 
الجمعة ٢١ آذار ٢٠٢٥ أصدرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بيان ادانة لاستئناف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني جاء فيه: أقدم الاحتلال الصهيوني الغاشم على استئناف حرب الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وارتكاب مجازر مروعة في قطاع غزة، أودت بحياة مئات المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال والشيوخ، في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، ولكل المواثيق الدولية، مما يكشف مرة أخرى، الوجه لآلة القتل الصهيو- أمريكية التي تواصل عدوانها الهمجي دون رادع. إن استمرار هذه المجازر التي هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يقترفها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ، في ظل صمت دولي مخز يعكس تواطؤا مفضوحًا من بعض الأطراف التي تدعي الحرص على الأمن والسلم الدوليين، وعليه فإن المكتب التنفيذي: 1 - يدين جرائم العدو الصهيوني، ويحمل الإدارة الأمريكية مسؤوليتها باعتبارها شريكا فعليا في هذه الجرائم، ويطالب المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك العاجل لوقف هذه المجازر ، وفرض عقوبات على الكيان المحتل. 2 - يدعو الدول الوسيطة "الضامنة"، التي تلعب دورًا في المفاوضات، إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، والضغط الفوري لوقف العدوان، ورفع الحصار الجائر عن غزة. 3 - يؤكد دعمه الكامل لصمود الشعب الفلسطيني البطل، وحقه المشروع في الدفاع عن نفسه، ومقاومة العدوان الصهيوني الغاصب ، ويدعو كافة القوى الحية وطنيا ودوليا، إلى التحرك الفوري نصرة لغزة وأهلها. 4 - يحذر من مغبة استمرار هذه المجاز، مما سيؤدي إلى مزيد من التصعيد، ويؤكد أن الأمن والاستقرار في المنطقة رهين بزوال الاحتلال، واسترجاع الشعب الفلسطيني لكافة أراضيه المغتصبة. 5 - يجدد تأكيده على مواقفه المبدئية والثابتة الرافضة لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب ، والداعمة للشعب الفلسطيني في نضاله العادل والمشروع من أجل تحرير أراضيه، وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه وعاصمتها القدس. |