اخبار متفرقة > إضراب خجول لـ«نقابة سائقي السيارات العمومية»
الوفاء : 18-10-2012
تشهد نقابات النقل البري انقساما سياسيا ونقابيا، وأي تحرك تقوم به هذه الجهة يبقى في إطارها الداخلي، ولا يشمل تنفيذه كل السائقين العموميين، على الرغم من أن الطالب واحدة، ويفترض ان تجمع، لا ان تفرق، في هذا السياق جاء إضراب النقابة العامة لسائقي السيارات العمومية في لبنان في الدورة وجونية وساحة الناعمة ووادي الزينة، مفرق شحيم، خجولاً وغير ذي فعالية، فلم تتأثر حركة السير ببعض التجمعات في المناطق المذكورة. وعلى اثر الاضراب أذاع رئيس النقابة مروان فياض بيانا انتقد فيه الحكومة التي أرادت ان يكون السائق شحاذا للقمة عيشه، وتركته يقف على مداخل المستشفيات، «أولادنا غير مقبولين في المدارس بسبب الأقساط المتراكمة. سياراتنا أكلها الصدأ، محركاتها تعمل على رائحة الوقود لعجزنا عن ملئها. حتى أفواهنا بدأت تفوح منها رائحة الجوع. نعم، لقد أجبرتنا الدولة على ان نصل الى حالة العجز بعدما كانت لوحات سياراتنا العمومية بثمن شقة سكنية». وتوجه فياض للسائقين بالقول «طالبت برديات وقود فضحكوا عليك، طالبت بتثبيت سعر صفيحة الوقود فتركوك فريسة المتعطشين للربح. طالبت بتحديث مركبتك فأفقروك الى ان أصبحت سيارتك خردة. طالبت بإيقاف السيارات الخاصة وتزوير اللوحات فاشتدوا شراسة بالعمل ضدك وعليك. أخرجوك من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. طالبت بدخول الفنادق فأنشأوا مكاتب خاصة بسيارت خصوصية لإنهائك دون قيامة. زادوا عليك اشتراكات الضمان دون أي زيادة بالتعويضات العائلية». وأكد فياض ضرورة «تثبيت سعر صفيحة البنزين 25000 ليرة والمازوت 20 الفا»، مؤكدا انه «يجب مكافحة السيارات الخصوصية التي تعمل بشكل مزور». وطالب بـ«مكافحة العمال الاجانب الذين يعملون على الخط لأن الافضلية هي للعمال اللبنانيين»، مطالبا ايضا بـ«الإعفاء من الميكانيك والجمرك». لافتا الى «ضرورة إعادة العمل بباصات الـ24 راكبا ودخولهم إلى الضمان». وعن عدم مشاركة جميع النقابات بالاعتصام، رأى ان «النقابات المسيسة بالطبع لن تلتزم»، متهما اتحادات النقل التي لم تلتزم بالاضراب بأنها مسيسة».