الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

مقالات صحفية مختارة > الحاج حسن: موازنة الزراعة 300 مليار

يطلق وأبو فاعور «برنامج تطوير الأعلاف»




    


أطلق وزيرا «الزراعة» و«الشؤون الاجتماعية» الدكتور حسين الحاج حسن ووائل أبو فاعور «مشروع برنامج تطوير زراعة وإنتاج الأعلاف»، في حفل شهدته قاعة «تعاونية الشمندر السكري» في زحلة.
وفي الاحتفال الذي أقيم في التعاونية (سامر الحسيني) بحضور سفير «منظمة الفاو في لبنان» علي مومن، ورئيس التعاونية جورج الياس الهراوي، تسلّم المزارعون الذين توافدوا من أقاصي الهرمل وعكار والضنية وراشيا وحاصبيا وكفرمشكي (شوقي الحاج)، وقرى قضاء زحلة، أذونات استلام الأعلاف المدعومة، مع توزيع شهادات تقدير للمربين المتميزين بنظافة الحليب وجودته.
وبعدما عرض الحاج حسن للمشروع الممول منذ العام 2006 من «صندوق إعادة إعمار لبنان»، كشف أن «حصة القطاع الزراعي ارتفعت من 150 مليار ليرة إلى 300 مليار في الموازنة العامة»، مشيرا إلى أن «الدولة تدعم الزراعات العلفية لئلا يخسر المزارع»، داعيا المزارعين إلى «تقديم الطلبات والمباشرة بالزراعة في العام المقبل».
وأوضح أن البرنامج وصل إلى البقاع وعكار ومنطقتي المنية والضنية، «لأن قسما منه كان منفذا في الجنوب والنبطية، ولم يبق سوى جبل لبنان والشمال». وتوجه إلى «كل السياسيين في البلد»، قائلا: «علينا فصل السياسة عن التنمية والخدمات، وليس لأحد فضل على صاحب الحق»، موضحا «سنوزع 80 حلابة، وسنشتري 80 أخرى لتوزيعها، ويلحظ المشروع توزيع 340 حلابة، ما يعني أننا سنوزع 500 حلابة ستصل لكل محتاج. وبعدما وزعنا تسعة صهاريج، سنسلم الصهريج العاشر لنقل الحليب».
وجدد التزامه بالعمل على «إعادة زراعة الشمندر السكري مدعوما من الحكومة».
من جهته، اعتبر أبو فاعور «أن الدولة بدأت تعترف بالزراعة وبالمزارعين، فالخطط والبرامج التي تطلق اليوم تؤكد أن الدولة بدأت تقتنع بأن عليها مسؤولية، ليس تجاه المزارعين فقط، إنما تجاه الأمن الغذائي»، معتبرا أن «البلد الذي ليس فيه أمن غذائي ناقص ومنتقص السيادة، ومعرض في أي لحظة، لأن يكون رهينة لدى الدول الأخرى».
وبيّن بعد الاستناد إلى دارسة عن «الأحوال المعيشية للأسر اللبنانية» تعود إلى العام 2004، أن «نسبة الفقر موجودة في شكل أساس وكبير، في ثلاثة مجالات هي: العمّال الزراعيون، والموسميون، وصيادو الأسماك. وعندما تتحدث الدولة عن نهوض اجتماعي، فهذا يعني أن عليها القيام بواجبها، وأن تبدأ في القطاع الزراعي».
وقال: «لدينا في الوزارة باب يسمى «مشاريع بند التنمية»، كانت تصرف سابقا على خطط دعم وأقنية وتنفيعات سياسية لهذا المسؤول أو ذاك النائب، لكن هذا الأمر قد تغير، بعدما خصصنا جزءا أساسيا من موازنة مشاريع التنمية للتعاونيات الزراعية ولمربي النحل والأبقار والدواجن وغيرها من المشاريع المنتجة». وأمل أبو فاعور أن يضع مع الحاج حسن في وقت قريب، «آلية نزود بموجبها أسماء التعاونيات من قبل وزارة الزراعة التي يمكننا المساهمة فيها».
يشار إلى أن اطلاق البرنامج الذي شهد توزيع شهادات على المتميزين بنظافة الحليب وجودته، تخلله تدشين «المركز القروي لتبريد الحليب وتجميعه» في خربة قنافار ومشغرة وكفرمشكي، وتدشين «وحدة تصنيع الألبان والأجبان في التعاونية الانتاجية الحرفية نجمة الصبح المحيدثة».
الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net