اخبار متفرقة > مؤشر «السفير» للمواد الغذائية والمشتقات النفطية لنهاية شهر ت2
أسعار المحروقات تتراجع على ارتفاع والحبوب تزيد بين 6 و40%
عدنان حمدان 29-12-2012
تأرجحت أسعار مختلف أنواع السلع الغذائية بين ارتفاع وانخفاض وفقا لهامش ومستوى الربح الذي يضعه التاجر على السلع التي يتعاطى تجارتها. وبقيت مستقرة بعض الأسعار التي تشهد تنافسا بين التجار في ما بين آخر تشرين الأول وآخر تشرين الثاني. ويسجل رصد الأسعار في أكثر من منطقة مساواة عددية في ما بين السلع التي شهدت ارتفاعات وتلك التي انخفضت أسعارها مع فارق النسب. ارتفعت أسعار عدد من الحبوب بعد استقرار طويل، وعزا بعض تجّار الجملة ذلك إلى ازدياد الطلب السوري على المواد الغذائية، مثل السكر والأرز والحمص، نظرا للأوضاع الأمنية في سوريا، وصعوبة الاستيراد عبر البحر وعبر المطارات التي يخشى التجّار الاستيراد عبرها. وليست الحبوب وحدها التي انخفضت كمياتها في الأسواق السورية فقط، بل امتد ذلك إلى المحروقات، كالمازوت الأحمر، الذي يهرب الى سوريا. وعلى الرغم من موسم الخضار الجيد في لبنان باستثناء البندورة، فقد سمح وزير الزراعة باستيراد الخضار من الأردن بشرط الاذن المسبق لهذا الغرض، وذلك استدراكا للاستهلاك المتزايد من قبل السوريين المتواجدين في لبنان، والفلسطينيين من بعدهم، الذين لجأوا من سوريا إلى لبنان. على الرغم من ذلك، لم تشهد أسعار الخضار أي ارتفاع باستثناء الخس، إذ ارتفع سعر الخسة الواحدة ما بين 500 وألف ليرة حسب المناطق.
اللحوم
إلى ذلك يلاحظ في بعض المناطق، خصوصا في الضاحية الجنوبية، فارق كبير في أسعار لحوم الغنم، فبعض الملاحم تبيع الكيلو، وفق ما يؤكد بعض المواطنين، بـ 15 ألف ليرة، فيما لحّامون آخرون يبقون على 30 ألف ليرة لكيلو لحم الغنم. وهذا ما أثار الريبة لدى المواطنين، بعد قضية اللحوم الفاسدة والأدوية المزورة، لكن بعض أصحاب الملاحم يعيدون انخفاض الأسعار إلى أن بعض مربي المواشي في سوريا يهربون مواشيهم إلى لبنان خصوصا الغنم، ما قلب معادلة أسعار لحوم الغنم. لكن في كل الأحوال يستدعي ذلك تحرك السلطات المعنية لمراقبة السوق في فترة الأعياد حيث يزداد الطلب والاستهلاك على اللحوم. بالعودة إلى أسعار السلع، بالنسبة إلى اللحوم حافظت على أسعارها: 30 الف ليرة للحم الغنم و20 ألف ليرة للبقر.
الألبان والأجبان
أما الألبان والأجبان والبيض، فقد استقرت أسعارالعكاوي ( 8 آلاف ليرة للكيلو) وحليب نيدو (26750 ليرة للعلبة 22,5 كيلو) وزبدة لورباك (2750 ليرة)، فيما ارتفع سعر كرتونة البيض من ثمانية آلاف ليرة إلى 9 آلاف ليرة بزيادة ألف ليرة وما نسبته 12,5 في المئة، كيلو الجبنة البلدية من 7500 ليرة إلى 8500 ليرة بارتفاع ألف ليرة وما نسبته 13,33 في المئة. وانخفضت أسعار اللبنة البلدية من 8000 ليرة للكيلو إلى 7500 ليرة، أي 500 ليرة وما نسبته 6,15 في المئة، زبدة سميدس من 2500 إلى 2225 ليرة، أي 275 ليرة وما نسبته 11 في المئة.
