الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

مقالات صحفية مختارة > التقرير المالي الأسبوعي :::: تمويل «السلسلة» يدخل عنصراً إضافياً في الضغط على الأسواق المالية


الدولة تواجه استحقاقاً بـ200 مليون دولار يتولى «المركزي» تسديدها

 

    
   
عدنان الحاج   السفير : 8-9-20212

دخلت قضية سلسلة الرتب والرواتب لموظفي القطاع العام من باب كلفتها ومصادر تمويلها كعنصر إضافي ضاغط على الأسواق المالية نظراً لانعكاساتها على عجز الخزينة والموازنة في ظل شح فرص التمويل من عائدات وإيرادات إضافية غير الاستدانة من الأسواق.
حتى الاستدانة من الأسواق الداخلية والخارجية صعبة المنال اليوم أكثر من أي وقت مضى، على اعتبار ان المصارف اللبنانية، في ظل تراجع الفوائد على الليرة، تلجأ إلى الإيداع لدى مصرف لبنان لفترات طويلة بين 10 و7 سنوات للحصول على مردود بحدود 7,60 في المئة و8,60 في المئة لتغطية كلفة فوائد ودائع الزبائن في محاولة للاحتفاظ بهذه الودائع التي لم تعد تجد في سعر الفائدة أسعاراً مغرية للتوظيف.
هذه العناصر المستجدة تزيد الأسواق المالية ضبابية وجموداً على اعتبار ان التطورات الأمنية والسياسية الداخلية والإقليمية، وخصوصاً تصاعد التوترات في سوريا وانعكاسها على لبنان، ساهمت في جمود الأسواق المالية وتراجع نشاطها.
كذلك ساهمت التطورات السياسية وتردي الأداء الرسمي في ظل عدم وجود موازنة عامة لأكثر من عام، إلى زيادة الضبابية كثيرا وتراجع الثقة بالسوق المالية والأوراق اللبنانية نتيجة تزايد المخاطر على التوظيف في لبنان الذي خسر موسمه السياحي بعدما خسر جزءاً من نشاطه الاقتصادي بتراجع الاستثمارات من جهة والصادرات المحلية من جهة ثانية.
كل ذلك يظهر من خلال جمود الطلب على الأوراق اللبنانية وسندات اليوروبوند في الداخل والخارج، ناهيك عن الضغوط الخارجية التي أدت إلى تراجع أسعار هذه الأوراق بنسبة فاقت الـ10 في المئة خلال أسابيع محدودة.
أما سوق القطع فقد شهد بعض الطلب على الدولار مع تراجع العروض حيث استقرت أسعار التداول بين المصارف عند معدلات 1507 و1508 ليرات للدولار، ما يعكس احتفاظ المتعاملين بالدولار على اعتبار ان أكثرهم لم يعد تهمه أسعار الفوائد بقدر اهتمامه بعنصر الاستقرار.
تكفي الإشارة هنا إلى ان القطاع المصرفي يتوجه إلى الإيداع لدى مصرف لبنان بدلاً من الاكتتابات بسندات الخزينة وان ودائع المصارف لدى المصرف المركزي زادت خلال أسبوعين بأكثر من 1000 مليار ليرة، وهذا مؤشر جديد يعكس التوجهات في البحث عن مردود لتغطية كلفة الودائع، على حساب التراجع في تمويل احتياجات الدولة التي تعاني صعوبات تمويل احتياجاتها.
إلى ذلك يضاف موضوع تغطية الاستحقاقات، حيث يجب على الدولة تسديد استحقاق بالعملات يقارب 200 مليون دولار خلال هذه الفترة، وهي تسعى لتأمينها عن طريق مصرف لبنان الذي سيستبدل جزءاً من حسابات الدولة بالليرة بالدولار لتسديد قيمة الاستحقاق بـ200 مليون دولار خلال هذا الشهر أسوة بما حصل بتغطية استحقاق بقيمة ملياري دولار عن طريق مصرف لبنان نظراً لصعوبة وجود فرص التمويل الخارجية والداخلية.
تبقى نقطة هامة تتعلق بمحفظة مصرف لبنان من سندات الخزينة بالليرة التي بلغت اليوم حوالي 16,7 ألف مليار ليرة أي ما يفوق 34 في المئة من قيمة السندات بالليرة مقابل حصة للمصارف تقارب حوالي 24,9 ألف مليار ليرة. هذا على الرغم من استبدال مصرف لبنان سندات بالليرة بقيمة 3000 مليار ليرة بالدولار لتغطية مستحقات الدولة، وهذا يعني ان محفظة مصرف لبنان كانت أكبر من ذلك في إطار الهندسات المالية المعتمدة.

