الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار متفرقة > كلمة الحاج علي طاهر ياسين في المؤتمر العام الثامن عشر لاتحاد النقابات العالمي


كلمة عضو هيئة مكتب الاتحاد العمالي العام في لبنان رئيس اتحاد الوفاء لنقابات العمال في لبنان الحاج علي طاهر ياسين 
في المؤتمر العام الثامن عشر لاتحاد النقابات العالمي  في روما إيطاليا  الفترة  6 -8 أيار 2022

 

الوفاء : 9-5-2022

 

 


السيدة رئيسة المؤتمر  ,السيد رئيس الاتحاد  , السيد الأمين العام   الأخوات و الأخوة جميعا 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 
التحية و السلام لأرواح الذين قضوا وهم يناضلون في مواجهة قوى الأمبريالية والاستكبار العالمي 
في سبيل تحرير الأرض و الأنسان والحرية و العدالة الاجتماعية 
  يسعدني ان أتقدم بالشكر عن الاتحاد العمالي العام في لبنان و اتحاد الوفاء لنقابات العمال و المستخدمين  وباسم عمال لبنان المقاوم و المنتصر بدعم منكم ودعم احرار العالم لشعبه وجيشه ومقاومته .
    اختصارا للوقت أود ان ان اعبر عن اعتمادي لكامل  لما ورد في كلمة الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الأستاذ جمال القادري واضافة ما جاء فيها لهذه المداخلة .ولن اكرر ما جاء فيها 
 الأخوات و الأخوة اسمحوا لي ان اتحدث باختصار عن الوضع  الحالي في لبنان 
ان لبنان جمهورية برلمانية تقع غرب آسيا على الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط  وتتوسط حدود فلسطين المحتلة و الجمهورية العربية السورية . تعرضت للاحتلال وتحررت بالمقاومة الشعبية و تتعرض للاعتداءات مع جارتيها بشكل دائم من قبل الكيان الصهيوني المؤقت الذي يدعى "دولة إسرائيل "  وذلك بهدف الهيمنة على ثروات ومقدرات وموارد  شعوب المنطقة والسيطرة على حكوماتها وذلك بدعم دائم ولمصلحة الامبريالية العالمية وادواتها في المنطقة . 
وعندما انهزمت عسكريا اكثر من مرة واندحرت قواتها العسكرية ,
عمدت قوى الشر الى استعمال كل أدوات ما يسمى الحرب الناعمة و التي أوصلت بلدنا الى حافة الانهيار العام , من اجل استغلاله والاستفادة منه في الانتخابات البرلمانية العامة التي سوف تجري الاسبوع القادم . ولانكم قررتم تخفيض وقت الكلمة الى النصف أي أربعة دقائق  .
اسمحوا لي ان استعرض وباختصار الانهيار الكبير الحاصل في لبنان  خصوصا على المستويات الاقتصادية والمالية و النقدية . والاستهلاكية وشبه انعدام للخدمات الضرورية من ماء وكهرباء والغلاء الفاحش والمتلفت للمواد الاستهلاكية والطاقة سبب الارتفاع المتسارع والمشبوه لقيمة الدولار مما افقد القيمة الشرائية للرواتب و المداخيل 2000% من قيمتها خلال 25 شهرا الأخيرة.
وهذا الوضع ليس  فقط بسبب السياسات الاقتصادية  للحكومات المتاعقبة  وادائها خلال 30 سنة الأخيرة . ولكن السبب الأساسي والحقيقي هو تدخلات وسياسات قوى الامبريالية والاستكبار العالمي خاصة الأميركية وفرض حصارها الاقتصادي وتدخلها الوقح في النظام المصرفي ومختلف جوانب الشأن الداخلي اللبناني وصولا الى منع حصول لبنان على محطات توليد للطاقة الكهربائية  ومنع الاستفادة من استجرار الغاز من مصر العربية ومن الكهرباء من مملكة الأردن ومنع تزويده بالنفط وممارسة كل أوجه ما يسمى بالحرب الناعمة ,حتى وصلنا الى شبه انعدام للخدمات العامة 