الزيوت والسمون
في المقابل، استقرت أسعار الزيوت خلال الشهر الماضي مقارنة مع الذي سبقه، وكانت كما يأتي: زيت الذرة عافية 2 ليتر 9 آلاف ليرة، زيت الوزير نصف ليتر 5250 ليرة، سمنة سيلفر فيجيتال 7000 ليرة للكيلو، ياستثناء تراجع سعر زيت الذرة مازولا (2 ليتر) من 9000 إلى ثمانية ’لاف ليرة، أي انه انخفض ألف ليرة وما نسبته 11,11 في المئة. فيما ارتفع سعر سمنة الملعقتين من 4250 إلى 4500 ليرة، أي 250 ليرة وما نسبته 5,88 في المئة.
الحبوب
ارتفعت أسعار معظم الحبوب على الشكل الآتي: كيلو الأرز الايطالي من 2000 إلى 2250 ليرة أي 250 ليرة وما نسبته 12,5 في المئة. الأرز الأميركي من 1500 ليرة إلى 1750 ليرة للكيلو، أي 250 ليرة وما نسبته 16,6 في المئة. الحمص من 4000 إلى 4250 ليرة أي 250 ليرة وما نسبته 6,25 في المئة. السكر من 1250 إلى 1750 ليرة أي 500 ليرة وما نسبته 40 في المئة. واستقر سعر الأرز المصري على ألفي ليرة للكيلو، والعدس على 3250 ليرة، فيما استقرت أسعار الملح على 500 ليرة للكيلو، شاي رأس الحصان على 6500 ليرة لـ500 غرام، البن على 3750 ليرة، طحينة على 6250 ليرة.
الخضار
حافظت أسعار الخضار على أسعارها كما كانت في تشرين الأول، على الشكل الآتي: بندورة 2000 ليرة، خيار 2000 ليرة، بصل ألف ليرة، حامض 2000 ليرة، بطاطا 1500 ليرة، موز 2000 ليرة، برتقال 1500 ليرة، فيما ارتفع سعر الخسة من 1000 إلى 1500 ليرة أي 500 ليرة وما نسبته 50 في المئة. إن أسعار معظم المواد الاستهلاكية غير ثابتة، وتخضع للتغيرات على مدار الشهر، وتختلف بين منطقة وأخرى، وفقا لطبيعة تركيبتها الاجتماعية ومستويات عيش قاطنيها، بالإضافة إلى الهامش الواسع المعطى للباعة الذي يخولهم، في ظل الغياب التام للرقابة، التحكم بالأسعار تبعاً لأهوائهم، وبما يتيح لهم تعظيم أرباحهم.
المحروقات
تتأرجح أسعار المحروقات بين ارتفاع وانخفاض، وفق أسعار النفط العالمية، عندما ارتفع سعر برميل النفط إلى 125 دولارا، فمنذ عدة أشهر سجلت أسعار المحروقات 29,2 ألف ليرة للمازوت، 39,3 للبنزين 95 أوكتان، 40 ألف ليرة للبنزين 98 أوكتان، 30,9 ألف ليرة للكاز و27,1 ألف للغاز زنة 12,5 كيلو. أما اليوم وبعد انخفاض سعر برميل النفط عالميا إلى ما بين 108 و110 دولارات، فقد سجلت الأسعار في نهاية تشرين الثاني، تراجعا على الصعيد المحلي باستثناء الغاز. وكانت هذه الأسعار كما يأتي: بنزين 95 أوكتان انخفض من 35 ألف ليرة إلى 32,4 ألف ليرة، بتراجع 2600 ليرة، وما نسبته 7,42 في المئة، بنزين 98 أوكتان من 35700 ليرة إلى 33,1 ألف ليرة، بتراجع 2600 ليرة وما نسبته 7,28 في المئة، مازوت من 27800 ليرة إلى 26600 ليرة بتراجع 1200 ليرة وما نسبته 4,31 في المئة، الكاز من 30 ألف ليرة إلى 28 ألف ليرة، بتراجع 2000 ليرة وما نسبته 6,6 في المئة. ارتفع الغاز فقط من 24400 ليرة إلى 25700 ليرة بارتفاع 1300 ليرة وما نسبته 5,32 في المئة.