متفرقات > القصار عن «المنتدى الاقتصادي العربي ـ الأوروبي»: رد على ضرب الاستقرار الداخلي ويؤكد الثقة بلبنان
الوفاء : 11-9-2012
أبدى رئيس «الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية» الوزير السابق عدنان القصار، تفاؤله باستضافة بيروت وتحديدا مقر الاتحاد (مبنى عدنان القصار للإقتصاد العربي) «المنتدى الاقتصادي العربي ـ الأوروبي» في الثاني والثالث عشر من الجاري، الذي ينظمه الاتحاد بالتعاون مع البنك الأوروبي للاستثمار والاتحاد الأوروبي ومصرف لبنان و«إيدال»، برعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ومشاركة واسعة من الغرف العربية والأجنبية ومؤسسات التنمية والتمويل والشركات التجارية والصناعية والاستثمارية والمالية العربية والأوروبية. ورأى القصار، في تصريح امس، أن «انعقاد المؤتمر في بيروت في ظل الظروف الراهنة على المستويين الداخلي والخارجي، له دلالات في غاية الأهمية، وهو يمثل أكبر رد على كل المحاولات الهادفة إلى ضرب الاستقرار الداخلي، ويؤكد كذلك على مدى ثقة المستثمرين العرب والأجانب بلبنان، الذي كان ولا يزال وسوف يبقى حلقة الربط الإقتصادي بين الشرق والغرب. ومن هنا نعول كثيرا على هذا المنتدى، في تفعيل التبادل التجاري والاستثماري والمالي بين لبنان ومحيطه العربي من جهة، وبين لبنان وأوروبا من جهة أخرى». وأبدى تفاؤله بخروج المنتدى بمقررات هامة «من شأنها تعزيز مناخ المنافسة، وأيضا تعزيز جاذبية المناخ الاستثماري، خصوصا أن هناك مجالات تعاون عديدة يمكن تفعيلها بين البلدان العربية والأوروبية على الصعد التجارية والصناعية والسياحية وغيرها من القطاعات الإقتصادية». وشدد في هذا المجال على «أهمية تفعيل الاتفاق بين لبنان والاتحاد الأوروبي الأمر الذي من شأنه أن يساعد في جذب الاستثمارات من أنحاء العالم كافة وليس فقط من أوروبا». وختم بالقول: «نرحب كهيئات إقتصادية بالإجراءات الأمنية التي اتخذها ويتخذها العماد جان قهوجي قائد الجيش اللبناني، ونعتبر أن مثل هذه الخطوات الحازمة، من شأنها أن تعيد من جهة الهيبة إلى الدولة، ومن جهة أخرى ستؤدي إلى إعادة ثقة المستثمر الأجنبي والعربي بلبنان، الأمر الذي سوف يعكس الدور الدائم والمتجدد للإقتصاد اللبناني في محيطه العربي والدولي».
