الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

متفرقات > الحاج حسن: غرفة عمليات طوارئ للصادرات ومرونة في الردّيات

اجتماع زراعي يحضره باسيل وممثلون عن العراق ومصر وليبيا


 
الوفاء : 19-9-2012



بدا لافتا للانتباه حضور وزير الطاقة والمياه جبران باسيل، المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الزراعة حسين الحاج حسن «للإعلان عن جهود الوزارة وايدال للتوجه إلى أسواق جديدة، وتحديد آليات اصدار الشهادات الصحية والفحوصات، ومنح ايدال للحوافز المالية لتنمية الصادرات».
سبق المؤتمر الصحافي اجتماع ضمّ إلى جانب الحاج حسن وباسيل، المدير العام للوزارة لويس لحود، والمدير العام لـ«إيدال» المهندس نبيل عيتاني، والسفير العراقي عمر البرزنجي، والوزير المفوض التجاري في السفارة المصرية سعد الشيخ، وممثل التجّار الليبيين أحمد عبد الحميد الشيخي، وعدد كبير من مزارعي وتجار ومصدري التفاح في لبنان.
وفيما خصص باسيل كلمته للحديث عمّا «يجمع الوزارتين وتكاملهما من حيث حاجة الزراعة للمياه، بالإضافة إلى التعاون في مجلس الوزراء»، طمأن الحاج حسن المستهلكين اللبنانيين والعرب أن لبنان «حقق نتائج رائعة لناحية خفض متبقيات المبيدات على منتجاته الزراعية، ولاسيما التفاح والعنب»، مؤكداً أن «هذا العمل سيتواصل بشكل دائم»، وأن هذا الأمر «بدأ العمل عليه منذ عامين ونصف العام، ما أدى إلى تراكم في المنجزات على جميع المستويات، وخصوصا الجودة واللون والتوضيب». وشدد على «أن هذا الأمر ينطبق على المنتجات الزراعية المصدرة والمستهلكة محليا»، موضحاً أن الوزارة «تجري الفحوصات على متبقيات المبيدات على المنتجات الزراعية مجانا، كما تصدر شهادة صحية موثقة للتصدير».
ورأى أنه «يقع على الحكومة زيادة حجم الصادرات لمكافحة العجز في الموازنة، ومعالجة الخلل في الميزان التجاري، خصوصا أن صادراتنا الزراعية تبلغ ما بين 300 إلى 400 مليون دولار، فيما وارداتنا تبلغ أكثر من ملياري دولار».
ودعا «المزارعين والمصدرين والتجّار إلى الاستفادة من أسواق مصر، التي تستهلك معظم صادراتنا من التفاح، والسوقين الواعدين في العراق وليبيا». وأكد «على المرونة في الرديات بالتعاون مع ايدال»، مشيرا إلى «وجود غرفة عمليات طوارئ للصادرات الزراعية، التي لم تنخفض على الرغم من كل ما يجري في المنطقة من أحداث».
من جانبه، شكر باسيل «العراق ومصر وليبيا على فتح أسواقها أمام المنتجات الزراعية اللبنانية»، ولفت الانتباه إلى أن «الزراعة لم تأخذ حقها بعد، خصوصا بعد تراجع المساحة الزراعية المروية من 70 إلى ما دون 50 في المئة، كما لم تتطور وسائل الري بالمستوى الأدنى المطلوب كإنشاء السدود والبحيرات». وثمن باسيل «الوعي الذي يزداد حول ارتباط المياه والزراعة»، مبرزاً «أهمية غرسة التفاح على المستوى الشخصي، خصوصا أنها ترمز إلى البقاء والارتباط بالأرض». واعتبر أن ما تقوم به وزارة الزراعة بالتعاون مع ايدال من فتح أسواق جديدة وواعدة تشكل معالجة جذرية، «ما يجعل منا مجتمعا منتجا».
