الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار متفرقة > . «النقابات»: الجعالة تكافئ مافيا النفط

«جعالة المازوت» لا ترضي أحداً وتفتح شهية القطاعات على الزيادة


 


سعر صفيحة البنزين يتراجع 900 ليرة في أسبوعين
    
    



كامل صالح  السفير 14-3-2013

يحتاج قرار مجلس الوزراء الأخير، إلى «عرّافة» لمعرفة من هو الراضي عن زيادة جعالة صحيفة المازوت 300 ليرة لمحطات المحروقات.
فمن جهة تعتبر «نقابة أصحاب المحطات» أن هذا القرار يخالف الاتفاق الذي تم بينها وبين رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، ويخالف نص المذكرة التي أرسلها ميقاتي بدوره إلى وزير الطاقة والمياه في تاريخ 8 / 11/ 2012. ومن جهة ثانية، تؤكد النقابات العمالية أن هذا القرار يكافئ «مافيا النفط» في لبنان، داعية الحكومة إلى إلغاء القرار فورا.
أمام هذا المشهد الذي يشي مجدداً، بالتخبط في قرارات الحكومة بعد فشلها في معالجة موضوع «سلسلة الرتب والرواتب»، يبدو أن القرار الجديد لن يمر مرور الكرام، إذ سيشرع الباب على مداه لمطالبة القطاعات الأخرى المعنية بزيادة حصتها من «جبنة المحروقات»، وكل ذلك على حساب المواطن.

نص رسالة ميقاتي إلى باسيل

وكان ميقاتي قد أرسل إلى وزير الطاقة والمياه جبران باسيل، رسالة موضوعها: «درس امكان تعديل الجعالة لأصحاب المحطات»، ومرجعها: «المذكرة المرفقة المقدمة من أصحاب المحطات».
وجاء في الرسالة التي حصلت «السفير» على صورة منها:
«نرفق لكم مذكرة مقدمة من أصحاب محطات المحروقات في لبنان، تتعلق بتعديل قيمة الجعالة عن كل 20 ليترا بنزينا بحيث تصبح 2000 ليرة بدلا من 1600 ليرة، وعن كل 20 ليتر مازوت، بحيث تصبح 800 ليرة بدلا من 400 ليرة.
وحيث ان أسعار المحروقات تشهد تدنٍ أسبوعي [الصحيح لغويا: تدنياً أسبوعياً. وبالتالي من الممكن زيادة قيمة الجعالة لأصحاب محطات المحروقات بالقيمة التي ترونها مناسبة، وعلى مراحل يتم تحديدها من قبلكم، دون أن ينعكس ذلك سلباً وبطريقة مباشرة على المواطنين. للاطلاع والإفادة.
رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي».
لكن ما تضمنه القرار الحكومي، شمل صفيحة المازوت فقط، وبمبلغ 300 ليرة، بدلا من 400 ليرة، الوارد ذكرها في المذكرة.

«أنا مستعد يا مختار»

ويؤكد رئيس «نقابة أصحاب المحطات» سامي البراكس لـ«السفير» أن «ميقاتي بعد اطلاعه على مذكرتنا، قال لي آنذاك: أنا مستعد يا مختار لتلبية مطالبكم، واتفقنا على مضمون المذكرة، وأبلغ باسيل بها، لكن باسيل تأخر في الرد، وفي عرضها على مجلس الوزراء، لتخرج من دون الإشارة إلى الجعالة على البنزين، وبمبلغ منقوص على جعالة المازوت».
ويقول: «إن هذا القرار لا يناسبنا، ولا يحلّ مشكلتنا، لأنه وفق حسابتنا، يحق لنا بجعالة 2700 ليرة على صفيحة البنزين، وحوالي ألف ليرة على المازوت، وعلى الرغم من ذلك، وافقنا على ما تضمنته المذكرة في هذا الخصوص».
وإذ يطالب البراكس الحكومة بإعادة النظر في الجعالة، يسأل: «لماذا باسيل يمارس ضدنا سياسة حاقدة وكيدية؟». ويكشف أن «هناك اجتماعا للنقابة اليوم، واجتماع آخر مع الشركات المستوردة للنفط الأسبوع المقبل لبحث هذا الموضوع»، مضيفا «إذا ميقاتي لن ينفذ اتفاقنا معه، فلنا كلام آخر».