الاكتتابات الأسبوعية

سجلت اكتتابات سندات الخزينة خلال الأسبوع الماضي إقبالاً على فئات الخمس سنوات (60 شهراً) سعياً وراء الفائدة الأعلى على الرغم من قلة حجم الاستحقاقات التي بلغت حوالي 75 ملياراً و717 مليون ليرة.
فقد بلغت قيمة الاكتتابات حوالي 237 ملياراً و323 مليون ليرة، ما حقق فائضاً قدره حوالي 158 ملياراً و538 مليون ليرة. وتوزعت الاكتتابات في أكثرها على فئة الخمس سنوات بما يزيد عن 105 مليارات 262 مليون ليرة بفائدة قدرها 6,74 في المئة. أما اكتتابات الفئات القصيرة الثلاثة و6 أشهر فقد بلغت حوالي 124 مليار ليرة بفوائد قدرها 4,44 في المئة و4,99 في المئة.
مع الإشارة إلى ان قيمة الاستحقاق كانت أكثرها لفئة الستة أشهر بما يوازي 75,7 مليار ليرة. أما فوائد القسائم فبلغت خلال الأسبوع حوالي 21,5 مليار ليرة.

البورصة: استقرار الجمود

لم يشهد الأسبوع الحالي المنتهي في 7/9/2012 حركة تذكر في تداولات بورصة بيروت مقارنة مع الأسبوعين الأخيرين، حيث يخيم ضعف التداولات في القيمة والعدد على حد سواء مع تحسن بسيط أحياناً، وتراجع محدود لمعظم أسعار الأسهم على الرغم من قلة عدد العمليات.
فقد بلغت عدد الأسهم المتداولة خلال الأسبوع المنتهي في 7/9/2012 ما مجموعه 388 ألفاً و302 سهماً قيمتها حوالي 4 ملايين و422 ألف دولار مقابل حوالي 301 ألف و94 سهماً قيمتها 3 ملايين و233 ألف دولار للأسبوع الماضي.
هذه الزيادة في القيمة البالغة حوالي 1,1 مليون دولار ونسبتها 36,7 في المئة مردها إلى بعض العمليات الصغيرة والفردية وهي لا تشكل على بعضها تحسناً بالحجم والقيمة وفقاً لنشاط البورصة المتدهور.
واللافت في الأمر ان الأسهم الأساسية، لا سيما أسهم سوليدير والأسهم المصرفية، لا تزال دون أحجامها وأسعارها الاقتصادية الحقيقية نتيجة الضغوط الأمنية والسياسية في البلاد. ومع ذلك فقد عوض سهم سوليدير «أ» بعض خسائره وارتفع بنسبة 1,2 في المئة وأقفل على سعر 12,84 دولاراً مقابل 12,69 دولاراً للأسبوع الماضي، خصوصاً أن اسهم سوليدير هي الأكثر تأثراً بالتطورات السياسية والأمنية في البلاد كما القطاع المالي، أما الأسهم التي تغيرت أسعارها خلال الأسبوع فكانت على الشكل الآتي:
1ـ ارتفع سهم سوليدير «أ» بنسبة 1,2 في المئة وأقفل على سعر 12,84 دولاراً مقابل 12,69 دولاراً للأسبوع الماضي، في حين تراجع سهم سوليدير «ب» بنسبة 1,2 في المئة وأقفل على سعر 12,51 دولاراً مقابل 12,66 دولاراً للأسبوع الماضي.
2ـ ارتفع سهم بنك عودة المدرج بنسبة 0,2 في المئة وأقفل على سعر 5,50 دولارات مقابل 5,49 دولارات للأسبوع الماضي. في حين تراجعت أسعار شهادات الإيداع بنسبة 4,2 في المئة وأقفلت على سعر 5,75 دولارات مقابل 6 دولارات للأسبوع الماضي.
3ـ تراجعت شهادات إيداع بلوم بنك بنسبة 1,2 في المئة وأقفلت على سعر 7,61 دولارات مقابل 7,70 دولارات للأسبوع الماضي.
4ـ تراجع سهم بنك بيبلوس المدرج بنسبة 1,3 في المئة وأقفل على سعر 1,50 دولار في حين ارتفع سهم بيبلوس «التفضيلي ـ 2008» 0,5 في المئة وأقفل على سعر 101,80 دولار كما ارتفع سهم بيبلوس «التفضيلي ـ 2009» وأقفل على سعر 102,80 دولار مقابل 102 دولار للأسبوع الماضي.
5ـ ارتفع سهم بنك بيروت التفضيلي «د» بنسبة 0,4 في المئة واقفل على سعر 26 دولاراً مقابل 25,90 دولاراً للأسبوع الماضي.
6ـ تراجع سهم «هولسيم ليبان» للأسمنت بنسبة 8,1 في المئة وأقفل على سعر 15,36 دولاراً مقابل 16,72 دولاراً للأسبوع الماضي.

