٣٠ نيسان ٢٠٢٥

بمناسبة الأول من أيار، عيد العمال العالمي، توجّه اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الجنوبي بتحية تقدير واعتزاز إلى العاملات والعمال والمستخدمين في صيدا والجنوب وكل لبنان، مشيدًا بجهودهم الكبيرة في بناء الوطن وصناعة مستقبله، رغم ما يعانونه من حرمان وعدم إنصاف يتناسب مع حجم عطائهم.

وفي بيان صادر عن الاتحاد، برئاسة عبد اللطيف الترياقي، أكد أن المناسبة تأتي هذا العام في ظل ظروف معيشية صعبة تستدعي تعزيز النضال النقابي من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية لكل عامل. وشدد الاتحاد على ضرورة تطوير قانون العمل ليصبح أكثر إنصافًا وعدالة لجميع الفئات، والحفاظ على الضمان الاجتماعي وتوسيعه ليشمل كافة العاملين والعاملات والفئات الهشة، إضافة إلى تفعيل قانون التقاعد في القطاع الخاص.

كما طالب الاتحاد بضرورة تعديل الرواتب والحد الأدنى للأجور بما يتناسب مع غلاء المعيشة، واحتساب الأقدمية، والعمل بجدية لتحقيق الأجر العادل وتوفير بيئة عمل آمنة تراعي صحة وقدرات العمال. وأشار إلى أهمية التدريب والتأهيل المستمر والاعتراف بهذه القدرات من قبل الدولة وأصحاب العمل، إلى جانب تأكيد دور الحوار الاجتماعي الثلاثي كوسيلة لحلّ الخلافات وحماية دورة الإنتاج بين الشركاء الأساسيين.

ودعا الاتحاد إلى دعم العمل النقابي وتعزيز حرية النقابات وضمان الحصانة للقيادات النقابية في ممارسة دورها دون تعرضها للمضايقات أو العقوبات.

وختم الاتحاد بيانه بالتمني أن يكون العهد الجديد عهدًا للقرارات الجريئة التي تنصف العمال وتُبعد عنهم شبح الفقر والعوز، مؤكدًا: عاشت الحركة النقابية، عاش العمال، وكل عام وأنتم بخير.