الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

متفرقات > المزارعون: المشكلة تتفاقم والخسائر تكبر .. والمردود قليل

موسم تفاح تنورين يضيع بين فأر الحقل والعاصفة


 
لميا شديد   السفير   31-10-2012

بعد فأر الحقل وتكسير اشجار التفاح ومشكلة تسويق الانتاج جاءت العاصفة الأخيرة لتضيف عبئاً جديداً على مزارعي التفاح في تنورين. ففي حين كان المزارعون يبحثون عن خطة لتسويق انتاجهم ومواجهة التجار وأسعارهم المتدنية، فاجأتهم العواصف الأولى، وأسقطت ثمار التفاح على الارض في عدد كبير من البساتين، بشكل خاص في منطقة حريصا وفحتا في أعالي تنورين، وضاع الموسم الذي كانت الآمال معلقة عليه، ولم يعد المزارع يعرف كيف ينقذ موسمه، خصوصا أن التجار يتحكمون بالاسعار لأن المزارعين، ولسنوات متتالية، لم يستطيعوا تسويق انتاجهم بأسعار جيدة، ولم يجدوا براداً يحفظون فيه الانتاج، فبقي الموسم حتى اليوم من دون قطاف، مما كبدهم خسائر كبيرة، باعتبار ان التفاح الذي سقط على الارض لم يعد صالحا للبيع بل لتحويله الى صناعة الخل.
كان مجموع ما ينتجه المزارعون سابقا نحوا من 700 الف صندوق، وكان السعر جيدا، وكانت تصدر كميات كبيرة منه الى معظم بلدان المنطقة. وكان معظم السكان يستدينون على الموسم الى حين يدفع لهم التجار ثمن محاصيلهم.

رسائل المجلس البلدي
وفيما كانت المساعي، خصوصا من المجلس البلدي، تنشط للتعويض على المزارعين خسائر وأضرار فأر الحقل والثلوج التي كسرت الاشجار، جاءتهم الضربة الجديدة بإسقاط نسبة كبيرة من الانتاج على الارض ولم ينج منها الا من ضمن بساتينه قبل حصول العاصفة.
وكان مجلس بلدية تنورين قد وجه الرسائل الى الهيئة العليا للاغاثة والى وزارة الزراعة مطالبا بالتعويض على الاضرار لكنه لم يلق جوابا. واليوم بعدما تضاعفت الاضرار وتفاقمت المشكلة يطالب المزارعون مساواتهم بمنتجي التبغ والشمندر والقمح وغيرها من الاصناف.
نعى المزارع ميشال عيسى "زراعة التفاح التي كانت مصدر عيش مهم وأساسي للمزارع التنوري، وهي كل عام تواجه ضربات تأتي على قسم كبير من الموسم، وهذا العام بكرت العاصفة وأسقطت الحبات الكبيرة والجيدة التي تأتي بأسعار عالية".
أما مختار تنورين زياد عيسى الذي يملك مساحات كبيرة من التفاح فقد تمكن من إنقاذ قسم من انتاجه عبر "تضمينه"، أما ما تبقى على الشجر فقد سقط بنسبة تتراوح بين 25 و30 في المئة، ونحن لم ننته من لملمة أضرار ثلوج العام الماضي التي كسرت اغصان الشجر، وفأر الحقل الذي اجتاح الحقول، فبكرت علينا العاصفة هذا العام، ولا من ينظر الينا أو يهتم لوضعنا وحالنا المأساوية".

الموسم كان يكفي لكل شيء
ويترحم المزارع حنا حرب "على الأيام التي كنا فيها نعلّم ونعيش ونصرف ونبني من موسم التفاح، ها هو الموسم في البراميل لنصنع منه الخل حتى لا نرميه ونتركه على الأرض. ويدعوننا للصمود في ارضنا وقرانا، ونحن نفضل البقاء، ولكن من يستطيع تحمل الخسائر، والانتاج لم يعد يساوي كلفته، من فلاحة وأدوية وأسمدة وعناية ويد عاملة، والصندوق الذي كان يباع بأربعين الف ليرة سعره اليوم بين 25 أو 27 ألف ليرة، والنوعية التي كانت تباع بـ20 ألفا تراجع ثمنها الى 15 ألفاً".
يصف رئيس بلدية تنورين الشيخ منير طربيه "وضع مزارعي التفاح بالكارثي، الاسعار بالأرض، والكلفة تفوق الاسعار. وزارة الزراعة لا تسأل فهي تهتم بالشمندر والتبغ ولا تنتبه الى زراعة التفاح. لا مساعدات ولا اسمدة واسواق التصدير مقفلة وتفاحنا الجيد يجب أن يحصل على أفضل الاسعار، لكن العاصفة أسقطت نسبة كبيرة منه، حتى الآن لم نتمكن من احصاء الاضرار، وكل ما نعرفه ان كمية التفاح التي اصبحت على الأرض هي اكثرمما تبقى على الشجر. كنا ننتج 700 ألف صندوق وقد تراجع الانتاج الى 350 الف صندوق اليوم. والدولة غائبة والبلدية لا تحصل على مستحقاتها من الصندوق البلدي المستقل كي تتمكن من مساعدة مزارعي التفاح".
الصفحة الرئيسية
تعريف عن الاتحاد
الجمهورية الاسلامية في إيران
موقف الأسبوع
اتحادات صديقة
متون نقابية
المخيم النقابي المقاوم
معرض الصور
أخبار عربية
أخبار دولية
متفرقات
بيانات
قطاعات اقتصادية
إنتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
تشريعات
منصة إكس
ارشيف
أنشطة عمالية وأخبار نقابية
القطاع العام
صدى النقابات
الأجندة
دراسات وابحاث
نافذة على العدو
فرص عمل
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS

لتلقي الأخبار العمالية

إضغط على أيقونة الواتساب أدناه

 

 

أدخل على حساب الفيسبوك 

 

لمتابعة حسابنا على منصة إكس 

إنقر على الأيقونة أدناه

 

يمكنكم الدخول إلى قناة اليوتيوب

لاتحاد الوفاء بالضغط على الأيقونة أدناه

     

 
Developed by Hadeel.net