الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار متفرقة > الصفيحة تتراجع للأسبوع الثاني والغاز يرتفع إلى 24400 ليرة



«السائقون»: لتثبيت البنزين على 25 ألفاً أو الإضراب ورفع التعرفة

 
كامل صالح    : السفير  27-9-2012

تراجعت أمس، أسعار مبيع المشتقات النفطية في السوق المحلي، باستثناء سعر مبيع الغاز، الذي واصل ارتفاعه للأسبوع الثاني عشر على التوالي، وذلك وفق «جدول تركيب أسعار مبيع المحروقات السائلة» الموقع من وزير الطاقة والمياه جبران باسيل.
وفيما تباينت المعلومات حول مسار مؤشر أسعار مبيع المحروقات في الأسبوع المقبل، صعودا أو هبوطاً، أفادت مصادر نفطية «السفير» مواصلة تراجع سعر مبيع صفيحتي البنزين والمازوت في الأسبوع المقبل أيضا، نظرا لتراجع سعر برميل النفط الخام نوع برنت عالميا، خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
من جهة أخرى، لوّح رئيس «النقابة العامة لسائقي السيارات العمومية في لبنان» مروان فياض، برفع تعرفة نقل الركاب عبر سيارات الأجرة والحافلات بين 250 و500 ليرة، «إذا لم تستجب الدولة إلى مطالب السائقين العموميين المزمنة، وأبرزها تثبيت سعر صفيحة البنزين على 25 ألف ليرة، والمازوت على 20 ألف ليرة لجميع المواطنين».
وأوضح فياض لـ«السفير» أن «النقابة حددت موعدا لإضراب السائقين العموميين وإطلاق التظاهرات السيّارة في 17 تشرين الأول المقبل في المناطق اللبنانية كافة»، مشيراً إلى أن «مصير الاضراب مرتبط بتنفيذ مطالبنا، وليس بصعود سعر مبيع البنزين أو هبوطه، الذي يتراجع 500 ليرة، ليرتفع ألف ليرة في الأسبوع الذي يليه».
وبعدما أشار إلى أن «تحديد أماكن تجمع السائقين ستحدد في اجتماع لاحق قريباً»، أكد أن «يدنا ممدودة للتباحث بشفافية في المطالب وأوضاع القطاع مع جميع اتحادات النقل ونقابات النقل».

