الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار متفرقة > ميقاتي يطلق المشروع على 5 آلاف متر مربع في مرحلة أولى


«منطقة بيروت الرقمية» توفر آلاف فرص العمل ويمكن تعميمها مناطقياً

 
كامل صالح   : السفير 4-9-2012

تمتد مساحة «منطقة بيروت الرقمية Beirut Digital District» في مرحلة أولى، على حوالي خمسة آلاف متر مربع مبنيّاً، إذ يبدأ العمل بـ«المنطقة الرقمية» التي رعى انطلاقتها رسمياً أمس، رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، عبر مبنى واحد في منطقة الباشورة، ومبنى آخر يكتمل ترميمه بعد حوالي ثلاثة أشهر في المنطقة نفسها.
أما المساحة الاجمالية للمشروع، الذي يعدّ الأول من نوعه لبنانياً، وفق مستشار وزير الاتصالات المحامي كريم قبيسي، فـ«ستمتد على 40 ألف متربع مربع مبنيّاً، خلال السنوات الخمس المقبلة».
ويوضح قبيسي عرّاب المشروع لـ«السفير» أن «المنطقة الرقمية ستوفر عند اكتمالها حوالي ثلاثة آلاف إلى أربعة آلاف فرصة عمل في مجالات المعلوماتية والتكنولوجيا وصناعة الابتكار والإبداع في بيروت».
وخلال حفل اطلاق المشروع الذي حضره وزراء الاتصالات نقولا صحناوي، الطاقة والمياه جبران باسيل، الاعلام وليد الداعوق والتربية حسان دياب، قال ميقاتي: «مصرون دائما على القيام بواجبنا، وأن يكون لبنان على الخارطة التكنولوجية في العالم»، وأكد أن «أمن المواطن والأمن الاجتماعي والاقتصادي خط أحمر، ولا يمكن أن يخرق، وسنحافظ على السلم الأهلي ووحدة البلد، برغم ما نمر به من تجارب أليمة».
وردا على ما أشار إليه صحناوي في كلمته عن أن «لبنان يعتبر لدى البعض نصف العالم، لكن للأسباب الغلط. ونريد جعل هذه الأسباب صحيحة»، رأى ميقاتي أن «لبنان نصف العالم بقدرته البشرية وباللبنانيين المنتشرين في العالم»، مبرزا «أهمية المشروع ورمزيته»، مضيفاً «نحن في نظام ديموقراطي يتضمن دستورا يتحكم بكل أدائنا، وكل هذه الأمور تؤكد على الحرية، ونحن حريصون على المحافظة عليها»، مشيرا إلى أن «هذه المدن الرقمية ستكون مدنا إعلامية، وسنزيل أي عوائق من أمامها، فلبنان سيبقى محافظا على حريته الاقتصادية والاعلامية».

«مشاركة حقيقية
بين القطاعين العام والخاص»

وبعدما لفت الانتباه إلى أن «هذا المشروع هو عبارة عن مشاركة حقيقية بين القطاعين العام والخاص»، قال ميقاتي: «الحكومة جادة على أن تبني البيئة القانونية للتعاون بين القطاعين»، معربا عن سعادته لأن يفتتح «هذا المشروع المهم، والذي له رمزية خاصة، وهي أن لبنان دائما وأبداً مع اقتصاد المعرفة والتكنولوجيا»، مشددا على أهمية افتتاح مراكز أخرى في المناطق كافة بهدف تعزيز الانماء المتوازن.
وكان صحناوي قد اعتبر أنه «مع افتتاح أول مدينة رقمية، نحن نلمس الحلم»، مضيفاً «ندشن رسمياً أول خمسة آلاف متر مربع يعج فيها الإنتاج الرقمي، وفي غضون سنة سنفتح سوياً مدنا رقمية عدة في كل أنحاء لبنان». ورأى أن «لبنان قادر على أن يتفوق على دبي في ظرف خمس سنوات شرط أن يتوحد الأفرقاء على تطوير هذا القطاع، لأننا نتمتع بحرية التعبير الفريدة من نوعها في المنطقة».
وإذ أكد أن أبواب المشروع مفـتوحة لاستقطاب الشركات الأجنبية وللبنانيين العاملين في الخارج، كشف أن «منطقة بيروت الرقمية أول مساحة فعلية ستظهر فيها الميزات، لتنجز سلعاً رقمية ستدهش العالم»، مضيفاً «نريد أن نحول لبنان كي يكون في منتصف العالم».

