اخبار متفرقة > المخيم النقابي العربي المقاوم ( صحوة نقابية عربية مقاومة ) _ معا نحو القدس _
بدعوة من اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان جرى افتتاح المخيم النقابي العربي المقاوم (صحوة نقابية عربية مقاومة)- معا نحو القدس- في معلم مليتا االسياحي بتاريخ 14-9-2012 بمشاركة جمع من الفعاليات والقيادات النقابية العربية الممثلة لاتحاداتها ونقاباتها، في كل من مصر وتونس وفلسطين والجزائر والسودان ولبنان، ووفد ممثل للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب،والاتحاد العربي للعاملين بالزراعة، وغاب عنه معتذرا بسبب الظروف القاهرة عدد من اتحادات عربية أخرى، مؤيدة للمحاور والتوصيات التي تصدر عن هذا المخيم.
حضر الافتتاح رئيس الاتحاد العمالي العام الاستاذ غسان غصن ونائب رئيس الاتحاد العمالي العام الحاج حسن فقيه وجمع من النقابيين اللبنانيين . وقد افتتح المخيم رئيس اتحاد الوفاء الحاج علي ياسين حيث القى كلمة ترحيبية وشرح اهداف المخيم ومن ثم القى الكاتب العام للاتحاد الولائي للجزائر العاصمة الاستاذ احمد العروي كلمة في الحضور وكذلك القى عضو الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان الاستاذ عبد اللطيف البعيلي كلمة ومن ثم كانت كلمة للاستاذ غسان غصن وبعد ذلك كانت جولة للحضور في معلم مليتا السياحي . وقد تمحور المخيم الذي اقيم في مدينة الامام الخميني الكشفية في زوطر على مدار ثلاثة ايام حول محاور ثلاث :
1ـ دور الشباب العربي في النهوض والبناء النقابي الحديث(تطلعات وأهداف).
2ـ دور النقابات والعمال العرب في النهوض والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستقلّة والمستقرّة.
3ـ المقاومة وفلسطين في الوعي والعمل النقابي العربي.
حاضر في الورش معالي وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن، ورئيس الاتحاد العمالي العام الأستاذ غسان غصن، ونائبه الأستاذ حسن فقيه، ورئيس اتحاد عمال فلسطين (فرع لبنان) الأستاذ أبو يوسف ألعدوي، والاستاذ عبد القادر عبد الله عضو الأمانة العامة لإتحاد عمّال فلسطين, ورئيس اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان الأستاذ علي ياسين، كما كانت مداخلات للمشاركين.
وفي ختام المخيم صدر عن المجتمعين التوصيات التالية: 1ـ التأكيد على هوية فلسطين العربية، دولة جامعة على كامل التراب الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشريف. ودعوة المجتمعات العربية النقابية والعمالية، أولاً، وباقي الشرائح الاجتماعية والسياسية، ثانياً، الى : أـ تكثيف الضغوط في المحافل النقابية الدولية والمحافل الدولية المختلفة، لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والتأكيد النهائي على حق العودة للاجئين الى ديارهم وفقاً للقرار الدولي 194. بـ -تحرير كامل التراب الفلسطيني. جـ -قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف. دـ التأكيد على حق المقاومةو دعمها في مواجهة الاحتلال والعدوان الاسرائيلي في لبنان وفلسطين، وأي أرض عربية محتلة, كحق كفلته الشرائع السماوية والقوانين الوضعية.
2ـ إدانة المحاولات الدائمة والمستمرة للإدارة الأمريكية الصهيونية، إثارة الفتن الطائفية والمذهبية في الدين الواحد والأديان المختلفة، في بلادنا العربية والإسلامية، ودعوة المجتمعات العربية والإسلامية، إلى الوعي والتنبه لمثل هذه المحاولات الشيطانية، التي تهدف إلى تمزيق عالمنا ونهب ثرواتنا ومقدراتنا، واعتبار مواجهة الشيطنة الأمريكية الإسرائيلية، من المهام الرئيسية للنقابات والعمال العرب والمسلمين.
3ـ إدانة الإسفاف والحقارة، التي وصلت اليه ادعاءات الديمقراطية وحرية التعبير، في التطاول على المقام المقدّس لحضرة النبي الأعظم(ص)، وللقيم الإسلامية الشريفة، ونعتبر أن مثل هذه المحاولات الباطلة، تنم عن أحقاد دفينة في نفوس منتجيها ومخرجيها والداعمين لها، وعلى رأسهم الصهيونية الأمريكية.
4ـ اعتبار أن هذا الملتقى النقابي العربي المقاوم، حاجة دائمة وسنوية، يجب استمرارها وتطوير آلياتها وبرامجها، لمصلحة الحراك النقابي العربي، وخدمة لتوحيد الجهود والنضالات العمالية في سبيل وعي وتنمية نقابية مستدامة، وتحقيقاً لما نصبوا إليه من دول ومجتمعات عربية مستقلة ومستقرة، لمواجهةالمشاريع التي تستهدف امتنا ومقدراتنا الوطنية، أو التي تستهدف تفتيت الحركة النقابية العربية.
5ـ التأكيد على الاتصال والتواصل الدائمين، بين الاتحادات والنقابات العربية، واعتماد شبكةالانترنت وصفحات النقابات والاتحادات، لتبادل الخبرات والمعلومات المشتركة والدراسات، لما فيه المصلحة النقابية والاجتماعية والاقتصادية والزراعية المشتركة ، ولتعزيز المعلومات الضرورية بين الافرقاء.
6ـ اعتبار أن الثورات العربية الشبابية، التي اجتاحت الشوارع العربية، بداية خير ومدعاة تفاؤل في حاضرنا ومستقبلنا، وما أدت إليه من تغييرات إستراتيجية،آملين أن تأخذ مداها في الحركة النقابية، للتأسيس لنهضة نقابية شبابية واعدة وحديثة بمستوى الحدث.
7ـ الاتفاق على إعتماد تسمية:المخيم النقابي العربي المقاوم تحت شعار:(صحوة نقابية عربية مقاومة)، كعنوان دائمللملتقىالقادم، لأي اتحاد نقابي عربي مضيف.
8ـ نعلن بوضوح أن الهدف من تنظيم المخيمات النقابية العربية هو تثبيت روح المقاومة والممانعة لدى النقابات العربية كافة،والعمل النقابي الجدي والصادق للدفع والمشاركة في تحقيق العدالة الاجتماعية والنمو الاقتصادي لأمتنا العربية والاسلامية. والتأكيد المخلص على أن من يكون مع فلسطين وقضاياها المحقة، عليه أن يؤمّن مقومات الصمود لشعب فلسطين لكي يستمر في نضاله لتحقيق أهدافه كافة في الحرية والعدالة والاستقلال وحق العودة.
9-إدانة ما تتعرّض له الجمهورية العربية السورية من مؤامرة صهيوأمركية ضدّ سوريا وشعبها وأمنها واعتبار أن الحلّ في سوريا داخليّا لا خارجيّكما ندين كل أنواع التدخلات الخارجية التي تسعى إلى زرع الفتن والإقتتال الداخليّ. - وأخيراً أن تكون قبلة النقابات العربية والاسلامية فلسطين والمقاومة.
وبعد توجيه التحية لقائد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله ومجاهديها .نتقدم بالشكر الجزيل للجهة المضيفة، على حسن الضيافة والرعاية، على أمل اللقاء في المستقبل.