الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

سوريا > البيان الختامي للمؤتمر السابع والعشرين لاتحاد عمال سوريا


وكالة أنباء العمال العرب تنشر نص البيان الختامي الصادر عن أعمال المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد العام لنقابات العمال في الجمهورية العربية السورية
 

 

الوفاء : 18-2-2020

 


برعاية السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية ، انعقد المؤتمر العام السابع والعشرون للاتحاد العام لنقابات العمال في دمشق مابين 13- 16 /شباط / 2020.تحت شعار :" وطن بنيناه بعرقنا .. نحميه بدمائنا ".وقد شارك في أعمال المؤتمر/ 479/ مندوباً نقابياً منتخباً يمثلون مختلف قطاعات العمل والإنتاج ، ووفود تمثل المنظمات العمالية العربية الشقيقة والدولية الصديقة ومنظمتي العمل العربية والدولية واتحاد النقابات العالمي .وجرت وقائع الافتتاح في صالة الفيحاء بدمشق في مهرجان جماهيري ورسمي حاشد .
 وقد مثل السيد الرئيس بشار الأسد الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي الذي نقل للمؤتمرين وضيوف المؤتمر تحية وتقدير قائد مسيرة شعبنا السيد الرئيس بشار الأسد واعتزازه بالدور الذي تنهض به الطبقة العاملة السورية وحركتها النقابية في مسيرة التطوير والتنمية والتحرير وتدعيم قدراتنا الوطنية وتوطيد عوامل صمودنا .
وألقيت في حفل الافتتاح كلمات كل من الرفاق والسادة : "جمال قادري" رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال والأخ "غسان غصن " الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب والرفيق " أرزقي مزهود " أمين عام منظمة الوحدة النقابية الأفريقية (أوزا) والرفيق " مازواندل ميكائيل ماكوايبا " رئيس اتحاد النقابات العالمي وكلمة ممثل راعي الاحتفال السيد الرئيس بشار الأسد ، ألقاها نيابة عن سيادته - الأمين العام المساعد الرفيق المهندس هلال الهلال.
وتابع المؤتمر أعماله بمجمع صحارى ، وبعد التأكد من النصاب القانوني لانعقاد المؤتمر، قدم رئيس المؤتمر عرضاً عن نشاط المكتب التنفيذي للاتحاد العام في الدورة النقابية السادسة والعشرين ورؤية الاتحاد للأحداث والمستجدات التي شهدتها الساحة الوطنية والعربية وأثرها على مسيرة نضال الطبقة العاملة السورية ورؤية حركتنا النقابية للقضايا الاقتصادية والاجتماعية وسبل معالجتها وضرورة إصلاح القطاع العام وحماية عمال القطاع الخاص وتعديل الأنظمة والقوانين بما يتلاءم ونهج التطوير والتحديث تحت راية السيد الرئيس بشار الأسد .
وأكدت مداخلات مندوبي المؤتمر ومناقشاتهم على جملة من القضايا النقابية والاقتصادية والتشريعية والاجتماعية والثقافية والتنظيمية والمالية الوثيقة الصلة بالعمل والعمال والتي تهم الطبقة العاملة والقطاع العام وخطط التنمية والتطوير والتحديث.
وتوجه المندوبون بأصدق التحية والتقدير وعهد المحبة والوفاء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد على ما تحقق لجماهير شعبنا من إنجازات ومكتسبات والمضي خلف قيادته الحكيمة والشجاعة لمواجهة التحديات والضغوطات التي تستهدف وطننا وأمتنا .
وألقيت في المؤتمر كلمات الضيوف من قادة وممثلي الاتحادات العمالية العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة التي حيت باسم عمال الوطن العربي والعالم صمود سورية وبسالة جيشها وحكمة قيادتها المتجسدة بالسيد الرئيس بشار الأسد ودعمها لمقاومة الاحتلال ، وتمسكها بالثوابت الوطنية والقومية وأكد الضيوف وقوف منظماتهم إلى جانب سورية ودعمهم لنضالات شعبها وعمالها لاسترداد الجولان العربي السوري المحتل إلى الوطن الأم سورية .
