الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

سوريا > كلمة غسان غصن أمام الملتقى الدولي للتضامن مع سوريا

ننشر نص كلمة غسان غصن أمام الملتقى الدولي للتضامن مع سوريا : فشلت كل محاولات تحالف قوى الشر ان تلوي ذراع سوريا الرابضة في " عرين الأسد"..وملايين"العمال العرب" داعمون لعمال وشعب سـورية في مواجهة الارهاب والعقوبات والحصار الاقتصادي والتدخلات الامبريالية

 

الوفاء : 11-9-2019

 

 


*ندعو إلى حملة إعلامية وتحركات نقابية ومخاطبة الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي لفضح سياسة التجويع والحصار التي تمارسها أمريكا وحلفائها على الدول المستقلة والحرة بذرائع كاذبة
*العقوبات الاقتصادية الجائرة والحصار والتجويع لم يكسر سوريا ويجرها إلى الاستسلام والانصياع للصفقات الصهيو اميركية والتطبيع مع العدو الاسرائيلي والتنازل عن استقلالها وسيادتها .
 ألقى الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن كلمة في الملتقى النقابي الدولي للتضامن مع عمال وشعب سوريا لكسر الحصار الاقتصادي ورفض التدخلات الإمبريالية المنعقد في دمشق 8 -9 أيلول سبتمبر 2019 الجاري ،والذي إنعقد  برعاية الرئيس السوري بشار الأسد ،وشارك فيه  نحو 100 منظمة نقابية عربية وأجنبية وعشرات الشخصيات من مفكرين وإعلاميين وناشطين سياسيين واجتماعيين من الدول العربية والأجنبي،.وناقش على مدى يومين عددا من المحاور المتعلقة بعدم شرعية الإجراءات القسرية أحادية الجانب على الشعب السوري من منظور القانون الدولي والانعكاسات السلبية لسياسات الحصار والعقوبات المتناغمة مع الإرهاب على عمال وشعب سورية إضافة إلى دور المنظمات النقابية والأهلية والإعلام في تعرية الفكر التكفيري والنفاق السياسي للدول التي تدعى محاربة الإرهاب إعلاميا فيما تدعمه على أرض الواقع...وهذا نص كلمة "الأمين العام " :
"صاحب الرعاية سيادة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية ممثلا :
-     السيد رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس
-   الرفيق محمد شعبان عزوز رئيس مكتب العمال والفلاحين المركزي
-    الرفاق أعضاء القيادة المركزية
-    السادة أعضاء مجلس الشعب
-   السادة الوزراء
-    السادة السفراء
-     السيد ممثل المدير العام لمنظمة العمل العربية
-   السيد جورج مافريكوس الأمين العام للاتحاد العالمي للنقابات
-    السيد ارزقي مزهود الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية
-    الأخ جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سوريا
- السادة رؤساء وممثلي الاتحادات النقابية والمنظمات الشعبية الدولية والعربية
الحفل الكريم
يشرفني باسم الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ان اشارككم هذا الملتقى النقابي العمالي الدولي الثالث الذي دعا اليه الاتحاد العام لنقابات عمال سوريا،مع حشد مميز من القيادات النقابية العمالية العالمية والعربية ونخب من المناضلين السياسيين ورواد فكر واعلاميين للتضامن مع عمال وشعب سوريا لكسر الحصار الاقتصادي ورفض التدخلات الامبريالية. ولوضع خطة تحركعماليةوشعبية عربية وعالمية. دعماً لصمود الشعب السوري في مواجهة الارهابوالعدوان والعقوبات والحصار.
السيدات والسادة،
بعد هزيمة الإرهاب في سوريا ومعه مشغليه ومموليه وداعميه وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأميركية واتباعها حلف الناتو وأنظمة الرجعية العربية. واقدام الرئيس الأميركي دونالد ترامب على اتخاذ قرارٍلسحب الجيش الأميركي من سوريا بعد فشل الخيار العسكري ضدها وانتصارها الأسطوري الذي ارسته قيادتها المظفرة برئاسة السيد الرئيس بشار الأسد، وملاحم البطولات التي سطرها جيشها الباسل. وثبات وصمود أبنائها. وعون المقاومة،ومؤازرة الحلفاء والأصدقاء الأوفياء. الذين شكلوا محور الممانعة والمقاومة، محور العزة والكرامة. الذي تصدى لتحالف العدوان الثلاثي. الناتو الأميركي، والصهيونية العالمية، وأنظمة الرجعية العربية.فتحقق النصر على التنظيمات الإرهابية المشبعة بالعقيدة التكفيرية الظلامية والمدججة بأسلحة التحالف الامبريالي التدميرية .ودحرها ومحاصرتها في الجغرافية الضيقة من شمال سورية.تمهيدا للقضاء على ما تبقى من فلولها وتطهير ترابها من لوثة الارهابين وأطماع المستعمرين الساعين الى الهيمنة على وطننا ونهب ثرواته وسرقة مواردهبعد شرذمته تفتيته واقامت "شرق اوسط جديد"يحقق مصالح الامبريالية العالمية،واهداف الحركة الصهيونية وينجز “صفقة العصر" ليؤمن الحماية والطمأنينة للكيان الإسرائيلي الغاصب لفلسطين.
 
