الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار متفرقة > تحت عنوان أيار شهر العمل و الانتصار وتحت شعار بالعمل و الكفاح نحقق النجاح


 

اقامت و حدة النقابات و العمال  فيحزب الله حفل الاستقبال السنوي بمناسبة عيد العمال العالمي و عيد المقاومة والتحرير بحضور  رؤساء واعضاء المكاتب العمالية للاحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية ووزارةالعمل و رئيس الاتحاد العمالي العام وأعضاء هيئة المكتب وفد من الاتحاد العام  لنقابات عمال فلسطين  و عدد من رؤساء الاتحادات وقيادات نقابية وعماليةو ممثلين عن  المنظمات ا لنقابية  والتعاونية و التعاضدية والمؤسسات المحلية والدوليةومجلس ادارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي .وحشد كبير من المندوبين النقابيينواللجان العمّالية.

حيث القى الحاج علي ياسين كلمة وحدةالنقابات :

 

باسمه تعالى

الحضور الكريم  . رؤساء و اعضاء المكاتب العمالية للاحزاب و القوى اللبنانية و الفلسطينية

وزير العمل – المنظمات النقابية / المؤسسات المحلية والدولية 

رئيس الاتحاد العمالي العام أعضاء هيئة المكتب رؤساءالاتحادات النقابية وقيادات نقابية وعمالية الاخوة و الاخوات

السلام عليكم ورحمته وبركاته

 

 


وكل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد العمال العالمي وعيدالمقاومة عيد الانتصار والتحرير وأهلا وسهلاً بكم في حفل المقاومة والعمال، وأنتممقاوموه وعماله.

بين عيد العمال المجبول دائما بالدم والعرق والعدالةوعيد المقاومة عيد الانتصار والتحرير الذي ثبّت بالدم والعرق والجهاد حرّية الوطنوكرامته قاسم مشترك هو الدم والعرق والحرية والعدالة الاجتماعية في زمن يتكالبالاستكبار العالمي وأعداء الحق والحقوق وعقولهم الشّيطانية المنتشرة هنا وهناك علىتزوير الحق وابتلاع الحقوق ومصادرة العدالة.

وفي قلب هذا الحراك الكادح والمضحّي وعلى ضفافه تعيشفلسطين في ذكرى نكبتها أبشع أنواع الإرهاب والتسلط في ظاهرة غير مشهودة في تاريخناالحديث فما بقي من ارض فلسطينية تُغتصب يومياً وأراضٍ يستولى عليها بقوة الإرهابوالقتل الإسرائيلي ومزروعات تُحرق وتُسرق على أيدي شُذّاذ الأفاق وقتل يومي لأهلهاالأصليين وآلاف المساجين بينهم مئات الأطفال يسطرون بأمعائهم الخاوية ملحمة الحق والحرية الآتيين  بقوة الحق والمقاومة مهما طال الزمن وتآمر منتآمر.

 

أيها الحضور الكريم

قد نفهم أن يعيش العمال غربة في ظل احتلال ما، أو في ظلسيطرة عولمة متوحشة، لكن أن يعيشوا في بعض حقوقهم البسيطة والمتواضعة في عيش كريموعمل لائق يحفظ الحد الأدنى من حقوقهم كعمال ومواطنين فوق الصراعات السياسيةالضيقة غربة في وطنهم الأم من حكومتهم ودولتهم هذا مما لا يُفهم أبدا إلا في سياقالامتهان والاستخفاف غير المقبول مطلقاً. وما نراه ونسمعه ويُمارس علينا يومياًوبدم بارد يُدلّل على شيء واحد فقط أن في قاموس الحكومات المتعاقبة وهذه الحكومةلا مكان لعامل مستحق وعمل لائق بل سُخرة بكل معانيها المتخلفة. بالرغم من تفهُّمناللواقع الاقتصادي والتحولات العالمية وللظروف التي تمر بها المنطقة والواقعالاقتصادي والاجتماعي في لبنان لكن هذا لا يمنع أبداً من مبادرة جدية وصادقةللحكومة في وضع حد للمافيات المختلفة وسيطرتها على البلاد والعباد في النفطوالمحروقات و الصحة ورغيف الخبز والأقساط المدرسية والكهرباء والماء وفلتانالأسعار بمناسبة ودون مناسبة وملف المستأجرين والعمال المياومون المنتشرون في طولالبلاد وعرضها دون حد أدنى من مقومات الإنسانية والعدالة وما يعانيه مياومو وجباةكهرباء لبنان وعمال الجامعة اللبنانية وغيرهم كثير أكبر دليل على التسيب والإهمالوالإجحاف، وهذه أمور لو تمت معالجتها بجدية لا تحمّل الحكومة أية أعباء مالية بللها مردود ايجابي اجتماعي واقتصادي لكافة الشرائح العمالية بشكل عام وللدولة بشكلخاص.

