خلال اقل من أسبوعين وبطريقة جديدة غير "مطاردة الكلاب البوليسية "وإطلاق الرصاص الحي على العمال" ..عاملين فلسطينيين يتعرضان للحرق بقنابل جنود الاحتلال في" طريق الآلام " لسوق العمل الأسود الإسرائيلي في منطقة الرماضين جنوب الخليل . 

 

 

وكالة أنباء العمال العرب-فلسطين – من محمد العطاونه / دائرة الإعلام والنشر النقابي:16-9-2013

 أصيب  اليوم  الأحد العاملين الفلسطينيين  نشأت نمر بشير (23 عاما) وساري خالد بشير (21 عاما) وكلاهما من بلدة إذنا "جنوب غرب مدينة الخليل"  بحروق من الدرجة الثانية في منطقة الظهر

واليدين والبطن وادخلا للمستشفى لتلقي العلاج، وذالك جراء تعرض السيارة التي كانا يستقلانها للحريق بعد  إلقاء جنود الاحتلال الإسرائيلي  قنبلة حارقة باتجاهها أثناء مطاردتهم لمجموعة من العمال الفلسطينيين  صباح اليوم على الحدود الفاصلة بين الضفة الفلسطينية وأراضي فلسطين عام 48 في منطقة الرماضين بجنوب محافظة الخليل. وأفاد شهود العيان  أن جنود الاحتلال  الإسرائيلي الذين طاردوا السيارة  التي كانت تقل عمالا في طريقهم للعمل في إسرائيل ألقوا القنابل الحارقة التي تسببت باحتراق الجزء الخلفي من السيارة مما أدى  إلى إصابة  العاملين الفلسطينيين بحروق مختلفة.فيما أوضح ناصر قباجة مسؤول وحدة الكوارث في جمعية الهلال الأحمر لجنوب الضفة الفلسطينية، أن سيارات الإسعاف التابعة للهلال نقلت العاملين من مركز بلدية الظاهرية الطبي شرق بلدة الرماضين  إلى المستشفى الحكومي في مدينة الخليل  لتلقي العلاج .الجدير ذكره  ووفقا لمتابعات ومصادر دائرة الإعلام والنشر النقابي  في  الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين أشارت  أن ذالك يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات اليومية  التي يقوم بها جنود الاحتلال الإسرائيلي  بحق  العمال الفلسطينيين العاملين في "سوق العمل الأسود الإسرائيلي " وعلى مختلف الحواجز العسكرية وبالقرب من جدران الفصل العنصري .، وبما يدحض الادعاءات الكاذبة  بمنح الحكومة الاسرائيليه مزيدا من تصاريح الدخول لإسرائيل وتسهيل حركة العمال الفلسطينيين في الوصول إلى أماكن عملهم.