اخبار متفرقة > الديموقراطي اللبناني كرم هيئة التنسيق بركات: نحن مع العمال والمعلمين وندعو لإقرار السلسلة
الثلاثاء 04 كانون الأول 2012 الوفاء : كرم رئيس مكتب المعلمين في الحزب الديموقراطي اللبناني سليم مصلح، هيئة التنسيق النقابية ورؤساء مكاتب المعلمين في الأحزاب الوطنية ونقابيين، في مطعم الصخرة في شملان، في حضور الأمين العام للحزب وليد بركات، رئيس رابطة الأساتذة الثانويين حنا غريب، أمين سر هيئة التنسيق النقابية محمد قاسم ومدير مكتب الوزير أرسلان أكرم مشرفية.
وضم اللقاء رئيس رابطة التعليم الأساسي محمود ايوب، رئيس رابطة التعليم المهني فاروق الحركة، رئيس رابطة الأساتذة المتقاعدين عصام عزام، نائب رئيس رابطة التعليم الأساسي كامل شيا، رئيس مكتب المعلمين في التيار الوطني الحر خليل صيقلي وأمينة السر، رئيس مكتب المعلمين في تيار المردة سايد جعيتاني وعضو المكتب انطوان شهلا، رئيس مكتب المعلمين في حركة "أمل" نزيه الجباوي، رئيس مكتب المعلمين في الحزب التقدمي الاشتراكي جلال ريدان، عن التنظيم الشعبي الناصري الدكتور خالد الكردي وتوفيق الزعتري وعضو المكتب أمين العقيدة، رئيس مكتب المعلمين في حزب الوطنيين الأحرار الياس رزق، أمين الصندوق في رابطة الأساتذة المتقاعدين كمال الجردي، عضو فرع جبل لبنان في رابطة التعليم الثانوي فيصل زيود، رئيس مكتب المعلمين في الحزب الشيوعي الدكتور الدكتور عماد سماحة.
وألقى بركات كلمة، رحب فيها بالحضور، ونقل إليهم تحيات الأمير طلال ارسلان وتقديره الكبير للجهود التي يبذلونها من "اجل تعزيز التعليم الرسمي في لبنان، ومن أجل تطوير العمل النقابي، والعمل على تحقيق المطالب التي من شأنها إعطاء المعلمين حقوقهم الطبيعية، لأن هذه الشريحة المثقفة والمتعلمة من أبناء شعبنا يجب على الدولة أن تنصفها وتؤمن لها حقوقها المطلبية كافة، من أجل ان تتمكن من القيام بدورها التعليمي والوظيفي".
وأكد "الحزب الديموقراطي منحاز دائما إلى جانب حقوق العمال والموظفين والمعلمين، لذلك ندعو الدولة اللبنانية إلى إقرار سلسلة الرتب والرواتب التي هي حق طبيعي لهؤلاء العاملين في القطاع العام من أجل أن يتمكنوا من العيش بكرامة، ولأنه لا يجوز على الإطلاق أن تتعاطى الدولة اللبنانية مع هذه الشريحة الاجتماعية المهمة في مجتمعنا اللبناني من موظف ومعلم وعامل بهذه الطريقة".
وأشار الى أن "الحوار هو الحل لأزمة اللبنانيين، ولا يجوز لأي فريق كان أن يرفض الحوار، لأن من يرفض الحوار في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان والمنطقة يأخذ البلد بشكل أو بآخر إلى الفتنة، وإلى ضرب الاستقرار وتهديد مسيرة السلم الأهلي"، مؤكدا أن "الحزب الديموقراطي يقف إلى جانب أية مبادرة من شأنها أن تخرج لبنان من الأزمة التي يعاني منها، لأنه لا يجوز مقاطعة المجلس النيابي والحكومة ومؤسسات الدولة من أجل تحقيق مكاسب سياسية قد تؤدي إلى ضرب مقومات الدولة وكيانها الوطني وتعريض سلمها الأهلي للخطر".
وكان الوفد قد زار السرايا الأرسلانية، حيث كان في استقبالهم مصلح ومشرفية ومدير الشؤون النقابية في الحزب الديموقراطي جلال صعب.
مصلح وأكد مصلح أن "الحزب الديموقراطي يقف إلى جانب الأساتذة والموظفين في تحركاتهم الهادفة إلى إقرار سلسلة جديدة للرتب والرواتب"، متمنيا على الحكومة "الالتفات والاستماع إلى صوت المعلمين حتى لا يكرروا إضراباتهم المتتالية، وذلك حفاظا على مصلحة التلاميذ"، رافضا اعتراض الهيئات الاقتصادية، باعتبار أن "هذه السلسة لن تغرق البلاد في الضرائب، إنما تسمح بتحسين المستوى المعيشي لآلاف العاملين الذين تآكلت رواتبهم بسبب زيادة الأسعار"، مشددا على "وحدة هيئة التنسيق النقابية واستقلاليتها".
