متفرقات > حملة نقابية تستنكر الاعتداء على حبشي: «ضغوط إرهابية وتعدّ على الحريات العامة»
الوفاء : 25-10-2012
قوبل الاعتداء على امين السر للهيئة التأسيسية لنقابة عمال ومستخدمي شركة «سبينيس» مخيبر حبشي، بحملة شجب واستنكار نقابية، ودعوة الاقتصاص من المعتدين على الحريات النقابية. فقد دعا «الاتحاد الوطني للنقابات» في بيان اصدره امس «الى وقف التعدي والتعسف والتضييق على الحريات النقابية بشكل عام». وسأل في بيان اصدره: «الى متى تستمر ادارة شركة سبينس بانتهاك حقوق العمال والقوانين والتشريعات العمالية اللبنانية والى متى تستمر بالتعدي على عمالها بالتهديد والوعيد والنقل من مكان الى مكان آخر والضغط عليهم للاستقالة في حال استمرارهم في النقابة وصولا الى الاعتداء بالضرب كما حصل مع امين السر للهيئة التأسيسية لنقابة عمال السبينس النقابي مخيبر حبشي، الذي تعرض لاعتداء سافر من قبل البلطجية التابعين للسبينس». واستنكر الاتحاد «الاعتداء على النقابي مخيبر حبشي من قبل ادارة سبينس»، واعتبر «هذه الضغوط الارهابية تعديا على الحريات النقابية والعامة». وطالب المسؤولين في وزارة العمل والسلطات القضائية «بملاحقة المعتدين ووضع حد لهذه التصرفات من قبل الادارة». كما دعا الاتحاد وزير العمل الى «وقف مفعول الصرف التعسفي بحق النقابيين ميلاد بركات وسمير طوق اللذين تم صرفهما من «السبينس» لنشاطهما النقابي:، مطالبا «بسحب اجازة العمل من كل الاجانب في «السبينس» وخصوصا المدير العام». واعتبر»اتحاد نقابات عمال البناء والاخشاب»، في بيان، اقدام مسؤولي «سبينيس» على الاعتداء بالضرب على النقابي مخيبر حبشي لكونه امين السر للجنة التأسيسية للنقابة، «عملا مرفوضا ويجب التصدي له ولكل هذه الممارسات الارهابية من قبل السلطة خاصة وزارة العمل والحركة النقابية». وجدد استنكاره وشجبه ممارسة ادارة شركة «سبينيس» ويدعو العمال في الشركة للمزيد من الوحدة ووزارة العمل للقيام بمسؤولياتها».
«سبينيس»: إشكال في المرأب
تقول ادارة شركة «سبينيس»، في بيان لها ان إشكالا وقع في مرأب فرع الشركة في الضبية»، وأن «ليس لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بما حصل مساء الاثنين. كما تستنكر كل أشكال العنف والترهيب، خصوصاً أنها لا تتماشى ولا بأي شكل من الأشكال مع مبادئ الشركة المعروفة بصيتها الحسن في كل لبنان». كما تقول إدارة الشركة انها اتخذت «إجراءات قانونية بحق شخص ما زال حتى هذه الساعة مجهول الهوية، كان يحمل سلاحاً وقد رفض تسليمه أو الخروج من سبينيس وذلك حتى وصول الشرطة بعد استدعاء موظفي سبينيس لهم». ترد مصادراللجنة التأسيسية اذا كان داخل الشركة شخص مسلح، فلماذا لم يعمد الحراس الى اعتقاله ولماذا لم يتدخلوا دفاعا عن مستخدم تعرض للضرب أمام أعينهم في مرأب الفرع؟ هذا إضافة الى ان حبشي لم يوجه أي اتهام للشركة بالضلوع في الاعتداء.