وقد اتسمت أعمال المؤتمر بالموضوعية وتضمنت رؤى بناءّة تخص القضايا الوطنية والقومية والطبقية التي عكست وحدة موقف عمال سورية ومنظمتهم النقابية وحرصهم الشديد على المصالح الوطنية والقومية العليا وعلى تعميق وتعزيز التضامن النقابي الدولي .
وقد أقر المؤتمر عدداً من القرارات والتوصيات الوثيقة الصلة بعمله :
ففي المجال السياسي أكد المؤتمر على عمق ارتباط الطبقة العاملة وحركتها النقابية وتلاحمها خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد .
ووجه المؤتمر تحية تقدير واعتزاز للأهل الصامدين في الجولان العربي السوري المحتل مؤكداً الاعتزاز بمواقفهم البطولية في مواجهة المحتل وتمسكهم بالانتماء لوطنهم الأم سورية، ودعا المؤتمر إلى أوسع حملة وعلى كل المستويات لمناصرة ودعم نضالات شعبنا لاسترداد الجولان العربي السوري وإرغام إسرائيل على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية الوثيقة الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي .
وفي المجالين الاقتصادي والاجتماعي أكد المؤتمر على دعم القطاع العام وإصلاحه وتعزيزه وحل ما يواجهه من صعوبات وتوسيع دوره ورصد الاستثمارات الحكومية اللازمة لدعمه .
وأكد المؤتمر على ضرورة استمرار الدور التدخلي والقائد للدولة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي في إطار التعددية الاقتصادية، وإصدار التشريعات الناظمة ومعالجة مشكلة البطالة وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين .
أكد المؤتمر على ضرورة مواصلة العمل والنضال بكل الوسائل المتاحة بما في ذلك التواصل الدائم مع المنظمات النقابية والمنظمات الدولية والشعبية العربية والدولية، لكسر الحصار الاقتصادي الجائر والعقوبات الظالمة والمفروضة على الشعب السوري لكسر إرادة صموده ، ولتحقيق أجندات سياسية مشبوهة .
وفي المجال القانوني والتشريعي وشؤون العمل أكد المؤتمر على متابعة العمل لتعديل القوانين رقم (50) لعام 2004 وقانون العمل (17) ، وقانون التأمينات الاجتماعية ، وقانون التنظيم النقابي العمالي رقم (84) لعام 1968 لجهة تحديث القوانين وتطويرها ومواكبتها للواقع المستجد، وتحصين الحقوق والمكتسبات التي تخص الطبقة العاملة في هذه التشريعات، بما يتضمن ذلك من إلغاء كافة التشوهات التي طرأت على هذه التشريعات خلال التطبيق لفترات طويلة.
وأوصى المؤتمر بمتابعة العمل لوضع تشريع يسمح بتسوية أوضاع العمال المؤقتين والوكلاء وتثبيتهم. وأكد على أهمية الحوار بين أطراف الإنتاج وخاصة فيما يتعلق بالقوانين الناظمة لعلاقات العمل وعلى قاعدة الحفاظ على الحقوق المكتسبة للعمال -أكد المؤتمر على ضرورة الإسراع في تنفيذ المشروع الوطني للإصلاح الإداري بما ينعكس إيجاباً على تطوير كافة مفاصل العمل الإداري وانطلاقاً من مسيرة التنمية وإعادة الأعمار بوتائر أعلى .
وعلى الصعيد التنظيمي أكد المؤتمر على متابعة تدعيم الوحدة التنظيمية والفكرية للطبقة العاملة وحركتها النقابية وترسيخ مبدأ القيادة الجماعية وأسلوب العمل المؤسساتي ومواصلة الاهتمام بعمال مختلف القطاعات وبالأخص عمال القطاع الخاص وتوسيع النشاط في صفوفهم لتشميلهم بالمظلة النقابية ورعاية حقوقهم .