3250 محطة في لبنان

في المقابل، ينتقد رئيس «الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان» مارون الخولي قرار الحكومة، مشيرا إلى أن «المواطنين انتظروا منها بأن تقر قرار الدعم على المازوت الأحمر لمساعدتهم على مواجهة البرد، إلا أن المفاجأة كانت في زيادة سعر المازوت لمصلحة مافيا النفط التي لم تحاكمها في فضيحة الفساد في المازوت الأحمر، لا بل عمدت إلى مكافئتها في زيادة الجعالة للمحطات والتي أصبحت مملوكة بأكثريتها لشركات توزيع البترول».
وبعدما يستغرب «هذا القرار المخالف لمنطق فكر الدولة»، يرى أنه «كان الأحرى على الدولة أن تعمد إلى اقفال المحطات غير المرخصة والتي تناهز 1800 محطة، وأن تعمد إلى إعادة توزيعها جغرافيا، بدل من تحميل هذه الفوضى في العدد الهائل للمحطات الذي يبلغ وفق أرقام الوزارة، نحو 3250 محطة في لبنان، مقابل 900 محطة مثلاً في بلد كبير كإيطاليا».
ويرفض الخولي الزيادة قبل تنظيم مولدات الكهرباء الخاصة، التي ستعمد فورا إلى زيادة أسعار الاشتراكات، كما ستجر إلى مطالبة موزعي الغاز المنزلي بزيادة الجعالة على الغاز.

البنزين يتراجع 600 ليرة

وتراجعت أمس، أسعار مبيع المحروقات للأسبوع الثاني على التوالي، وفق «جدول تركيب أسعار مبيع المحروقات السائلة» الموقع من وزير الطاقة والمياه جبران باسيل.
وفيما ترجح مصادر نفطية عبر «السفير» أن «تتراجع أسعار مبيع المحروقات أقله في الأسبوعين المقبلين أيضاً»، تراجع سعر مبيع صفيحة البنزين (98 أوكتان و95 أوكتان) في أسبوعين 900 ليرة، بعدما تراجع 600 ليرة.
أما الكاز فتراجع 700 ليرة في أسبوعين، بعدما تراجع 600 ليرة أمس، والمازوت 800 ليرة، بعدما تراجع 500 ليرة، والديزل أويل (المازوت الأخضر) 500 ليرة، بعدما تراجع 400 ليرة.
وفي السياق نفسه، تراجع في أسبوعين، الفيول أويل 9 دولارات، بعدما تراجع 6 دولارات، والفيول أويل (1 في المئة كبريتاً) 23 دولارا، بعدما تراجع 16 دولارا.
كذلك، تراجع سعر مبيع قارورة الغاز في أسبوعين، 500 ليرة لزنة 10 كلغ، بعدما تراجع 300 ليرة، و600 ليرة لزنة 12,5 كلغ، بعدما تراجع 400 ليرة في جدول تركيب الأسعار الأسبوعي.
وأصبحت أسعار المحروقات الإجمالية شاملة الضريبة، كالآتي: بنزين 98 أوكتان 36900 ليرة، و95 أوكتان 36200 ليرة، الكاز 30000 ليرة، مازوت (غاز أويل) 27400 ليرة، قارورة الغاز (تسليم المستهلك) 10 كلغ 18900 ليرة، و12,5 كلغ 23000 ليرة، الديزل أويل (للمركبات الآلية) 27700 ليرة، الفيول أويل (تسليم المستودعات من دون الضريبة على القيمة المضافة) 678 دولارا، الفيول أويل (1 في المئة كبريتاً) 715 دولارا.
كامل صالح
الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net