اخبار متفرقة > القصار: رسالة بعودة الحيوية ودور الاقتصاد اللبناني
«اتحاد الغرف العربية» يعقد «المنتدى الاقتصادي العربي ـ الأوروبي»
الوفاء : 1-9-2012
أعلن رئيس «الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية» عدنان القصار، في مؤتمر صحافي في مقر الاتحاد، عن عقد «المنتدى الاقتصادي العربي الأوروبي» في مقر الاتحاد في مدينة بيروت في 12 13 أيلول (سبتمبر) الجاري 2012، بتنظيم مشترك من الاتحاد و«البنك الأوروبي للاستثمار»، بالتعاون مع «المفوضية الأوروبية» و«مصرف لبنان» و«إيدال»، برعاية رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، ومشاركة واسعة من «الغرف العربية والأجنبية» و«مؤسسات التنمية والتمويل العربية والأوروبية». وشارك في المؤتمر وزير الصناعة فريج صابونجيان، ورئيس «إيدال» ومديرها العام نبيل عيتاني. اعتبر القصار أن «المنتدى يأتي كثمرة أساسية لاتفاق التعاون الموقع عام 2009 مع البنك الأوروبي للاستثمار، ومقدمة لتعاون مؤسسي مع الاتحاد الأوروبي والقطاع الخاص في الدول الأوروبية»، داعيا إلى «مرحلة جديدة لاستثمار الإمكانات الاقتصادية الواعدة للدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي». وأضاف «نوجه من خلال الإعلان عن انعقاد هذا المنتدى في مدينة بيروت رسالة قوية وواضحة تعكس عودة الحيوية والنشاط الاقتصادي بعد الأحداث الهامشية المؤسفة التي جرت مؤخرا على خلفية ما يدور في المنطقة، كما تعكس الدور الدائم والمتجدد للاقتصاد اللبناني في محيطه العربي والدولي». ورأى القصار ان «التطورات السياسية التي تشهدها الدول العربية هذه الايام، تتزامن مع تطورات اقتصادية ومالية لم يشهدها الاتحاد الاوروبي عبر تاريخه الطويل. هذا يحدونا عرباً وأوروبيين الى تطوير مؤسسات العمل المشترك، والارتقاء بها الى مستوى يتيح بالفعل الافادة من الامكانات الافتصادية الهائلة التي تحوزها الدول العربية ودول الاتحاد الاوروبي، والتي نرى ان الواعد منها لم يستثمر بعد على النحو المطلوب. وفي هذا المجال نرى في المقاربة الجديدة التي يعمل الاتحاد الاوروبي عليها في سياسة الجوار الغربي ــ الاوروبي، فاتحة مرحلة جديدة لاستثمار تلك الامكانات، مستفيدين من تجارب الماضي ومن أواصر الصداقة والتنوع الثقافي التي تجمع بين الجانبين». وأعرب صابونجيان عن التفاؤل بنجاح المنتدى، معتبرا أن لبنان كان وسيبقى بلد الاستثمار في المنطقة العربية ومختبره الأساسي، مشيرا إلى أن الكثير من الشركات تبني نجاحها في العالم العربي انطلاقا من نجاح أعمالها في لبنان. وأشارعيتاني إلى أهمية المنتدى والتعويل عليه لتفعيل التبادل التجاري الحر لتعزيز مناخ المنافسة، وكذلك لتعزيز جاذبية المناخ الاستثماري، مؤكدا أهمية تفعيل الاتفاقية بين لبنان و«الاتحاد الأوروبي» لكي يكسب لبنان المزيد من المصداقية العالمية التي تساعد على جذب الاستثمارات من أنحاء العالم كافة وليس فقط من أوروبا. ويتضمن المنتدى خمس جلسات عمل تتناول التطلعات إلى شراكة عربية أوروبية جديدة، والتعاون بين «البنك الأوروبي للاستثمار ومؤسسات التنمية والتمويل العربية»، وفي وضع خريطة طريق لحصاد اقتصادي أفضل للربيع العربي، كما في الاستثمار والمشروعات المشتركة المستقبلية، واستشراف الآفاق الجديدة للتعاون في المرحلة المقبلة. ويغطي موضوعات حيوية تشمل كلاً من البنى التحتية، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتعليم وبناء المهارات والإبداع، إلى جانب تكنولوجيا الصناعات الخضراء، والتنمية الزراعية المستدامة، وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة المتجددة.
