اخبار متفرقة > مؤشر «اللواء»: هدوء نسبي في أسعار السلع مع استمرار الضائقة المعيشية
الإستقرار الحذر للأسواق العالمية أرخى بظلاله على السوق اللبناني
اللواء : 14-11-2012
إستقرار نسبي هو حال اسعار المواد الغذائية لشهر تشرين الاول، فأسعار المواد الغذائية لم تشهد أي ارتفاع يذكر بإستثناء اسعار الخضار التي شهدت بعض الارتفاعات مقارنة بالعام الماضي، والسبب يعود في ذلك إلى تقليص حجم الاستيراد والتصدير الى سوريا، اما بالنسبة لباقي المواد الغذائية فلم تشهد اي ارتفاع يذكر والسبب يعود في ذلك إلى ما شهده مؤشر منظمة الأغذية لاسعار الغذاء حيث سجل هبوطا طفيفا في شهر تشرين الاول. وبالرغم من عدم إرتفاع اسعار السلع الإستهلاكية إلا أن المواطن اللبناني إشتكى من الاسعار، خاصة في ظل ظروف معيشية صعبة وأوضاع اقتصادية خانقة وكيف لا يشتكي والحد الادنى للاجور لا يكفي لإطعام عائلة فترة 10 ايام، وسلسلة رتب ورواتب حكمت بالاعدام قبل ولادتها. هذا الواقع الاقتصادي اللبناني ليس بجديد وحال اللبنانيين المعيشية ليست هي الاخرى بجديدة، ولكن الاستمرار بعدم قدرة اللبنانين على تسديد حاجاتهم الاساسية هو ما يطرح اكثر من علامة إستفهام؟ ب.ع
مؤشر «اللواء» إستقرار نسبي في الاسعار، هي النتيجة التي توصل اليها مؤشر «اللواء » لشهر تشرين الاول، حيث أظهرت الجولة التي قامت بها اللواء على الاسواق إستقرار الاسعار لمعظم السلع بإستثناء الخضار حيث ارتفعت اسعار الخضار كالبندورة من 1500 ل. ل الى 1750 ل.ل وارتفعت اسعار الخيار من 1500 ل.ل الى 2000 ل.ل، كما ارتفعت اسعار الحامض من 1250 ل.ل الى 1750ل.ل بالاضافة الى ارتفاع اسعار الخضار كالكوسا والبذنجان من 1000 ل.ل الى 1500 ل.ل. اما بالنسبة الى اللحوم فقد حافظ سعر كل من كيلو لحم الغنم على سعره 32 الف ليرة فيما ارتفع سعر كيلو لحم البقر من 18 الف ليرة الى 20 الف ليرة. فيما حافظت أسعار إجمالي فئات الألبان والأجبان على مستوياتها المسجلة وسجل سعر كيلو الجبنة العكاوي 8 آلاف ليرة، وسعر كيلو الجبنة البلدي 7500 ليرة، وسعر كيلو القشقوان 17500 ألف ليرة كذلك الامر بالنسبة الى اسعار الحبوب فلم تشهد أي تغير بإستثناء سعر كيلو الحمص الذي ارتفع الى 4250، واستقرار سعر كيلو السمنة الملعقتين 4250 ليرة، وسعر كيلو السمنة (سلفر فيجيتال) انخفض من 6750 ليرة الى 6500 ليرة، وسعر كيلو الأرز المصري من ألفي ليرة الى 1750 ليرة، وارتفع سعر كيلو الأرز الأميركي من 1500 ليرة الى الفي ليرة، وسعر كيلو الأرز الايطالي من ألفي ليرة الى 2250 ليرة. مؤشر الاسعار العالمي بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الغذاء213 نقطة تشرين الأول 2012، بانخفاض قدره نقطتان (1 في المائة) عن مستوياته في أيلول. ويرجع الهبوط في جانب كبير منه إلى انخفاض الأسعار الدولية للحبوب والزيوت والدهون التي عوضت كثيراً من الزيادات في أسعار السكر والألبان، بينما لم تطرأ أي تغييرات على أسعار اللحوم. وانخفض متوسط أسعار الأغذية بنسبة 8 في المائة خلال الشهور العشرة الأولى من السنة مقارنة بنفس الفترة من السنة السابقة بالنسبة للحبوب فقد بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة 259 نقطة في تشرين الأول، بانخفاض قدره 3 نقاط (1.2 في المائة) عن مستوياته في أيلول، ونجم ذلك في معظمه عن الهبوط الطفيف في أسعار القمح والذرة. ويعبِّر الانخفاض الضئيل في أسعار القمح عن تراجع النشاط التجاري، بينما نجم معظم الهبوط في قيم الذرة عن تباطؤ الطلب من القطاعين الحيواني والصناعي. واستقرت عروض أسعار الذرة في معظمها. وارتفع مؤشر المنظمة لأسعار الحبوب بنسبة 12 في المائة عن مستوياته في تشرين الأول 2011، وترجع هذه الزيادة في معظمها إلى ارتفاع بنسبة 16 في المائة في أسعار القمح والحبوب الخشنة، بينما انخفضت عروض أسعار الأرز بنحو 4 في المائة. ولا يزال مؤشر أسعار الحبوب أقل 15 نقطة (5.4 في المائة) عن مستويات الذروة التي بلغها في نيسان 2008 عندما سجل 274 نقطة. *اما بالنسبة الى اسعار الزيوت والمواد الدهنية فقد بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الزيوت/الدهون206 نقاط في تشرين الأول، بهبوط قدره 18 نقطة (8 في المائة) عن مستوياته في أيلول ليصل بذلك إلى أدنى مستوى له في سنتين. ويعبِّر هذا الهبوط في الأسعار أساساً عن استمرار وفرة إنتاج زيت النخيل في جنوب شرق آسيا واقتران ذلك بضعف الطلب العالمي على الواردات. ومما ساهم في تهدئة السوق ازدياد كميات زيوت الصويا والشلجم وعباد الشمس المتاحة للتصدير عن المتوقع، والتباطؤ العام في نمو الاستهلاك العالمي { والى اسعار اللحوم فقد بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار اللحوم174 نقطة في تشرين الأول، دون تغيير عن مستوياته في أيلول. واقتربت الأسعار من مستويات أيلول حيث يقابل الضغوط الناجمة عن زيادة تكاليف العلف ركود في الطلب على الواردات. ولم تتغيَّر إجمالاً أسعار اللحوم في الفترة من كانون الثاني حتى تشرين الأول عن مستوياتها خلال نفس الفترة من السنة السابقة رغم تراجعها نسبياً في حالة لحوم الأغنام والدواجن *اما بالنسبة الى مؤشر اسعار الالبان فقد بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الألبان194 نقطة تشرين الأول، بارتفاع قدره 6 نقاط (3 في المائة) عن مستوياته في أيلول. وسُجلت الزيادات في كل مجموعات منتجات الألبان الخمس، وتراوحت الزيادات بين 2.3 في المائة في مسحوق الحليب المنزوع الدسم والكازين، و3.3 في المائة لمسحوق الحليب الكامل الدسم، و4 في المائة للجبن. ويرجع ارتفاع عروض أسعار الألبان إلى النقص الموسمي في الإمدادات وانخفاض المخزون إلى جانب ثبات الطلب العالمي. ومع ذلك فقد سجلت الأسعار خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2012 هبوطاً حاداً مقارنة بالمستويات الشديدة الارتفاع التي سُجلت في نفس الفترة من عام 2011.