انتصر عمال وعاملات شركة «سبينيس» وصار لهم نقابة تدافع عن حقوقهم ومطالبهم المشروعة، بعد صراع مرير، انتزعوا حقهم على الرغم من التدخلات الكثيرة لحرمانهم حقهم في الترخيص للنقابة. فقد وقع وزير العمل سليم جريصاتي على «طلب الترخيص الذي تقدمت به الهيئة التأسيسية لـ«نقابة العاملين في سبينيس ـ لبنان» في 26 تموز الماضي، وصارت النقابة واقعا قانونيا على الرغم من موقفنا الثابت الرافض مبدأ الترخيص والمطالب بالتصديق على الاتفاقية الدولية الرقم 87 المحالة على مجلس النواب والرامية الى حماية الحريات النقابية والحق بالتنظيم النقابي» وفق بيان الهيئة التأسيسية. وتوجهت الهيئة التأسيسية الى العاملين ببيان، اعتبرت فيها ن الترخيص للنقابة «يجسد خطوة مهمة الى الأمام، ولا سيما بعد الإنجازات الكبيرة التي تحققت في الفترة السابقة، ومنها رضوخ إدارة شركة سبينيس لمطلب التصريح عن جميع الزميلات والزملاء لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وصدور قرار قضائي معجل تاريخي يمنع إدارة الشركة من صرف أي ناشط نقابي لحماية هذا الحق من أي تعسف». ودعا البيان إدارة الشركة الى «الكف عن المكابرة والتراجع فورا عن الإجراءات الانتقامية التي اتخذتها ضد رئيس الهيئة التأسيسية ميلاد بركات وقبله، ضد سمير طوق». كما دعت الهيئة التأسيسية جميع العاملات والعمال في «سبينيس» للانتساب الى النقابة تمهيدا لإتمام الإجراءات الرامية الى قيام مجلس منتخب للنقابة ليقوم بواجباته في تمثيلكم وإجراء المفاوضات الجماعية من أجل الوصول الى مطلبكم الرئيسي بتوقيع عقد العمل الجماعي».