السيدات والسادة
بعد ان أدركت الإدارة الأميركية هزيمة مشروعها وان خيوط اللعبة كادت ان تفلت من بين ايديها، خصوصا العربية منها بعد ان لاحت في الأفق بودر عودة بعض دول الخليج الى عاصمة الامويين وارتقاب عودة الجامعة العربية الى دمشق قلب العروبة وسيفها وترسها.عندها رفعت الولايات المتحدة العصى الغليظ على اتباعها واجهضت الانفتاح على الدولة السورية ومنعت إعادة العلاقات الدبلوماسية، بل ذهبت الى القرار الأميركي العميق باستكمال الحرب على سوريا تحت عنوان اخر: ما لم تستطع الآلة العسكرية الإرهابية تحقيقه تتكفل به الحرب الاقتصادية. لجأت الإدارة الأمريكية وإتباعها إلى شن حرب اقتصادية بأسلحة القتل والتدمير الجماعي. العقوبات والحصار.
من باطن الفكر الامبريالي الإمبراطوري اقر الكونغرس الأميركي قانون “سيزرCésar” “ أي القيصر الذي يعاقب كل من يتعامل مع الدولة السورية. مؤسساتٍ كانوأم أفراد، ما يؤدي الى منع التصدير ووقف استيراد المشتقات النفطية والحاجيات الحيوية والسلع الاساسية والضرورية الى سوريا، من اجل خلق أزمات اقتصادية ومعيشية وحياتية. ومحاصرة الشعب السوري والضغط عليه لفك التفافه حول قيادته السياسية وقواته المسلحة. وشد الخناق على الدولة السورية لفرض خيارات سياسية على قيادتها وإجبارها الرضوخ للمشروع الأميركي الصهيوني والقبول "بصفقة القرن". أي الاستسلام والصلح والتطبيع مع العدو الصهيوني. وتصفية القضية الفلسطينية، وتوطين اللاجئين الفلسطينيين في دول الشتات والاعتراف بالقدس عاصمة للدولة اليهودية الغاصبة لفلسطين. والتنازل عن السيادة الوطنية على الجولان السوري المحتل. لاسيما ان سوريا الجريحة عانت على مدى ثماني سنوات حرباإرهابية كونية ضروس جند لها كل رعاع الأرض وشذاذ الافاق. استهدفت المرافق الحيوية والبنى التحتية والمنشأت النفطية وقطاعات الإنتاج. فقصفت المستشفيات والمدارس والجامعات ونهبت المصانع وهدمت الأسواق التجارية واحرقت المحاصيل الزراعية وهجر المواطنين من ديارهم.وفق بنك اهداف ممنهج لإضعاف سوريا وحرمانها من ثرواتها الطبيعية وطاقاتها البشرية وقدراتها الذاتية.
كما أنّ الحصار والعقوبات طالت غالبية مرافق الحياة والاقتصاد خصوصا المستوردات النفطية والغاز وقطع الغيار والمواد الأساسية. ما يُظهر سعي الولايات المتحدة الأميركية إلى إحداث شلل عام في البلاد في مختلف القطاعات الانتاجية والطاقة والكهرباء والمرافق الصحية والحاجيات الحياتية وصولاً الدواء إلى الغذاء.بما يصيب المواطن السوري بشكل مباشر. وهذا الأمر يُسقط الادعاءات الأميركية الواهية عن أن هدف الحصار هو النيل من «النظام السوري» أو ماكينة الدولة السورية،بل يظهر على أرض الواقع أن التأثير الأكبر يستهدف المواطن السوري بالأساس. ولا يخفى على أحد، أن الهدف الحقيقي التي تسعى اليه الإدارة الأميركية هو الضغط على الشعب السوري ودفعه إلى التمرّد على الدولة وتحميلها مسؤولية الضائقة المعيشية.خاصة ان العقوبات الأميركية الجائرة التي تستهدف سفن نقل المواد البترولية. وسيطرتها على حقول النفط السورية التي كانت تنتج قبل الحرب ما يناهز 400 ألف برميل يومياً سنة 2011 تراجع بعد الاضرار الفادحة التي لحقت بالقطاع، بسبب ما أحدثته سيطرة تنظيم "داعش" الارهابي على حقول النفط في البادية السورية، ووقوع عدد كبير منها تحت السيطرة قوات الاحتلال الأميركية في شرق الفرات، أدى الى انخفض الإنتاج،إلى نحو 24 ألف برميل يومياً. اي عُشر ما تحتاجه سورية من النفط والغاز.