وتوقفت  عن العمل بعض المستشفيات ومحطات ضخ المياه ومولدات الكهرباء والتدفئة المنزلية في الشتاء القارس بسبب نفاذ المحروقات و الديزل الذي هو أساس في عمل كل الخدمات الحياتية الضرورية  والنقل بسبب الحصار الذي يتعارض مع كافة القوانين و الأعراف الدولية و الأخلاقية و الإنسانية . ولكن بفضل معادلتنا الذهبية :تظافر قوة الجيش والشعب و المقاومة . فقد قامت االمقاومة في لبنان بكسر الحصار باستيراد النفط مباشرة من ايران وأعلنت ان ناقلات النفط من لحظة انطلاقها من موانيء ايران الى لبنان  تعتبر أراض لبنانية واي اعتداء عليها سوف تواجهه المقاومة بالرد ووصلت الناقلات الى سوريا ومنها الى لبنان وحلت الازمة  ورضخت قوى الاحتكار وداعميها الى الامر الواقع الجديد وتم كسر الحصار النفطي , 
وهذا ما يؤكد على ان التنمية و البناء بحاجة الى حماية وكان لزاما علينا ان نحمي لنبني ونبقى.
الأخوات والأخوة: بالعودة الى التقرير المقدم من الأمانة العامة بعنوان المواقف والأولويات والذي يستعرض كافة النواحي ذات الاهتمام خصوصا قراءة الأوضاع الجيوسياسية و التطورات العسكرية الجارية يهمني ان أتوجه بالشكر و التقدير للامانة العامة على هذا الجهد وأود ان الفت نظركم الى انه يجب الالتفات و التركيز بصورة دقيقة على نتائج ما يجري من صراع مرير للسيطرة على منابع وممرات الموارد و الطاقة العالمية خصوصا المضائق والممرات المائية واهمها انعكاساتها على الشعوب ,والاضاءة على ما يتعرض اليه عمال و شعب اليمن والمطلوب اقتراح بان يتم إيلاء رعاية خاصة لعمال مناطق الحروب والاعتداءات ودعم منظماتها النقابية المعرضة لهيمنة الغرب والوقوف معها ومواجهة الحصار الاقتصادي تحت بدعة لائحة العقوبات الاقتصادية لاخضاع الدول الممانعة لمشاريع الامبريالية والاستكبار العالمي مثل فنزويلا ,ايران ,سوريا ,الصين ,روسيا ,لبنان , اليمن,  كوبا , وغيرها ..
بالنسبة الى اقتراح يوم الأول من سبتمبر أيلول باعلانه يوم العمل الدولي للنقابات العمالية من اجل السلام اقترح زيادة كلمة والمقاومة  ليصبح يوم العمل الدولي للنقابات العمالية من اجل السلام والمقاومة . ويتم خلاله اعلان تأسيس المنتدى النقابي العمالي الدولي المقاوم ونحن على استعداد لاستضافة الفعالية هذه السنه في لبنان على حدود الأراضي اللبنانية الفلسطينية السورية المحتلة  بقيادة المناضل الاممي النقابي جورج مافريكوس .
ولان هذا العصر هو عصر الشعوب وانتصاراتها فان افضل من يعبرعن نبض الشعوب هي الطبقة العمالية  وتنظيمها النقابي الموجه اتحاد النقابات  العالمي  . عشتم  عاشت بكم الحركة العمالية عاش بكم اتحاد النقابات العالمي معه وبوحدتنا نعم نحن قادرون ,نحن قادرون ,نحن قادرون  
والسلام عليكم 
ولاننا نؤمن بالحماية للبناء اتشرف انةاقدم درع العمل و الكفاح للامين العام لاتحادنا  وكذلك الى  امين اتحاد النقابات القاعدية -ايطالياUSB
 

الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net