الدولار خارجيا

تجاوز سعر اليورو 1,28 دولار أمس، للمرة الأولى منذ أواخر أيار بعد تقرير أظهر نموا أقل من المتوقع للوظائف الأميركية في آب مما أثار رهانات على أن الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيضخ مزيدا من الأموال في الاقتصاد المتباطئ. وسجل اليورو أعلى مستوى في الجلسة عند 1,2806 دولار ثم تراجع قليلا إلى 1,2801 دولار مرتفعا 1,4 في المئة عن الجلسة السابقة.
في ما يلي أسعار صرف العملات العالمية مقابل الدولار في لندن، أمس (3 ت.غ): اليورو 1,279 دولار أميركي، الإسترليني 1,6021 دولار أميركي، الدولار الاسترالي 1,0383 دولار أميركي، الدولار 78,08 ينا يابانيا، 0,9445 فرنك سويسري، 5,8257 كرونات دنمركية، 5,7508 كرونات نرويجية، 6,6111 كرونات سويدية، 2,0274 ريال برازيلي، 0,9771 دولار كندي، 7,7555 دولارات هونغ كونغ، 12,9889 بيزو مكسيكي، 31,689 روبلاً روسياً، 1,2364 دولار سنغافوري، 8,155 راندات جنوب افريقية.

اليورو

في ما يلي أسعار صرف العملات العالمية مقابل اليورو في لندن، أمس (3 ت.غ): 1,2789 دولار، 99,89 ينا يابانيا، 0,7983 جنيه استرليني، 1,2083 فرنك سويسري، 7,4522 كرونات دنمركية، 7,3551 كرونات نرويجية، 8,4604 كرونات سويدية، 1,2313 دولار استرالي، 1,25 دولار كندي، 9,9203 دولارات هونغ كونغ، 40,519 روبلاً روسياً، 1,5819 دولار سنغافوري.

الأسهم الأميركية

استقرت الأسهم الأميركية عند الفتح أمس، فيما يقيم المستثمرون احتمال أن تدفع بيانات الوظائف الأميركية التي جاءت أضعف من المتوقع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى اطلاق جولة جديدة من اجراءات تحفيز الاقتصاد. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 13,71 نقطة أو 0,10 في المئة إلى 13305,71 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 2,84 نقطة أو 0,20 في المئة إلى 1434,96 نقطة. ونزل مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 5,62 نقطة أو 0,18 في المئة إلى 3130,19 نقطة.

الأسهم الأوروبية

عززت الأسهم الأوروبية مكاسبها أمس، بدعم من خطة «البنك المركزي الأوروبي» لشراء السندات. كما تحسنت المعنويات بعد ارتفاع الصادرات الألمانية بشكل غير متوقع في تموز، بينما أعطت الصين الضوء الأخضر لستين مشروعا للبنية التحتية هذا الأسبوع لتعزيز اقتصادها. وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0,3 في المئة إلى 1107,73 نقطة بعد ما سجل 1108,32 نقطة في أعلى مستوى له منذ 21 آب. وصعد المؤشر 2,8 في المئة أول أمس، بعد موافـقة المركزي الأوروبي على برنــامج جديد غير محدود لشراء السندات. وارتفعت الأسهـم الدورية مثل أســهم البنوك وشركات الموارد الأساسية والبناء، بين 0,9 و1,9 في المئة وكانت أكبر الرابحين.

الأسهم اليابانية

ارتفع المؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية بنسبة 2,2 في المئة أمس، مسجلا أكبر ارتفاع بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ خمسة أشهر بعدما أعلن «البنك المركزي الأوروبي» خطته لشراء السندات في محاولة لاحتواء أزمة الديون. وقفز المؤشر نيكي 191,08 نقطة أي بنسبة 2,2 في المئة إلى 8871,65 نقطة. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 2,3 في المئة إلى 735,17 نقطة.

النفط

تراجعت العقود الآجلة لمزيج برنت، والخام الأميركي دولارا أمس، بعدما أظهر تقرير الوظائف الأميركية لشهر آب، نمواً أقل من المتوقع مما ضغط على أسعار النفط في تعاملات متقلبة بعد صعودها لفترة وجيزة بفضل توقعات بأن يجلب التقرير الضعيف مزيدا من التحفيز من البنك المركزي. وتراجع سعر خام برنت 79 سنتا إلى 112,70 دولارا للبرميل بعد تداوله في نطاق بين 112,48 دولارا و114,65 دولارا. وانخفض الخام الأميركي الخفيف 1,14 دولار إلى 94,39 دولارا للبرميل بعد تداوله بين 94,08 دولارا و96,59 دولارا.

الذهب

هبط سعر الذهب أمس، عن أعلى مستوياته في ستة أشهر الذي سجله أمس الأول، مع تراجع الاهتمام بخطة «البنك المركزي الأوروبي» لشراء السندات. ونزل سعر الذهب في السوق الفورية 0,3 في المئة إلى 1695,76 دولارا للأوقية (الأونصة) بعد ما سجل 1712,91 دولارا الخميس، وهو أعلى مستوياته منذ 12 آذار. والذهب في طريقه لتسجيل زيادة أسبوعية بنسبة 0,1 في المئة بعد ارتفاعه على مدى أسبوعين متتاليين. وفيما يتعلق بالعملات النفيسة الأخرى تراجع سعر الفضة 1 في المئة إلى 32,36 دولارا للأوقية.

عدنان الحاج
الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net