٨ حزيران ٢٠٢٥ 
يدين اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان العدوان الإسرائيلي المتمادي على الأراضي الزراعية والمزارعين بتغطية امريكية سافرة ، والذي تمثّل يوم امس السبت ٧/٦/٢٠٢٥ بجريمتي اختطاف أحد رعاة الماشية من منطقة "عين الخوخ" خراج بلدة شبعا في جنوب لبنان ، واستهداف مباشر لمزارع وجراره الزراعي في بلدة حولا في جنوب لبنان عبر قنبلة ألقتها طائرة معادية، ما أدى إلى إصابته بجروح وتضرر معداته ، ليضاف ذلك الی سلسلة جرائمه المتكررة على المزارعين والرعاة وصيادي الاسماك في لبنان . إن هذه الاعمال العدوانية تشكّل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية والإنسانية، وتدل على الطبيعة العدوانية المستمرة لهذا الكيان، الذي لا يتوانى عن استهداف الإنسان والأرض والحياة، ويرتكب ابشع الجرائم ، ويؤكد انه غدة سرطانية يجب احتثاثها من جسد البشرية في العالم . ان اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان والذي يمثل عبر جمعياته التعاونية ونقاباته واتحاداته النقابية والتعاونية اكثر من ٢٠٠ الف مزارع في مختلف القطاعات النباتية والحيوانية يدعو الحكومة اللبنانية لحسم موقفها واتخاذ القرارات التي تعبر عن ارادة الشعب اللبناني وعدم البقاء متفرجة على استباحة الوطن من قبل العدو الصهيوني، ومع يقينه بأن دول العالم الغربي لا امل منها في موقف رادع للكيان الصهيوني لكنه لا زال يدعو إلى موقف دولي واضح يدين العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان ، ويطالب منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، ومنظمة العمل الدولية، وكل المنظمات النقابية في العالمين العربي والدولي ، بتحمّل مسؤولياتهما تجاه ما يتعرض له القطاع الزراعي في لبنان من استهداف ممنهج لتعطيل قدرته على العمل والانتاج من قبل العدو الصهيوني المحتل لفلسطين ولاجزاء عزيزة من الاراضي اللبنانية والسورية ، واتخاذ ما يلزم من اجراءات كفيلة بوضع حد لعدوانه واستهدافاته الشيطانية الشريرة للبنان ودول وشعوب المنطقة . |