٢٢ أيلول ٢٠٢٥ 
تعليقا على الجريمة المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني الاسرائيلي بحق العائلة الشريفة الشهيدة في بنت جبيل اصدر اتحاد الضياء لنقابات عمال ومستخدمي بيروت وجبل لبنان البيان التالي : يدين اتحاد الضياء لنقابات عمال ومستخدمي بيروت وجبل لبنان المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني الغاشم في مدينة بنت جبيل مساء البارحة، والتي أودت بحياة اطفال أبرياء عُزّل، وخلّفت دمارًا في منازل المدنيين الآمنين، في مشهد دموي يعكس مجددًا النهج الإجرامي والإرهابي لهذا الكيان الغاصب. إن ما حصل ليس مجرد اعتداء، بل جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية، وتحدٍ صارخ لكل القوانين الدولية والأخلاق الانسانية ، وسكوت المجتمع الدولي على هذا الإجرام الصهيوني هو تواطؤ واضح ، وتغطية مباشرة لهذا الكيان المجرم. إن اتحاد الضياء يحمّل المطّبعين في الداخل اللبناني الذين يلهثون خلف الامريكي والاسرائيلي ، ويشاركونه العدوان على سيادة لبنان ويتبنون هدف العدو في وهم نزع سلاح المقاومة مسؤولية استمرار هذه المجازر المتنقلة في الجنوب اللبناني، ويرفض اتحاد الضياء موقف الدولة اللبنانية المتفرج على دم اللبنانين واشلائهم ، بفعل الجرائم الصهيونية المتمادية ، والعجز يطبع الادانات الرسمية اللفظية الصادرة عن مسؤوليها ، ويوثق اللامسؤولية الوطنية تجاه الدم المسفوك على مذبح الصمود والوفاء للأرض وللوطن ، والعار للمتخاذلين العازلين لانفسهم والنائين بها عن نصرة الوطن . ان اتحاد الضياء لنقابات عمال ومستخدمي بيروت وجبل لبنان يؤكد أن شعبنا المقاوم الصامد لن يركع أمام آلة القتل والتدمير الامريكية الصهيونية، مهما غلت التضحيات ، بل سيزداد تمسكًا بواجب المقاومة والدفاع عن الأرض والعِرض والكرامة الوطنية . ويوجّه اتحاد الضياء باسمه وباسم كل عمال لبنان الشرفاء تحية اجلال وإكبار لأرواح الشهداء الأبرار، ويزفهم شهداء وشهودا على درب تحرير الوطن وارادة العزم على استمرار المقاومة والانتصار ، والعزاء والمواساة لذويهم ولمحبيهم وللبنانيين الشرفاء ، مؤكدين أن دماءهم لن تذهب هدرًا، وأن يوم الحساب قادم لا محالة، فالاحتلال وكل مفرزاته المؤقتة في الداخل اللبناني إلى زوال، والوطن اللبناني المقاوم هو الباقي ، وهو الردّ القائم والقادم . الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والنصر للبنان الوطن المقاوم جيشا وشعبا ومقاومة . |