الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

متفرقات > نقابي في «النقل المشترك»: 45 حافلة لا تتمتع بالمواصفات و«تكسر الظهر»

العريضي يلوّح بخصخصة «سكك الحديد» في حال عدم التقيد بالعمل


 
كامل صالح    السفير  11-10-2012

يبدو أنه لن يمرّ مرور الكرام، تلويح وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي بخصخصة «مصلحة سكك الحديد والنقل المشترك»، في مؤتمره الصحافي أمس.
وعلمت «السفير» أن «موظفي المصلحة يحضرون لردّ تفصيلي على العريضي، وإطلاق خطة تحرك احتجاجية بعد التنسيق مع اتحاد النقابات العمّالية للمصالح المستقلة والمؤسسات العامة».
وطالب العريضي في مؤتمر صحافي عقده في المصلحة، بحضور مدير «مصلحة سكك الحديد» بسام العريضي، ورئيس «نقابة النقل المشترك» ريمون فلفلي، ورئيس «نقابة سكك الحديد والسائقين» بشاره عاصي، «الموظفين التقيد بدوام العمل والحفاظ على المؤسسة حرصا على مصالح الناس ومصالح الموظفين فيها، وإلا فسيكون مصيرها الخصخصة كباقي المؤسسات التابعة للدولة»، معتبرا أن «تجربة الشهرين كانت سلبية». وأوضح «أننا عندما أطلقنا العمل واجهنا أمرين: مراجعات من قبل المسؤولين حول عمل الموظفين، ولجوء قسم إلى التقارير الطبية». وبعدما حمّل «الموظفين مسؤولية تأخير مشروع إطلاق الباصات»، أشار إلى «أن المؤسسة يجب أن تبقى لحماية المواطن الفقير الذي يلجأ إلى باصات النقل المشترك، والتقيد بالأنظمة والقوانين الموجودة».
وتوجه العريضي للسائقين قائلا: «الخطة التي أعددناها ستطير بسببكم، وستخصخص المصلحة بسببكم، وأنتم لا تعلمون كيف تتصرفون مع أنفسكم. وقيل لي: لماذا تريد شراء الباصات، ما دام الموجود فيها لا يريد العمل، نضع الأموال ونقع في المشكلة نفسها، فليتم خصخصتها. وهذا ما حصل معي، إذا كنتم تريدون ذلك فليكن».

