اخبار متفرقة > إعلان حالة طوارئ لتفادي الخطورة ......مجدلاني: 480 دواءً مزوراً في الأسواق
الوفاء : 7-12-2012
كشف رئيس لجنة الصحة النيابية عاطف مجدلاني عن وجود 480 دواء مزوراً في الاسواق اللبنانية وليس 114 ملفا فـقط، كما قيل، داعيا الى إعلان حالة طوارئ دوائية وخطة طـريق لتفادي خطورتها على المرضى والمواطنين. ودعا مجدلاني في مؤتمر صحافي عقده في المجلس النيابي، بعد ما سماه فضيحة تزوير ملفات الأدوية، الى استكمال التحقيقات القضائية، فتح ملف قطاع الدواء (استيراد، تسجيل، تسعير، تسويق، تصنيع...). ومن خلال ما جرى ويجري في هذا الشأن أصبح أكثر من ضروري اليوم. ولفت مجدلاني الى انه «منذ قرابة العشرة أيام تقدمت الجامعة العربية بضم لائحة الى الملف بـ376 تحليلا مزوراً جديداً لـ376 دواء. لكي يصبح المجموع قرابة 480 دواء. وذلك على مدى سنوات 2010 2011 2012. والخطير أننا لا نعلم أسماء هذه الأدوية ولا مجال للحصول عليها، والأخطر أن أحداً لم يأخذ أي إجراء لحماية المواطن». وسأل: هي هذه الأدوية؟ أين تباع؟ أين تستعمل؟ هل سحبت من الأسواق؟ العلم عند الله؟ ولكننا نعلم ان المتورط بتزوير التحاليل الجديدة هو الشركات نفسها. فلماذا لم يتم سحب هذه الرخص رغم تزوير مئات المستندات الرسمية؟ (على غرار ما حصل مع تزوير إفادات كولوكيوم الصيدلة). قد يكون الجواب اننا بانتظار القضاء. ولكن هل الأمر يحتمل انتظار القضاء الذي قد يأخذ أشهراً أو سنوات ربما قبل إصدار حكمه، وهذه الشركات مستمرة ببيع أدوية ملفاتها مزورة؟ هل صحة الناس تنتظر؟ السؤال الثاني: قرار وزير الصحة يقول بجمع هذه الأدوية وإعادة تصديرها. فهل تم هذا الأمر؟ وهنا لا بد من التوضيح ان هذه الأدوية وحتى لو كانت تحاليلها سليمة فطريقة دخولها مخالفة للقوانين. لذلك فهي نتيجة، أما السبب فهو كيفية دخول هذه الأدوية الى لبنان.