحن عمال العالم مدعون لمواجهة هذه الامبريالية الجديدة ونطالب بالدعم لشعوبها وحقها بتقرير مصيرها.واليوم نقف جنبا الى جنب لنعلن باعلى صوتنا ما يجرى من اجل قيام الحق.ووجه غصن التحية الى شعب فلسطين الذى يدعمه شعب الصين العظيم .سكولوف الامين اتحاد النقابات المستقلة بروسيا تحدث عن اهمية الفرص المتساوية للعمال من خلال الراتب الكريم ونسبة التوظيف المرتفعة والضمان الاجتماعى ودون ذلك لن نستطيع تحقيق الفرص المتكافأة حسب رؤيته.وفى النهاية كانت ملاحظات ختامية من السيد/ يانج يونج بنج الأمين العام لاتحاد عموم الصين وقال:" تحدثنا على مدار يومين عن الفرص المتساوية وتكافؤ الفرص" .وقدم يانج عرضا شاملا للمناقشات التى دارات خلال الجلسات الخاصة بالملتقى واهمية التنمية المشتركة من اجل مصالح العمال وقال :" هى مسئولية على نقابات العمال ." واضاف ان الحركة النقابية تواجهها معوقات كثيرة ولكن عليها ان تناضل دفاعا عن حقوق عماليا وعليها ان تطور من نسها وتدعم التدريب وعلى جميع الدول ان تتعاون وتتضامن حكومة وشعبا والتعايش السلمى والتسامح وترك نقاط الخلاف والاهتمام واحترام حق التعبيير فى الدول النامية هى الطريق الوحيد للتقدم . ودعا الى دعم الحركة النقابية فى اتجاه الديمقراطية وقال انه على جميع النقابات تبادل المعلومات والتوافق والتضامن من اجل مصالح العمال وترك نقاط الخلاف والجلوس حول النقاط المتفق عليها .
الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net