4 نقاط تفنّد معاناة موظفي المصلحة

ويرفض مصدر في «نقابة مصلحة سكك الحديد والنقل المشترك» تحميل الموظفين والسائقين «مسؤولية فشل خطة النقل وإطلاق الحافلات الجديدة التي تحدث عنها العريضي»، مفنداً عبر «السفير» العديد من النقاط التي تبرز ما يعانيه الموظفون والسائقون في المصلحة، بسبب عدم وضوح الرؤية لدى الإدارة، وفشلها في تنظيم القطاع، ومنها:
«أولاً: غياب الحماية للسائقين الذين يتعرضون لاعتداءات بالشتم والضرب ومنعهم من تحميل الركاب من قبل بعض العاملين في القطاع الخاص على الخطوط الستة كلها، لا سيما في منطقتي الحمراء وعين المريسة.
ثانياً: يبلغ العدد الاجمالي لموظفي المصلحة 368 موظفا، معدل أعمارهم 53 سنة، وهم موزعون على النحو الآتي:
- 260 سائق قطع تذاكر بين مراقب وسائق على الخطوط، إضافة إلى توزيع عدد منهم كمراقبين لمنع التعديات على سكك الحديد.
- حوالي 10 إداريين بالأصالة.
- 80 فنيا يعملون في الصيانة والحدادة والدهان والميكانيك والكهرباء والغسيل والتنظيف.
- 18 موظفا من أصل أربعة آلاف لا يزالون في مصلحة سكك الحديد.
ثالثاً: يبلغ عدد الحافلات العاملة على ستة خطوط حاليا، حوالي 45 حافلة (25 حافة تتسع لثلاثين راكبا و20 حافلة تتسع لـ25 راكبا)، 9 منها مخصصة لمنطقة بيصور، و24 لبيروت، والباقي لصيدا والشمال. وكل هذه الحافلات لا تتوافق والمعايير والمواصفات الدولية للنقل العام الخاص بالركاب، وغير مناسبة للسير على طرق لبنان، لا سيما أن 20 منها غير مخصصة لعمل كهذا، إنما هي مخصصة لنقل فئة واحدة من الركاب، وتاليا فيها خطورة على السلامة العامة، لا سيما أن باب الركاب غير مسيطر عليه من قبل السائق.
رابعا: يوميا هناك محاضر ضبط من قبل القوى الأمنية لعدم تخصيص مواقف للحافلات من قبل المديرية العامة للمصلحة ودعمها من قبل العريضي.
ويعتب المصدر على العريضي مذكرا بأن «هؤلاء الموظفين هم من أعادوا الحياة لحوالي 25 حافلة من لحمهم الحي»، مشيرا إلى أن «الحافلات التي يتحدث عنها الوزير تكسر ظهر السائق، وكان الأجدى شراء حافلات تتناسب ووضع الجهاز البشري للسائقين الحاليين الذي يناهز معدل أعمارهم 53 سنة بعدما خدموا المصلحة ما يزيد عن 25 سنة، ومن الطبيعي أن يصاب معظمهم بأمراض».
وإذ يستغرب «التأخير في إحياء العمل في سكك الحديد»، يسأل: «لماذا لم يسألنا أحد من المسؤولين المعنيين رأينا في الدراسات الخاصة بالنقل، ونحن أصحاب خبرة واختصاص»، معتبرا أنه «لا يمكن إسقاط حلّ أجنبي للنقل على مشكلة محلية».
وكان العريضي قد أوضح في مؤتمره الصحافي أنه ليس ضد الخصخصة، «لكن المطلوب الحفاظ على ممتلكات الدولة». وقال: «أنا مؤتمن على هذه المؤسسة وسأعمل جاهدا لإبقائها»، مؤكدا أنه «لن يقبل بأي تقرير طبي لا يصدر عن اللجنة الطبية الخاصة بالمؤسسة»، داعيا الموظفين إلى «عدم اللجوء للسياسيين لتبرير غيابهم، لأنني لن أتجاوب مع ذلك، فأنتم المسؤولون عن تسيير الباصات وفق المعايير الموضوعة من الإدارة».
ووعد الموظفين الكفوئين بإعطائهم امتيازات إضافية، وتوجه إليهم قائلاً: «من يريد أن يعمل فأهلا وسهلا به، ومن لا يريد، فليرحل لأن المؤسسة لم تعد تحتمل».
وكشف عن «تعيينات في المؤسسة قريبا لإعادة إطلاقها وتفعيلها»، و«إطلاق المناقصة بالنسبة لشراء الباصات».
ولفت الانتباه إلى أن «لقاءه اليوم مع الموظفين سيكون الأخير قبل اتخاذ القرار الذي سيصدر بالنسبة للمصلحة والباصات». وقال: «هناك 55 ألف سائق، ومع احترامي لكل الحكومات التي مرت، ومنذ تسلمي الوزارة لم يصدر أي كلمة من سائق عن وزارة الأشغال، لأنني أسير معهم بالتوازي».
وخلص العريضي للقول: «سأكون منطقيا ولن أحمّل الدولة عبئا، وأتمنى على الجميع المساعدة في ما يخص العمل لانطلاق المصلحة مجددا. وكل يوم تأخير يرتد عليكم وعلى الناس».
كامل صالح
الصفحة الرئيسية
تعريف عن الاتحاد
الجمهورية الاسلامية في إيران
موقف الأسبوع
اتحادات صديقة
متون نقابية
المخيم النقابي المقاوم
معرض الصور
أخبار عربية
أخبار دولية
متفرقات
بيانات
قطاعات اقتصادية
إنتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
تشريعات
منصة إكس
ارشيف
أنشطة عمالية وأخبار نقابية
القطاع العام
صدى النقابات
الأجندة
دراسات وابحاث
نافذة على العدو
فرص عمل
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS

لتلقي الأخبار العمالية

إضغط على أيقونة الواتساب أدناه

 

 

أدخل على حساب الفيسبوك 

 

لمتابعة حسابنا على منصة إكس 

إنقر على الأيقونة أدناه

 

يمكنكم الدخول إلى قناة اليوتيوب

لاتحاد الوفاء بالضغط على الأيقونة أدناه

     

 
Developed by Hadeel.net