أوضح وزير الزراعة حسين الحاج حسن «أننا في لبنان لدينا فائض في زيت الزيتون، ولا نستطيع أن نوقف استيراده من الخارج». وقال في حفل إطلاق مشروع عن زيت الزيتون ممول من «مكتب التعاون الايطالي»، أمس: «إن المشكلة الأساسية هي مشكلة جمع الزيت، ولدينا في لبنان 55 ألف مزارع ينتجون الزيت، ويوجد 55 ألف دونم، يعني أن تشتت الملكية هو عائق لتسويق الزيت»، معتبراً أن «هذه المشكلة تعالج عبر اتحاد التعاونيات أو عبر شركات». ويدعم المشروع «تذوق زيت الزيتون من تعاونيات زراعية عدة»، وشارك في إطلاقه إلى جانب وزير الزراعة في مطعم «الطيب» في كورنيش النهر، نقابتا أصحاب الفنادق والمطاعم في لبنان. وذكّر الحاج حسن في الحفل بقرار «برنامج تسويق الزيت» الذي نشر في الجريدة الرسمية، موضحاً أن «الاتحاد الوطني التعاوني لتسويق زيت الزيتون أصبح واقعاً للراغبين من المزارعين. أما الخطوة الثانية فستكون في اتجاه دول الاغتراب»، مضيفاً «بدأنا بالتحضير لزيارة أميركا اللاتينية، حيث هناك آلاف المغتربين والمتحدرين من أصل لبناني، ونريد أن نذهب بالزيت اللبناني إلى سوقين أساسيين: سوق أولى للبنانيين الذين هاجروا منذ زمن بعيد، والثانية الذهاب إلى آسيا الشرقية والصين واليابان».