الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار متفرقة > «منظمة العمل الدولية »: الطبقات الوسطى تغذّي النموّ

«1,5 مليار عامل يعيشون في الفقر أو بمحاذاته»


الوفاء : 26-1-2013
   
ارتفع عدد العمّال التابعين للطبقة الوسطى في شكل كبير في العالم النامي خلال العقد الماضي. ومن المحتمل أن يؤدّي ذلك إلى الانتعاش المطلوب لتعزيز النمو والاستهلاك في هذه الاقتصادات في المستقبل.
وتشير الأرقام الجديدة الواردة في تقرير «منظمة العمل الدولية» حول توجّهات الاستخدام العالمية للعام 2013 إلى أنّ 42 في المئة من العمّال في البلدان النامية أي حوالي 1,1 مليار عامل - أصبحوا حالياً جزءاً من «الطبقة الوسطى» حيث يعيشون وعائلاتهم بأكثر من 4 دولارات أميركي للفرد في اليوم الواحد. وقد كان هذا الارتفاع ملحوظاً في شكل خاص في شرق آسيا.
ومنذ العام 2001، انضم 400 مليون عامل إضافيّ إلى صفوف الطبقة الوسطى بعد أن أصبحت أجورهم كافيةً لتستهلك عائلاتهم ما بين 4 و13 دولاراً أميركياً للفرد الواحد يومياً. ويشكّل هذا الارتفاع تضاعفاً في عدد العمال التابعين للطبقة الوسطى الناشئة حديثاً.
إلى جانب ذلك، يعيش 186 مليون عامل إضافي بأكثر من 13 دولاراً أميركياً في اليوم الواحد.
وفي حلول العام 2017، تتوقّع «منظمة العمل الدولية» أن ينضمّ 390 مليون عامل إضافيّ في العالم النامي إلى الطبقة الوسطى.
وفي هذا السياق، أفاد ستيفن كابسوس، وهو أحد معدّي التقرير، أنّه «مع مرور الوقت، ستعطي الطبقة الوسطى الناشئة الدفعة المطلوبة لزيادة التوازن في النمو العالمي من خلال زيادة الاستهلاك، لاسيّما في المناطق الأكثر فقراً من العالم النامي».
ويضيف كاسبوس مفسراً أنه بإمكان عمّال الطبقة الوسطى أن يستثمروا أكثر فأكثر في الصحة والتعليم ما سيسهم في بلورة حياة صحية ومنتجة أكثر. ومن شأن ذلك أن يؤدّي بدوره إلى تعزيز الإنتاجية وتسريع التنمية الاقتصادية.
من جهة أخرى، يشهد عدد الفقراء الكادحين انخفاضاً في شكل عام، ولكن في المقابل، يزداد عدد العمّال الذين يعيشون بمحاذاة خطّ الفقر.
وقوبل هذا التزايد في عدد العمّال في الطبقة الوسطى بانخفاض عدد العمّال العائشين في الفقر المدقع أي الذين يعيشون بأقلّ من 1,25 دولار أميركي في اليوم الواحد- إذ انخفض عدد العمّال المنتمين إلى هذه الفئة إلى 397 مليون عامل أي انخفض بـ281 مليون منذ العام 2001.
ويعيش 472 مليون عامل ما بين 1,25 و2 دولار أميركي في اليوم الواحد، ما يشكّل انخفاضاً بـ35 مليوناً منذ العام 2001.
لكن في المقابل، سجّل عدد «الأشخاص العائشين بمحاذاة الفقر» الذين يعيشون بما بين 2 و4 دولارات أميركية في اليوم الواحد - ارتفاعاً بـ142 مليونا خلال العقد الماضي، ليُصبح المجموع العام 661 مليون شخص.
ويوضح التقرير أن «عدداً كبيراً من «الأشخاص العائشين بمحاذاة الفقر» ليس مشمولاً بخطط الضمان الاجتماعي، وهم معرّضون للوقوع من جديد، في براثن الفقر في حال اندلاع أزمة اقتصادية.
وفي هذا السياق، تبلغ نسبة العمّال الذين هم إمّا فقراء وإمّا يعيشون بمحاذاة الفقر، 92 في المئة في جنوب آسيا و86 في المئة في أفريقيا جنوب الصحراء.
وبناء على ذلك، يستخلص كاسبوس قائلاً إنّه «لا يزال علينا اتخاذ إجراءات عديدة لزيادة مستويات الإنتاجية، ورفع عدد الوظائف ذات النوعية، سعياً إلى تحفيز النموّ في الطبقة الوسطى في العالم النامي. ولكن لسوء الحظ، إنّ الأزمة التي تلقي بظلالها على أسواق العمل تهدّد بإبطاء أيّ تقدّم من هذا النوع».
الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net