٦ حزيران ٢٠٢٥ 
يدين اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام العدوان الإسرائيلي الوحشي على جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، والذي يمثل جريمة موصوفة بحق المدنيين، واستهدافاً مباشراً لأمن اللبنانيين، وسيادة الدولة، واستقرار البلاد. إن هذا الاعتداء السافر ليس حدثاً عابراً، بل يأتي من الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني و في سياق متواصل من الخروقات والانتهاكات للقرار 1701، ويعكس استخفافاً إسرائيلياً متعمداً بالقانون الدولي، وبالسيادة اللبنانية. إن استهداف المناطق السكنية الآمنة بالصواريخ والغارات الجوية هو عمل عدواني جبان، يهدف إلى خلق حالة من الذعر والضغط النفسي، ومحاولة فرض معادلات جديدة بقوة النار، وهو ما يرفضه شعبنا بكل وضوح. إن اللقاء الوطني يعتبر هذا العدوان بمثابة اعتداء على كل لبنان، ويدعو إلى موقف وطني موحّد في وجه هذه السياسة الإسرائيلية القائمة على التهديد الدائم والتصعيد الممنهج. كما يطالب الدولة اللبنانية باتخاذ ما يلزم من خطوات سياسية ودبلوماسية لفضح هذا العدوان أمام المجتمع الدولي، وتحميل العدو مسؤولية ما يرتكبه من جرائم. وإذ يحيّي اللقاء صمود أهل الجنوب والضاحية وثباتهم، فإنه يؤكد أن كرامة اللبنانيين وأمنهم ليستا محل مساومة، وأن الرد الحقيقي يكون بالوحدة الوطنية والتصدي لكل محاولات النيل من إرادة الشعب اللبناني. اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام بيروت، 6 حزيران 2025 |