ورأى عيتاني أن «الجهود كانت جدية ومجدية، حيث بلغت نسبة الشاحنات المرفوضة ما بين 1 و1,5 في المئة»، موضحاً أن «أسباب الرفض كانت إما بسبب عامل التبريد أو عدم الالتزام بمواصفات التوضيب المطلوبة».
وأعلن أن «هناك 120 مركز توضيب قبلت هذا العام، التزمت بالتحسينات المطلوبة على مستوى الشكل وسلامة الغذاء ومعاملة المنتج ما بعد القطاف». ورأى أن هذا الأمر يؤكد أننا «على الطريق الصحيح لتحقيق أهداف برنامج تنمية الصادرات، وزيادة الثقة بالمنتج اللبناني، وفتح أسواق جديدة كانت مقفلة بسبب المواصفات». وقال: «إن السوقين الروسي والعراقي واعدان»، أما «السوق المصري فهو سوق كبير يستوعب 70 في المئة من التفاح اللبناني»، وآمل أن «يستوعب السوق الليبي الانتاج الزراعي اللبناني».
وكان البرزنجي قد عرض لحركة الاتصالات والمحادثات، التي شارك فيها رئيسا الحكومة العراقية نوري المالكي واللبنانية نجيب ميقاتي، ووزيرا الزراعة العراقي واللبناني، لتنمية الصادرات اللبنانية، والتوجه نحو السوق العراقي، بالإضافة إلى زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين، مشيرا إلى أن «جميعها حازت على موافقة فورية، وجرى تعميمها فورا على وسائل الإعلام ولم يبق إلا أن يتم التنفيذ».
وشرح الشيخ الجهود التي بذلها الحاج حسن بالتعاون مع نظيره المصري وأركان السفارة في بيروت، لتسويق المنتجات الزراعية اللبنانية ولاسيما التفاح، «حيث تم تحقيق نجاح غير عادي فمن أصل 2000 شحنة لم يتم رد إلا عدد قليل». ولفت إلى الخطوات المتخذة هذا العام، «حيث تم التوصل إلى نتائج مهمة، فانخفضت مدة توقف الشاحنات عند الحدود المصرية من 10 أيام إلى دخول مباشر، ومدة صدور نتائج التحليل في مصر من 10 إلى 3 أيام». وأكد أن «التفاح اللبناني لا يواجه أية اشكالات في تصديره إلى مصر التي تستطيع استيعاب الانتاج اللبناني من التفاح».
وباسم التجار الليبيين أكد الشيخي «تذليل العقبات أمام الصادرات الزراعية اللبنانية، خصوصا أن العقبة الكبرى المتمثلة بالمواصلات قد تم تذليلها بعد افتتاح خط بحري مباشر من بيروت إلى طرابلس إلى بنغازي، حيث يسيّر ما بين 3 إلى 4 رحلات شـــهريا»، وتحــدث عن «الاتصالات التي تمت ولاسيما بين وزير الزراعة اللبناني ونظيره الليبي». (السفير»)
الصفحة الرئيسية
تعريف عن الاتحاد
الجمهورية الاسلامية في إيران
موقف الأسبوع
اتحادات صديقة
متون نقابية
المخيم النقابي المقاوم
معرض الصور
أخبار عربية
أخبار دولية
متفرقات
بيانات
قطاعات اقتصادية
إنتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
تشريعات
منصة إكس
ارشيف
أنشطة عمالية وأخبار نقابية
القطاع العام
صدى النقابات
الأجندة
دراسات وابحاث
نافذة على العدو
فرص عمل
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS

لتلقي الأخبار العمالية

إضغط على أيقونة الواتساب أدناه

 

 

أدخل على حساب الفيسبوك 

 

لمتابعة حسابنا على منصة إكس 

إنقر على الأيقونة أدناه

 

يمكنكم الدخول إلى قناة اليوتيوب

لاتحاد الوفاء بالضغط على الأيقونة أدناه

     

 
Developed by Hadeel.net