اخبار متفرقة > نقابة أصحاب وكالات تأجير السيارات السياحية » تلتقي عبود... وترد في بيان
الوفاء : 24-1-2013
سلكت «نقابة أصحاب وكالات تأجير السيارات السياحية والخصوصية» أمس، دربين، في ردها على رد وزارة السياحة على ما نشر بعد لقاء النقابة برئاسة محمد دقدوق، رئيس «اتحاد غرف التجارة والصناعة في لبنان» ورئيس «غرفة بيروت وجبل لبنان» محمد شقير منذ يومين. الدرب الأول الذي سلكته النقابة هو زيارة وزير السياحة فادي عبود أمس. والثاني نشرها في الوقت نفسه، بيانا توضيحيا ترد فيه على رد الوزارة. وبدا واضحا أن مضمون ما صرح به دقدوق بعد الاجتماع مع عبود، هو نفسه ما تضمنه البيان، والذي يؤكد فيه على ما نشر في اجتماع غرفة بيروت، بل ويزيد عليه، إذ يشير إلى أن «إقفال الشركات لا يعني إلغاء تراخيصها في الوزارة فقط، بل إن العديد من أصحابها باع أسطوله من السيارات، وأبقى على الترخيص كي يحدّ من خسارته». ويضيف بيان النقابة ردا على رد الوزارة: «نعم، إن الخليجيين أو السائحين يشكلون نحو 35 في المئة من الأعمال وأكثر من 60 في المئة من المداخيل»، مشيرا إلى أن «السائح العربي بشكل عام يحجز السيارات الكبيرة الحجم ذات الدخل العالي، فتضخ إيرادا يصل إلى 60 في المئة من مداخيل الشركة، وليس القياس بحجم الأعمال يكون قياس المداخيل، لأن تأجير سيارة واحدة كبيرة من شأنه أن يغطي مداخيل إيجار عشر سيارات صغيرة». ويقول دقدوق بعد الاجتماع مع عبود: «بحثنا في همومنا ومشاكلنا. منذ العام 2005 يتراجع رأسمالنا في هذا القطاع الذي يرتكز على الايرادات المتأتية من تأجير السيارات، ليس لدينا عقار ثابت ترتفع قيمته، ولكن عندما تشتري سيارة يتراجع سعرها بعد عام أو عامين بنسبة 20 في المئة وبعد استخدامها تخسر من قيمتها حوالى 60 في المئة، وبالتالي إذا لم تكن هناك ايرادات عالية لتسديد المصاريف فان العجز سيطال هذا القطاع». ولم يتوقف الأمر عند حدود الرد، بل أضيف إليه لائحة بالمطالب، ويعددها دقدوق ومنها «اعفاء الشركات من رسوم التسجيل والميكانيك السنوي، وإلغاء الرسم المفروض على كل سيارة سنوياً (مئة ألف ليرة) تحت عنوان: «رسم ترخيص تأجير سيارة»، وملاحقة الدكاكين التي تؤجر سيارات تحمل لوحات بيضاء أو أجنبية أو مرور واقفالها، لأنها تؤجر بطريقة غير قانونية، والطلب من الحكومة أو الوزارات المعنية إعداد خطة انعاشية من خلال اعطاء قروض ميسرة وبفوائد قليلة لتساعدنا على الاستمرار». وعن خطة الوزارة «حسم 50 في المئة لـ50 يوما»، يشكر دقدوق عبود على هذه الخطوة، ويعتبره «الأب الراعي لمصالح هذا القطاع، وقد تكون شعلة ضوء في الجدار المعتم»، آملا أن «تؤتي ثمارها في هذه المرحلة». من جانبه، يعتبر عبود أن «الوزارة تتابع مطالب النقابة بكل جدية»، مضيفا: «نحن نعرف الأوضاع غير العادية التي نمر بها، وبالتالي المرحلة تتطلب تكاتف الجهود، واطلاق أفكار عملية لكسر الجمود»، مؤكدا أن بابه مفتوح لأي اقتراحات ومطالب تصب في خدمة القطاع السياحي».