٢٧ أيلول ٢٠٢٥ 
في الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد الامينين العامين سيّد شهداء الأمّة القائد المجاهد السيّد حسن نصر الله (قدس) وصفيه السيد هاشم صفي الدين ، صدر عن نقابة عمال البناء ومشتقاته في البقاع البيان التالي : بقلوبٍ يعتصرها الألم، وإيمانٍ لا يتزعزع بالوعد الإلهيّ، تتقدّم *نقابة عمال البناء ومشتقاته في البقاع بخالص العزاء والمواساة إلى شعبنا المقاوم، وإلى عائلة المجاهدين، وإلى قيادة حزب الله، في ذكرى استشهاد القائدان الرمزان، حاملا همّ الأمة، وحارسا كرامتها، سيّدا الكلمة والبندقية، السيّد *حسن نصر الله*، والسيد هاسم صفي الدين اللذان عاشا حرّين، ومضيا شهيدين في درب العزّة والكرامة. لقد كان السيّدان القائدان صوت الحقّ في زمن الخنوع، وضمير العمال والكادحين في زمن التجويع والتهميش، وحاملا راية فلسطين، ومحرّكا الضمير العربي من سباته، وملهما المقاتلين في ميادين المواجهة. إننا في هذه الذكرى، نعاهد دماءهما الطاهرة أن تبقى رايتُهما مرفوعة في ميادين العمل والمقاومة، وأن نصون خطّهما ونهجهما، في وجه كلّ من يريد النيل من هذه الأمة وكرامتها. *الشهيدان الأقدسان باقيان احياء فينا ، فقد أورثانا حياةً مليئةً بالكرامة والوعي والصمود.* *المجد للشّهداء... والنّصر حليف دربهم.* |