ودعا المؤتمر في مجال الثقافة والإعلام إلى متابعة توفير كافة الوسائل المادية والفنية للمعاهد النقابية وتطوير مناهجها وإيلاء الأهمية القصوى لقضية التدريب والتأهيل، وخاصة للقيادات النقابية الجديدة ولأبناء الطبقة العاملة قي أمكنة عملهم ، لتصبح أكثر قدرة على الدفاع عن حقوق العمال والمساهمة في تطوير أساليب العمل والإنتاج ورفع الإنتاجية إلى حدودها القصوى، وكذلك الاهتمام بثقافة العمل ونشر الثقافة العمالية وتعميمها وتفعيل المسرح العمالي والرياضة العمالية ورفع روح التنافس في تربة العمل بين صفوف الأخوة العمال وتنمية المواهب والقدرات لعمالنا والعمل على نشر الرياضة الجماهيرية في صفوف العمال وتطوير صحيفة كفاح العمال الاشتراكي ووسائل الإعلام العمالية .
كما أقر المؤتمر قرارات تتعلق بالخدمات الاجتماعية وضرورة التوسع في السكن العمالي وخدمات صناديق المساعدة الاجتماعية للنقابات العمالية ومؤسسات الرعاية الصحية التي تمتلكها الحركة النقابية ، إضافة إلى توسيع وتنويع أنماط الخدمات الاجتماعية التي تقدم للأخوة العمال في كافة تخصصاتهم .
وعلى صعيد العلاقات العربية والدولية أقر المؤتمر ضرورة متابعة توسيع علاقات التعاون والنضال المشترك القائمة بين عمال سورية وحركتهم النقابية والمنظمات النقابية الوطنية والإقليمية والدولية والدفاع عن العمال السوريين المهاجرين وحماية مصالحهم .
وفي مجال المرأة العاملة أكد المؤتمر على مواصلة الاهتمام بالنساء العاملات وتطوير وتوسيع عمل لجان المرأة العاملة في التجمعات والنقابات والاتحادات وتفعيله .
وفي الجانب المالي أكد المؤتمر على أهمية تفعيل عمل لجان الرقابة والتفتيش وتطوير الأنظمة المالية لكل مفاصل المنظمة النقابية .
كما اقر المؤتمر جملة من القرارات التضامنية الوثيقة الصلة بقضايا النضال العربي التحرري المعاصر ووحدة الحركة العمالية العالمية وتدعيم وحدة العمال العرب وموقع ومكانة ودور اتحاد النقابات العالمي في مسيرة النضال العمالي الدولي المعاصر ضد مختلف أشكال الاستعمار والاستغلال والإرهاب والعولمة بجانبها المتوحش والتضامن مع عمال وشعوب العالم المناضلين ضد سياسات العدوان والاستغلال، والنزعات الاستعمارية المتزايدة .
كما أكد المؤتمر تضامن ودعم عمال سورية اللامحدود لعمال وشعب فلسطين في مواجهة الصفقة الصهيو – أمريكية المسماة بصفقة القرن ومواجهة كل القرارات التي اتخذت من قبل الإدارة الأميركية تمهيداً لهذه الصفقة ، ومطالبة نقابيي العالم ومنظماتهم التحررية بالضغط للعودة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالجولان العربي وفلسطين والأراضي اللبنانية المحتلة .
وانتخب المؤتمر في جلسته الختامية المجلس العام للاتحاد العام لنقابات العمال والذي انتخب من بين أعضائه رئيس وأعضاء المكتب التنفيذ ي لقيادة العمل النقابي العمالي خلال السنوات الدورة النقابية 27، كما وانتخب المؤتمر لجنة الرقابة والتفتيش في الاتحاد العام .
ووجه المؤتمر في ختام أعماله برقية شكر وتقدير للسيد الرئيس بشار الأسد على تكرمه برعاية أعمال المؤتمر وما تحقق لعمالنا من إنجازات ومكتسبات مؤكداً التفاف عمال سورية وحركتهم النقابية وتلاحمهم مع قيادته الحكيمة وهو يقود شعبنا نحو التقدم والتحرير والتنمية .
حيا المؤتمر بطولات الجيش العربي السوري وتضحياته الجسام في سبيل تطهير أرض الوطن من الإرهاب وداعميه .
وانحنى المؤتمرون بخشوع أمام تضحيات الشهداء ودمائهم الزكية التي رسمت معالم النصر الذي أصبحنا على أبوابه ويتطلع إليه السوريون جميعاً .
دمشق : 16/ 2 /2020
المؤتمر السابع والعشرون
للاتحاد العام لنقابات العمال
في الجمهورية العربية
 

الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net