أكد رئيس الاتحاد اللبناني لمصالح النقل بسام طليس المضي في إضراب قطاع النقل البري المقرر الخميس 28 شباط الجاري في كل المناطق اللبنانية، وللغاية يتم التحضير لعقد الجمعيات العمومية في المناطق، على أن تُعقد إحداها في زحلة في 23 من الجاري.
وقال طليس لـ"المركزية" خلال تواجده في شتورة اليوم تحضيراً للتحرك: حدّدنا 23 من الجاري موعداً للجمعية العمومية في منطقة زحلة – شتورة، لإتمام التحضيرات اللازمة للإضراب، ونسعى إلى حشد أكبر عدد ممكن من السائقين العموميين لإنجاح التحرك. فإضراب قطاع النقل كالعادة، جدي للغاية.
وعن عدم لحظ مشاركة عدد كبير من السائقين في التحركات المطلبية الأخيرة، قال: الإضراب شيء والتظاهر شيء آخر. فنحن اليوم لا نحضّر للتظاهر إنما ننظم صفوفنا لتنفيذ إضراب عام في القطاع ككل وفي المناطق المختلفة، بهدف شلّ حركة النقل في البلد، وفي الوقت ذاته نقوم ببعض التجمّعات الرمزية في كل المناطق المحددة سلفاً.
وعما إذا كان هذا التحرك سيؤدي غرضه ويوصل إلى النتيجة المرجوة، قال طليس: الهدف من الإضراب هو التحرك المدني والسلمي، إذ ليس لدينا مطالب إنما نريد تنفيذ القرارات المتخذة في مجلس الوزراء ليس إلا، أي على سبيل المثال قرار "قمع المخالفات" هل هذا القرار يتطلب تسديد أموال أم تنفيذ القانون؟ خصوصاً أن قانون السير يحتوي على ما يحتويه من مواد خاطئة وغير ناجعة، إلى جانب الأخطاء المادية والمطبعية. كما أن تنفيذ خطة النقل التي أقرّها مجلس الوزراء أيضاً، هل يكلّف الدولة أموالاً؟
وإذا بقي الوضع على حاله بعد تنفيذ التحرك، قال طليس: سنبدأ بالتحرك في 28 شباط الجاري، ولدينا خطوات أخرى لما بعد الخميس، نعلن عنها في حينه.