السيدات والسادة،
ان سوريا الرابضة في عرين الأسد. الذي لم يستطع كل تحالف قوى الشر ان يلوي زراعها بالحديد والنار، لن يقدر بالعقوبات الاقتصادية الجائرة والحصار والتجويع ان يخضع سوريا ويجرها على الاستسلام والانصياع للصفقات الصهيو اميركية والتطبيع مع العدو الاسرائيلي والتنازل عن استقلالها وسيادتها على كل شبر من ارضيها وحريتها في خيارها في تقرير مصيرها. خاصة وان سورية تملك المقومات والامكانات من اجل مواجهة العدوان وصلف العقوبات وجور الحصاربالرغم من قساوته وجبروته.وان سوريا بقيادة الربان الحكيم الدكتور بشار الأسد الذي يملك الإرادة والشكيمة والعزم.قادرة على صده ومواجهته واحتوائه وإيجاد الحلول والمعالجات السياسية والاقتصادية للحد من اثاره وتداعياته الاجتماعية والمعيشية. وذلك من خلال:
 - وضع خطة وطنية لتدعيم صمود الشعب السوري وكسر الطوق وتخفيف القيود عنه ودعم المقومات المعيشية والحياتية اليومية لتعزيز ركائز الصمود والمقاومة.
- وإعادة دوران مواقع الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
- واستنفار كافة الخبرات الوطنية وتشكيل خلية اقتصادية
 لمواجهة الحصار والعقوبات.
- والقيام بحملة إعلامية وتحركات نقابية عمالية ومخاطبة الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي في المنتديات والمحافل الدولية لفضح سياسة التجويع والحصار التي تمارسها الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها على الدول المستقلة والحرة بذريعة كاذبة "حماية المدنيين".
الحضور الكريم
 ان الشعب العربي السوري الأبي الصامد القابض على الجمر لن يلعن الظلام، بل يلعن الظالمين.الإمبريالية والصهيونية وراعية الارهاب الولايات المتحدة الأميركية. وسيبقى الشعب السوري وفيا ابدا لقائد مسيرته السيد الرئيس بشار الأسد. وظهيرا سندا للجيش العربي السوري، حامي الديار. ومقدر وممتنا لمؤازرة ودعم المقاومة الوطنية والإسلامية وشاكرا دوما مساندة الحلفاء ونصرة الأصدقاء.
الحضور العزيز
أيها النقابيون والنقابيات
رفيقاتي ورفاقي العمال
اننا باسم الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب نؤكد دعمنا وتضامننا ووقوفنا جنبا الى جنب عمال وشعب سـورية في مواجهة الارهاب والعقوبات والحصار الاقتصادي والتدخلات الامبريالية الاستعمارية.
اجدد لكم التحية، تحية النضال والاعتزاز بالنصر التي حققته سوريا بوحدتها ورباطها وايمانها بوطنها واتوجه بالشكر الى الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية وفي مقدمتهم الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد على الدعوة الى هذا الملتقى العالمي وعلى حسن الاعداد والتنظيم وحفاوة الاستقبال
مرددين مع عمال سورية
" وطن بنيناه بعرقنا ... نحميه بدمائنا "
شكرا والسلام ......."
 

الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net