الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار متفرقة > دعموش : الممر الالزامي للتعافي هوبناء اقتصاد مستقل بعيدا عن الارتهان للخارج.

 

 
وقال خلال احتفال تكريمي أقامه الحزب والحوزة العلمية للراحل السيد جعفر مرتضى العاملي في باحة ضريحه ومكتبته في بلدة عيتا الجبل: "ستخيب كل المحاولات والأحلام والآمال والأماني والرهانات الخبيثة، وتبقى المقاومة حاضرة بقوة في وجدان شعبها وفي المشهد اللبناني والإقليمي وفي الخطوط الأمامية، لتحمي لبنان وتدافع عنه، ولتصنع معادلات القوة التي تعيد للبنان ثرواته وحقوقه".
 
وأشار إلى أن "اللبنانيين الأوفياء والشرفاء متمسكون بالمقاومة ولا يمكن أن يحيدوا عنها أو أن يتخلوا عن سلاحها وأهدافها ورسالتها مهما اشتدت الضغوط وكبرت التحديات، لأنهم رأوا صدقها وإخلاصها لهذا الوطن، وعاشوا على امتداد العقود الماضية انتصاراتها وإنجازاتها التي صنعتها للبنان ولكل اللبنانيين بل ولكل الأمة". وقال: "لبنان يعيش أسوأ أزمة اقتصادية ومعيشية في تاريخه ويواجه أوضاعا صعبة، والممر الإلزامي لإنقاذ لبنان وإخراجه من أزماته، هو استعادة الثروات البحرية والسعي لإيجاد حلول حقيقية، وبناء اقتصاد مستقل بالاعتماد على الذات بعيدا عن الارتهان للخارج. وبدل أن يتلهى بعض اللبنانيين بمعارك جانبية وخلافات وسجالات عقيمة لا توصل إلى أي نتيجة، يجب أن يتوجه الجميع نحو المعركة الحقيقية، وهي معركة الحفاظ على لبنان وثرواته، واستعادة ثقة اللبنانيين بوطنهم، وجعلهم يتمسكون بالبقاء في بلدهم، فلا يفكروا بالهجرة ليواجهوا المخاطر والموت غرقا في البحر".
 
أضاف: "من يتحمل مسؤولية المآسي والمعاناة والاذلال وسقوط عشرات الضحايا غرقا في مركب الموت الجديد، هو الأميركي وأدواته وحلفاؤه الذين أوصلوا اللبنانيين إلى مرحلة الفقر والجوع واليأس، وعطلوا الحلول وأقفلوا الأبواب أمام المساعدات، وأغرقوا البلد بالفساد. فأعظم جريمة ترتكبها الولايات المتحدة الأميركية بحق اللبنانيين أنها تحاصر لبنان وتمنع الحلول وتضع العراقيل أمام أي حل، من خلال الضغط على بعض المسؤولين كي لا يسيروا بخطط إنقاذية حقيقية، أو يقبلوا بعروض جدية من دول صديقة تساعد على خروج البلد من أزماته. أميركا تمارس كل هذا الضغط وترتكب كل هذه الجرائم كي لا يكون لبنان قويا، بل ضعيفا وخاضعا للشروط الأميركية والإسرائيلية".
 
وأسف لكون "بعض اللبنانيين المرعوبين من العقوبات يتماهون مع الموقف الأميركي بل ومع الموقف الإسرائيلي كما حصل في الموقف من هبة الفيول الإيراني خلافا للمصلحة اللبنانية. وشدد على أن "المقاومة لن تتخلى عن مسؤولياتها في الحفاظ على هذا الوطن، وهي على استعداد لبذل أغلى التضحيات والدماء في سبيل الحفاظ عليه وعلى حدوده وسيادته واستقلاله وثرواته".

 
الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net