«خلق بيئة متكاملة لتشجيع الشركات»

ويوضح قبيسي لـ«السفير» أن «من أهداف المشروع خلق بيئة متكاملة لتشجيع الشركات والأفراد الذين يعملون في هذه المجالات لفتح مكاتب لهم في لبنان، عبر توفير المقومات لانطلاق أعمالهم، خصوصا الاستفادة من الحوافز والتسهيلات الرسمية وتقديم أسعار تشجيعية لبدلات ايجار المكاتب في بيروت، وذلك في مكان تتوفر فيه بنية تحتية متكاملة من انترنت واتصالات... وكل ذلك بأسعار تنافسية».
ويتضمن المبنى الأول المكاتب والشركات العاملة في مجالات التكنولوجيا والمعلوماتية والاتصالات، والمبنى الآخر سيخصص لـ«جمعية بيرتيك»، الحاضنة للمشروع، ومن مهامها تسهيل عمل الشركات والأفراد واحتضانهم، والاسراع في عملية نموهم».
وتلحظ «منطقة بيروت الرقمية»، إنشاء «حدائق ومطاعم ومقاه للمساهمة في تعزيز البيئة الحاضنة للعمل عبر تبادل الخبرات والمعلومات، بحيث تشكل كتلة واحدة من أهدافها المساعدة في بروز أفكار جديدة وتعزيز التعاون بين العاملين في المنطقة». وفيما يقع تمويل المشروع بالكامل على القطاع الخاص، يقتصر دور الدولة على تقديم أسعار مخفّضة وحــوافز لتشجيع الاستثمار فيه، والمساعدة في الترويج له محلياً وخارجياً.
ويرى قبيسي أن «المسؤولين عن المنطقة يسعون للتواصل مع الأجهزة المعنية في الدولة كافة، لحثّها على مواكبة المشروع ودعمه، كذلك سيكون هناك تعاون أساسي مع بلدية بيروت».
وردا على ما شهدته بيروت أخيرا من حوادث أمنية متنقلة، ومدى تأثير ذلك على المشاريع الاستثمارية عموما، ومشروع «منطقة بيروت الرقمية» خصوصا، يقول قبيسي: «رهاننا كان وما زال على البلد، والمطلوب من الدولة أن تساهم بخلق البيئة المواتية لتحفيز المجتمع على الانتاج، وإبراز طاقاته الابداعية والفكرية»، مؤكدا في الوقت نفسه أن «هناك امكانية لتعميم المشروع خارج بيروت، عبر خلق مناطق رقمية في المناطق اللبنانية كافة، مع ملاحظة خصوصية كل منطقة وما يتمتع به أبناؤها من خبرات وصناعات».
وتخلل حفل الافتتاح كلمات لمدير عام «شركة ZRE» محمد رباح، ورئيس «جمعية بيرتيك» مارون شماس الذي اعتبر أن «منطق النمو والتطــور في لبـنان ثبت أنه يغلب على منطق الحرب». وأشار إلى أن «المواطن اللبناني مازال مؤمنا بالعيش الكريم والمشـترك بعيدا عن الاشكالات ومنطق الانقسام»، مؤكداً أن «التعـاون بين الشركات الخاصة والحكومية تخلق جواً من المشاركة التي تعطي دفعا كبيرا لخـلق برامج مشتركة».
كامل صالح
الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net