١٧ ت٢ ٢٠٢٥ 
تعليقا على استهداف مدير مدرسة المنصوري الرسمية، الأستاذ محمد شويخ، بغارة إسرائيلية ، في اعتداء جديد يطاول المدنيين والمؤسسات التربوية في الجنوب ، أصدر اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام بيانًا أدان فيه الجريمة الصهيونية الجديدة ، مؤكّدًا أن "اغتيال الأستاذ محمد شويخ هو دليل إضافي على الإرهاب المنهجي الذي يمارسه العدو الإسرائيلي ضد أبناء الجنوب، واستهدافه المتعمد للمؤسسات التعليمية والمدنيين، في خرق فاضح لكل القوانين الدولية". وأضاف اللقاء في بيانه أن "العدو يواصل محاولاته لضرب الحياة اليومية للبنانيين عبر استهداف رموز العلم والمعرفة، في محاولة يائسة لكسر إرادة الصمود ومحو الدور التربوي والإنساني الذي يجسّده المعلمون في الجنوب". وحمل اللقاء الوطني العدو الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء"، داعيًا الدولة اللبنانية إلى "رفع الملف فورًا إلى الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية الدولية، وإظهار حقيقة الاعتداءات المتواصلة على المدنيين". وفي خطوة احتجاجية، أعلن اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام الدعوة إلى إغلاق المدارس الرسمية والخاصة في لبنان ، والتزام الحداد احترامًا لدم الشهيد محمد شويخ وتضامنًا مع الأسرة التربوية، مؤكدًا أنّ هذا التحرك هو "رسالة وفاء للمعلّمين الذين يدفعون ثمن التزامهم بواجبهم الوطني والتربوي". وختم اللقاء بتوجيه التعازي لعائلة الشهيد وزملائه وأهالي بلدة المنصوري، مشدّدًا على أنّ "دماء الشهداء ستبقى منارة للصمود، وأن جرائم العدوان لن تُضعف عزيمة اللبنانيين في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم ومستقبل أبنائهم". |