آن الأوان ليجد اللبناني حكومة تحل له مشاكله ولا تهربمنها،حكومة تتحمل مسؤولياتها الاجتماعية ولا تدير لها الظهر، فان في الهروب وادارةالظهر للملفات الاجتماعية الضاغطة على الناس لعبة خطرة لا يمارسها العقلاء،ولايجوز بعد  الرهان على سكوت الرأي العامواعتباره نعمة دائمة لأنها قد لاتدوم طويلا ، وساعة المظلوم على الظالم أشد منساعة الظالم على المظلوم .

ايها النقابيون

إن أجمل معاني العمل والعمال  في رؤية الإسلام هو ما تفضّل به سماحة القائد السيد الخامنائي حيال هذهالشريحة المباركة باعتباره:أن العمل الذي يقوم به العامل هو عبادة وعمل صالح.

وأنقضية العمل وشأن العامل وحده وموقعه قضية فائقة الأهمية سواء في الاسلام او فيالمنطق العقلائي،ففي منطق العقلاء لو التفت الانسان الى سلسلة احتياجاته المصيريةلوجد ان الحلقة المتعلقة بالعمل هي حلقة أساسية ومصيرية.أي أننا لو جمعنا كل أموالالدنيا ولم يكن عنصر العمل والعامل الى جانبها لبقيت كل حاجات الإنسان علىالأرض.فالمال لا يمكن أكله أو لبسه أو الاستفادة منه.

إنالشيء الذي يؤمن حاجات الانسان من الثروة البشرية والنعم الموجودة على الارض هوعنصر العمل.والعمل يعتمد على العامل .لهذا فإن دور الساعد المقتدر والأناملالماهرة والذهن والذوق والسليقة الموجودة عند العامل في حياة الانسان سواء فيحياته الفردية او الاجتماعية هو امر عقلائي واضح.

 فأولئك الذين لا يعتنون ولا يلتفتون الى دورالعامل ومجموع العمل فإنهم في الواقع لا يرون هذا الدور الأساسي والمهم أو لايأخذونه مأخذ الجد. وأولئك الذين يعتبرون العامل من أدوات العمل كوسيلة هم من هذاالمنوال ،هذا هو منطق العقلاء وهو منطق صحيح تماماً؛ولكن ما هو أعلى من هذا،هومنطق الإسلام،فالإسلام يعد هذا العمل الذي نقوم به وأنامل العامل التي تتحركوالخبز الذي يؤمنه لنفسه ولغيره عبادة وعملاً صالحا.أي أن قضية العامل والعمل الذييقوم به ليست محدودة ومنحصرة بالحياة الدنيا بل إن الله تعالى قد أعد لهذه الحقيقةولهذه الظاهرة "أي ظاهرة العمل"مقاماً سامياً في الخطة الجامعة للحياة البشريةالممتدة في الدنيا والاخرة. وقوله ان تطور البلاد رهن بعنصرين هما العمل والإنتاج.فضلاً عن هذا المعنى الإلهي والإسلامي والمعنوي، يكمن السر في قيمة العامل فيالمجتمع في قضية مهمة أخرى هي أن استقلال البلد رهن العمل. ما من بلد أو شعب يمكنهالوصول لنتيجة تذكر عبر البطالة والكسل وعدم الاكتراث للعمل. قد يكون له بفضل هبةإلهية أو غير إلهية ـ كالنفط أو غيره ـ موارد تجعله يعيش عيشة رغداً حسب الظاهر،فتتقاطر المنتجات الأجنبية لتملأ مناخ حياته، لكنه سيُحرم الاستقلال. عزة الشعبالمستقل لا تتحقق إلا بواسطة العمل. هذه هي قيمة العمل. نحن ننظر للعامل من هذهالزاوية؛ ومن هذه الزاوية نعتبر تقبيل يد العامل ثواباً كما فعل النبي(ص). كل منيقبّل يد العامل إنما يقوم بممارسة صائبة وصحيحة لأنه يكرم أداة من أدوات استقلالشعبه وبلده. العمل قيّم لهذه الدرجة. . علينا تقديس كلمة «العامل» في عرف مفاهيمناالدينية والاجتماعية. للعامل قدسيته. العامل هو من يعمل ليتمتع شعبه وبلده بعزةالاستقلال. هذا ما يجب أن يغدو قناعة حاسمة بالنسبة لنا جميعاً. علينا جميعاً أننعرف مدى أهمية العامل، وحبذا لو يمتلك سياسيو هذا البلد وقواه وحكومته والهيئات الاقتصاديةبعض من هذه المعارف الإلهية والإنسانية، لكان لبنان وعماله ونقابيوه بألف خير، علىأمل ان نلتقي في العيد القادم أو الأيام القادمة ولبنان وعماله قد ذاقا طعمالعدالة الاجتماعية في كل مستوياتها وكل عام وانتم بخير.

 

الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net