25400 لوحة عمومية مزورة

وذكّر فياض بمطالب السائقين، ومنها إضافة إلى تثبيت سعر الصفيحة:
أولا: مطالبة الحكومة والأجهزة المعنية بملاحقة السيارات التي تحمل لوحات مزورة وإيقافها عن العمل. وكشف في هذا السياق، أن «هناك حوالي 400 سيارة جديدة تعمل بلوحات بيضاء لصالح مكاتب تاكسي في بيروت وجونية وجبيل. أما اللوحات الحمراء المزورة التي تعمل على الخطوط كافة، فيبلغ عددها، باعتراف القوى الأمنية، أكثر من 25 ألف سيارة».
ثانياً: المطالبة أيضاً، بإيقاف السائقين الأجانب، وتطبيق قانون العمل اللبناني في حقهم، مشيرا إلى أن «هؤلاء والبالغ عددهم حوالي 25 ألفاً، يعملون على سيارات الأجرة والميني باص والأتوبيس والشحن والصهريج، من دون مراقبة أو محاسبة أو استفادة الدولة منهم في الضمان أو إجازات العمل»، لافتا الانتباه إلى أن «معظم هؤلاء يهربون إلى جهة مجهولة أو يعودون إلى بلدانهم، بعد ان يتسببوا بحادث سير ووقوع ضحايا».
ثالثاً: إذا رفضت الحكومة تثبيت سعر الصفيحة، فهي مطالبة بدفع الردّيات للسائقين من أيلول 2011 إلى أيلول 2012، موضحاً أن «هذه الردّيات دفعت مرة واحدة عن حزيران وتموز وآب 2011، وتوقفت».
رابعاً: إعادة السماح لسائقي «أتوبيسات 24 راكباً» بالعمل، بعدما أوقفتهم الحكومة عن العمل بقانون ومنعت عنهم الاستفادة من صندوق الضمان الاجتماعي. وأشار فياض إلى أن «هؤلاء البالغ عددهم حوالي 250 سائقا، أي 250 عائلة، حرموا أيضا من التعويضات»، مضيفاً «أما المثير للاستغراب في هذه النقطة، فإن الحكومة تسمح بعمل أتوبيسات 25 راكبا وتمنع تلك بحجة تلوث البيئة، وهي نفسها التي سمحت بعملها سابقا بقانون أيضاً».
خامساً: مطالبة الجهات المعنية بالتدخل سريعا، لمنع زيادة أقساط المدارس والكتب والقرطاسية غير المنطقية، بحجة «سلسلة الرتب والرواتب»، وسأل: «كيف يتحمل السائق أعباء هذه الزيادات، وهو لم يزد تعرفة النقل؟».
وشدد فياض أخيراً، على «أهمية مشاركة السائقين العموميين والمواطنين، في الاضراب، لأن معظم هذه المطالب لا تقتصر على شريحة دون أخرى، بل تمسّ جميع اللبنانيين».
وفي سياق مواز، تنتظر «نقابة أصحاب المحطات» تحديد موعد مع باسيل، لمتابعة البحث في مطالبها، ومن أبرزها موضوع الجعالة، وأسعار المحروقات الخاضعة للرسوم والضريبة على القيمة المضافة (T.V.A).

توقف ارتفاع سعر المازوت والكاز

وعودةً إلى الجدول الأسبوعي، تراجع سعر مبيع صفيحة البنزين 600 ليرة أمس، لينخفض سعر صفيحة 98 أوكتان 700 ليرة في أسبوعين، بعدما تراجع 100 ليرة الأسبوع الماضي، وسعر صفيحة 95 أوكتان 600 ليرة، بعدما استقرّ سعرها في جدول الأسبوع الماضي، وكان قبل ذلك، ارتفع 5800 ليرة على مدى عشرة أسابيع.
أما مبيع كل من المازوت والديزل أويل (المازوت الأخضر) والكاز فتراجع سعر كل منها 100 ليرة، بعدما ارتفع خلال 11 أسبوعا: 4300 ليرة للأولى، و4500 ليرة للثانية، و5200 ليرة للثالثة.
كذلك تراجع سعر مبيع الفيول أويل (1 في المئة كبريتاً) دولارين أمس، بعدما زاد سعره 113 دولاراً في 11 أسبوعاً. وسعر مبيع مادة الفيول أويل خمسة دولارات، بعدما زاد 91 دولاراً في تسعة أسابيع.
في المقابل، واصل سعر مبيع قارورة الغاز ارتفاعه، ليبلغ في 12 أسبوعاً 5200 ليرة لزنة 10 كلغ بعدما ارتفع 100 ليرة أمس، وستة آلاف و600 ليرة لزنة 12,5 كلغ، بعد ارتفاعه 200 ليرة.
وأصبحت أسعار المحروقات الإجمالية شاملة الضريبة، كالآتي: بنزين 98 أوكتان 37300 ليرة، و95 أوكتان 36700 ليرة، الكاز 30800 ليرة، مازوت (غاز أويل) 28100 ليرة، قارورة الغاز (تسليم المستهلك) 10 كلغ 19900 ليرة، و12,5 كلغ 24400 ليرة، الديزل أويل (للمركبات الآلية) 28600 ليرة، الفيول أويل (تسليم المستودعات من دون الضريبة على القيمة المضافة) 707 دولارات، الفيول أويل (1 في المئة كبريتاً) 772 دولارا.
كامل صالح
الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net