متفرقات > القصار: للتوقف عن التراشق الكلامي وتوتير الساحة
إرجاء الحوار الاقتصادي لإعـداد أوراق العمل
الوفاء : 1-11-2012
أسفرالاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا امس، مع وفد اقتصادي، عن إرجاء طاولة الحوار الاقتصادي الاجتماعي التي كانت مقررة في السرايا غداً، وذلك لتمكين رؤساء وممثلي الهيئات الاقتصادية من إعداد أوراق العمل المطلوبة. وكان شارك في الاجتماع وزير الاقتصاد والتجارة نقولا نحاس، رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق عدنان القصار، رئيس جمعية الصناعيين نعمت افرام، نائب رئيس اتحاد الغرف محمد لمع، نقيب مقاولي الاشغال العامة والبناء فؤاد الخازن، والرئيس السابق لجمعية الصناعيين جاك صراف.
القصار: مشكلات الاقتصاد
بعد الاجتماع، وزّع القصار بياناً جاء فيه: «تم عرض الوضع الاقتصادي في ضوء الظروف الراهنة، إضافة الى دعوة الرئيس ميقاتي الهيئات الاقتصادية الى طاولة الحوار الاقتصادي الاجتماعي المقررة غداً (اليوم) في السرايا الحكومية. تركز البحث مع دولة الرئيس ميقاتي على المشكلات التي يعانيها الاقتصاد الوطني في ضوء الاحداث السياسية والامنية، وقد نقلت اليه هواجس الهيئات الاقتصادية التي تصارع اليوم من اجل الاستمرار، خصوصاً في ظل الانكماش الاقتصادي الحاصل وإقفال العديد من المؤسسات التجارية الكبرى وتسريح عشرات العمال. كذلك بحثنا في موضوع طاولة الحوار الاقتصادي - الاجتماعي التي دعا اليها الرئيس ميقاتي غداً في السرايا، ونقلت اليه رغبة الهيئات الاقتصادية في ضرورة تأجيلها الى موعد لاحق، ريثما يتمكن رؤساء وممثلو الهيئات من إعداد اوراق العمل المطلوبة في شأن تصوّراتهم لكيفية انقاذ الاقتصاد الوطني، وإخراجه بالتالي من حال الجمود والانكماش التي يمرّ فيها جراء الاوضاع السياسية والامنية التي تعاني منها البلاد. الوضع لم يعد يحتمل المماطلة والتسويف، ونشدد على اهمية إنقاذ الاقتصاد الوطني وحمايته، عبر توفير الحدّ الأدنى من الاستقرار الامني والسياسي غير المتوافرين لغاية اليوم. إن الهيئات الاقتصادية لن تقف متفرّجة إزاء ما يعانيه الاقتصاد، ولذلك تطالب جميع المسؤولين العودة الى ضميرهم والتوقف عن التراشق الكلامي وتوتير الساحة الداخلية، وبالتالي اتخاذ المواقف التي من شأنها ايصال البلاد الى برّ الامان، بما يساعد في تهيئة الاجواء لاستعادة الاقتصاد الوطني نشاطه وحيويته عبر الاستثمارات العربية والاجنبية، وجذب الرساميل التي من شأنها تخفيف العجز والدين العام». وكان ميقاتي تلقى رسالة من «رئيس اتحاد الغرف اللبنانية» رئيس «غرفة بيروت وجبل لبنان» محمد شقير، تمنى فيها «السعي الى ارجاء طاولة الحوار كي يتسنى لزملائنا رؤساء الهيئات الاقتصادية إعداد ورقة العمل المطلوبة بشكل مدروس ومعمّق، لا سيما أن الملفات المطروحة هي على درجة بالغة من الأهمية على صعيد الاقتصاد الوطني والعربي عموماً». والتقى ميقاتي وزير المال محمد الصفدي وبحث معه في شؤون مالية. كذلك استقبل رئيس مجلس ادارة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت الذي قال بعد اللقاء: تناول البحث أوضاع الشركة وتأثرها بالتطورات الحاصلة، كما أطلعت الرئيس ميقاتي على نشاط الشركة خلال فترة موسم الحجّ حيث سيرّت اكثر من سبعين رحلة طيران اضافية ونقلت ثلاثة عشر الف حاج.